15-10-12, 12:47 PM # 1 ام حسين عضو فعال خروج الامام الحسين عليه السلام من مكة الى العراق خروج الإمام الحسين(عليه السلام) من مكة إلى العراق تاريخ الخروج 8 ذو الحجّة (يوم التروية) 60ﻫ. سبب الخروج على أثر الرسائل الكثيرة التي أرسلها أهل الكوفة إلى الإمام الحسين(عليه السلام)، اِرتأى(عليه السلام) أن يُرسل مبعوثاً عنه إلى الكوفة، فاختار ابن عمّه مسلم بن عقيل(عليه السلام) لصلاحه وأهلّيته لهذه المهمّة. خروج الحسين من مكة. ومنذ وصول مسلم إلى الكوفة بدأ يجمع الأنصار، ويأخذ البيعة للإمام الحسين(عليه السلام)، ويوضِّح أهداف الحركة الحسينية، ويشرح أهداف الثورة لزعماء الكوفة ورجالاتها، فأعلنت ولاءها للإمام الحسين(عليه السلام)، عند ذلك كتب مسلم بن عقيل رسالة إلى الإمام الحسين(عليهما السلام) يحثُّه بالتوجّه إلى الكوفة، وعندما تسلّم الإمام الحسين(عليه السلام) الرسالة قرّر التوجّه إلى العراق. خطبة الإمام الحسين(عليه السلام) ليلة الخروج قال(عليه السلام): «الحَمدُ للهِ، ومَا شاءَ الله، ولا قُوّة إلّا بالله، وصلّى الله على رسوله، خُطّ المَوتُ على وِلدِ آدم مخطّ القِلادَة على جِيدِ الفَتاة، وما أولَهَني إلى أسلافي اشتياقَ يَعقُوبَ إلى يوسف، وخيّر لي مَصرعٌ أنا لاقيه، كأنّي بأوصالي تقطِّعُها عسلان الفلوات بين النّواوِيسِ وكَربلاء، فيملأنّ منّي أكراشاً جوفاً، وأجربة سغباً.
ـــــــــــــــــــــــــــ المصادر: 1. لسان العرب 14/374. 2. علل الشرائع 2/435. 3. تفسير القمّي 2/224. 4. دعائم الإسلام 1/319. 5. ثواب الأعمال: 74.
هذه وصيتي يا أخي إليك، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ( [5]). ولما فصل متوجهاً دعا بقرطاس وكتب فيه لسائر بني هاشم: من الحسين بن علي بن أبي طالب، إلى بني هاشم: أما بعد فإنه من لحق بي منكم استشهد، ومن تخلّف لم يبلغ مبلغ الفتح، والسلام ( [6]). ثم ودّع (ع): قبر جدّه وأمه وأخيه، وسار بركبه تلقاء مكة المكرمة. ([1]) في مقتل الحسين للخوارزمي: فخذ الحسين... بالبيعة أخذاً عنيفاً ليست فيه رخصة، فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إليّ برأسه والسلام، 262. ([2]) مقتل الحسين لأخطب خوارزم: 267. ([3]) الإرشاد للشيخ المفيد: 183. ([4]) مقتل الحسين لأخطب خوارزم: 269. خروج الحسين عليه السلام من مكه - الصفحة 2 - منتدى جامع الائمة الثقافي. ([5]) نفس المهموم: 75. ([6]) الملهوف: 57.
ثمّ خرج شاب آخر وهو يقول: «تنحّوا عنّي يا بني هاشم! تنحّوا عن حرم أبي عبد الله»، فتنحّى عنه بنو هاشم، وإذا قد خرجت امرأة من الدار وعليها آثار الملوك، وهي تمشي على سكينة ووقار، وقد حفّت بها إماؤها، فسألت عنها؟ فقيل لي: أمّا الشاب فهو زين العابدين ابن الإمام، وأمّا المرأة فهي أُمّه شاه زنان بنت الملك كسرى زوجة الإمام، فأتى بها وأركبها على المحمل، ثمّ أركبوا بقيّة الحرم والأطفال على المحامل. فلمّا تكاملوا نادى الإمام(عليه السلام): «أين أخي، أين كبش كتيبتي، أين قمر بني هاشم»؟ فأجابه العباس: «لبيك لبيك يا سيّدي»! فقال له الإمام(عليه السلام): «قدّم لي يا أخي جوادي»، فأتى العباس بالجواد إليه وقد حفّت به بنو هاشم، فأخذ العباس بركاب الفرس حتّى ركب الإمام، ثمّ ركب بنو هاشم، وركب العباس وحمل الراية أمام الإمام(3). ــــــــــــــــــــــــ 1. مثير الأحزان: 29. 2. اُنظر: لواعج الأشجان: 70. خروج الإمام الحسين من مكة المكرمة. 3. موسوعة كلمات الإمام الحسين: 361. بقلم: محمد أمين نجف __________________ 08-12-12, 11:01 AM # 2 روح و جودي كاتب متميز رد: خروج الامام الحسين عليه السلام من مكة الى العراق لعنا الله الظالمين لك يا سيدي و يا مولاي يا ابا عبد الله و اشهد ان الذينا قاتلوك و الذين خذلوك ملعونون الى يوم القيامة جزاك الله خيرا يا ام حسين على هذا التوضيح المواضيع المطروحة في المنتدى لا تعبر بالضرورة عن الرأي الرسمي للمنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك Powered by: vBulletin Version 3.
قال: فعند ذلك أمر الحسين(عليه السلام) بني هاشم بأن يركبوا محارمهم على المحامل، فبينما أنا أنظر وإذا بشاب قد خرج من دار الحسين(عليه السلام) وهو طويل القامة وعلى خدّه علامة ووجهه كالقمر الطالع، وهو يقول: «تنحّوا يا بني هاشم»! خروج الإمام الحسين من مكة مباشر. وإذا بامرأتين قد خرجتا من الدار، وهما تجرّان أذيالهما على الأرض حياءً من الناس، وقد حفّت بهما إماؤهما، فتقدّم ذلك الشاب إلى محملٍ من المحامل وجثى على ركبتيه، وأخذ بعضديهما وأركبهما المحمل، فسألت بعض الناس عنهما فقيل: أمّا إحداهما فزينب، والأُخرى أُم كلثوم بنتا أمير المؤمنين، فقلت: ومن هذا الشاب؟ فقيل لي: هو قمر بني هاشم العباس بن أمير المؤمنين. ثمّ رأيت بنتين صغيرتين كأنّ الله تعالى لم يخلق مثلهما، فجعل واحدة مع زينب، والأُخرى مع أُم كلثوم، فسئلت عنهما، فقيل لي: هما سكينة وفاطمة بنتا الحسين(عليه السلام). ثمّ خرج غلام آخر كأنّه البدر الطالع ومعه امرأة، وقد حفّت بها إماؤها، فأركبها ذلك الغلام المحمل، فسألت عنها وعن الغلام، فقيل لي: أمّا الغلام فهو علي الأكبر ابن الحسين(عليه السلام)، والمرأة أُمّه ليلى زوجة الحسين(عليه السلام). ثمّ خرج غلام ووجهه كفلقة القمر، ومعه امرأة، فسألت عنها؟ فقيل لي: أمّا الغلام فهو القاسم بن الحسن المجتبى، والمرأة أُمّه.
وأما الحسين (عليه السلام)، فأحضر الوليد مروان بن الحكم واستشاره في أمره؛ فقال إنه لا يقبل، ولو كنت مكانك لضربت عنقه، فقال الوليد: ليتني لم أك شيئاً مذكوراً. ماذا تعرف عن يوم التروية وخروج الإمام الحسين (ع) من مكة الى العراق؟ - إسلاميات. ثم بعث إلى الحسين (عليه السلام) في الليل، فاستدعاه، فعرف الحسين (عليه السلام) الذي أراد، فدعا بجماعة من أهل بيته ومواليه، وكانوا ثلاثين رجلاً، وأمرهم بحمل السلاح، وقال لهم إن الوليد قد استدعاني في هذا الوقت، ولست آمن أن يكلفني فيه أمراً لا أجيبه إليه، وهو غير مأمون، فكونوا معي، فإذا دخلت، فاجلسوا على الباب، فإن سمعتم صوتي قد علا، فادخلوا عليه لتمنعوه عني. فصار الحسين (عليه السلام) إلى الوليد، فوجد عنده مروان بن الحكم، فنعى إليه الوليد معاوية، فاسترجع الحسين (عليه السلام)، ثم قرأ عليه كتاب يزيد وما أمره فيه من أخذ البيعة منه ليزيد، فلم يرد الحسين (عليه السلام) أن يصارحه بالامتناع من البيعة، وأراد التخلص منه بوجه سلميّ، فورى عن مراده وقال: إني أراك لا تقنع ببيعتي سراً حتى أبايعه جهراً، فيعرف ذلك الناس، فقال له الوليد أجل، فقال الحسين (عليه السلام): تصبح وترى رأيك في ذلك. فقال له الوليد: انصرف على اسم الله حتى تأتينا مع جماعة الناس، فقال له مروان: والله لئن فارقك الحسين الساعة ولم يبايع، لا قدرت منه على مثلها أبداً حتى تكثر القتلى بينكم وبينه، ولكن احبس الرجل، فلا يخرج من عندك حتى يبايع أو تضرب عنقه.