مؤلفاته "6 شباط الثورة التي لم تنته" في تأريخ احداث الانتفاضة عام 1984 التي حررت بيروت من القوات المتعددة الجنسيات. "نحو فهم أدق لإشكالية الإسلام المسيحية الماركسية" حوارات مع السيد محمد حسين فضل الله والمطران غريغوار حداد عام 1985. "هكذا تفجر البركان" عن احداث اليمن عام 1986. "ماذا يجري في موسكو؟" عن مقدمات الانهيار في الاتحاد السوفياتي عام 1987.
2020-02-06 عدد القراءت (2493)
وتابع: "صفة القائد هي التي تتمثل بشخصية الرئيس الأسد و صفة الحاكم هي التي تمثلت في العديد من الحكام الجبناء الذين فروا خارج البلاد تزامنا مع أول دقيقة من سويعات الخطر، فالرئيس الأسد اعتمد على شرعيته الدستورية والتفاف معظم الجماهير حوله واستطاع من خلال تلك الجزئية المهمة أن يقلب كل الموازين حين نسف مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي أرادته واشنطن واستبدله بنظرية البحار الخمس والاقليم الكبير. فتلك الانجازات وحدها رسمت ألوان جديدة في لوحة الانتصار مستوحاه من حكايا الإقدام والصبر والنار". وبعد سرد كمية من الخزعبلات التي قدمها قنديل لجمهوره، اختتمت الوكالة بالقول إن "قنديل أنهى محاضرته بجو محبب من التشويق حين أعلن أمام الجماهير عن قرب صدور رواية هي الأولى له تحمل عنوان من برلين إلى حلب".
– الواضح أن الصراع لا يدور على حدود جغرافية وتوازنات إتنية وعرقية داخلية في أوكرانيا، وفقاً لمضمون السردية الأوكرانية، فروسيا ذات المساحة المترامية الأطراف والمليئة بالثروات لا تحتاج لأطماع في الأراضي الأوكرانية، كيف إذا أخذنا بالاعتبار ان موسكو نجحت بضم شبه جزيرة القرم ذات القيمة الاستراتيجية العالية من أراضي أوكرانيا نظراً لإطلالتها على البحر الأسود، وليست بحاجة لتحرّش يعيد وضعها تحت الأضواء. وروسيا التي تجني ثمار التراجع الأميركي السياسي والعسكري، والتفكك في العلاقات الأميركية الأوروبية بنتيجة ذلك، كما أظهر الانسحاب الأميركي من أفغانستان، لا تحتاج الا للاستثمار على فعل الزمن، وهي ترى كيف أن علاقاتها الاقتصادية بدول أوروبية وازنة كألمانيا تتقدم على حساب تموضع مطلوب من ألمانيا أميركياً بعيداً عن روسيا، وقد أظهر النقاش الأميركي الألماني حول أنبوب السيل الشمالي ذلك بوضوح، ويكفي روسيا أن توظف هذه التحوّلات، في تعزيز مكانتها السياسية والاقتصادية والاستراتيجية، وهي تبني مع الصين شراكة استراتيجية متعددة المجالات، وترى حليفتها ايران تتنزع الاعتراف بمكانتها وحضورها في عمق آسيا. – الأكيد أن الحرب كانت خياراً صعباً ومؤلماً اضطر الرئيس الروسي لاعتماده بعدما تم وضعه بين خيارات صعبة.
من نحن كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً
*شيخ المقاومين والإعلاميين النائب السابق ناصر قنديل
المقابل الذي يطلبه الأتراك وفقاً لعرض أردوغان، هو إضافة للتعاون التركيّ السوريّ الروسي الإيراني لإنهاء دويلة الجماعات الكرديّة المسلحة في شرق سورية، فتح الساحات التي تملك روسيا وإيران قدرة التأثير فيها أمام تنمية نفوذ تركيّ في البيئة السنيّة التي تسيطر عليها السعودية، خصوصاً أن تنظيم الأخوان المسلمين موجود بصيغ مختلفة في هذه البيئات، من لبنان إلى العراق وليبيا وسواها، ويتضمّن العرض استعداد أردوغان لضمان عدم تخطّي هذه الجماعات لسقوف يتفق عليها حسب خصوصيّة كل ساحة. وتقول التحليلات إن الرئيس الروسي الذي وعد بالسعي لترتيب لقاءات سوريّة تركيّة بدعم إيراني، أبدى حذراً مشتركاً مع الرئيس الإيرانيّ من اعتبار فتح الباب لدور الأخوان المسلمين في سورية ممكناً في ظل موقف حاسم لسورية من هذا الطرح، بالإضافة لحذر الرئيس بوتين من التورّط في صراع مصريّ تركيّ ترغب موسكو بلعب دور الوسيط وليس الطرف فيه. المشكلة وفقاً للتحليلات المذكورة، أن السياسات السعوديّة وبنسبة معينة المواقف المصرية، خير نصير لعرض أردوغان. سقوط معادلة كسينجر روسيا والصين – جريدة البناء | Al-binaa Newspaper. فالسعودية تنضبط بمواقف أميركية و"إسرائيلية" عدائية نسبياً لروسيا ولإيران أكثر، وتقدّم جغرافيتها ونفطها وإعلامها كأدوات لهذه السياسات، ومصر تورطت بخط لنقل الغاز بالتعاون مع كيان الاحتلال نحو أوروبا لمنافسة الغاز الروسي، بينما تشارك تركيا روسيا خطها الأوروبيّ، ونجم عن تدخلها في ليبيا عرقلة الخط المصري – "الإسرائيلي".