وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ولا تُعْرِضْ بوَجهِكَ عنِ النَّاسِ إذا كلَّمتَهمْ أو كلَّمُوك؛ استِكبارًاً عَليهمْ وتَحقِيرًا لِشَأنِهم، ولكنْ أَلِنْ جانِبَكَ لهم، وابسُطْ وجهَكَ لهم. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة لقمان - قوله تعالى ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا - الجزء رقم10. ولا تَمشِ في الأرْضِ أَشِرًا مُتَكبِّرًا كما يَفعَلُ أهلُ الخُيَلاءِ والتكبُّر، إنَّ اللهُ يَبغُضُ المُتَبَختِرَ في مِشْيَتِه، المُفتَخِرَ بمالِهِ وجاهِه. { ولا تصعر خدك للناس} لا تعرض عنهم تكبرا { ولا تمش في الأرض مرحا} متبخترا مختالا. ولا تُمِلْ وجهك عن الناس إذا كلَّمتهم أو كلموك؛ احتقارًا منك لهم واستكبارًا عليهم، ولا تمش في الأرض بين الناس مختالا متبخترًا، إن الله لا يحب كل متكبر متباه في نفسه وهيئته وقوله.
تاريخ الكتابة: أكتوبر 3, 2021 تفسير: ولا تصعر خدك للناس تفسير: ولا تصعر خدك للناس، موقع مقال يقدم لكم هذا الموضوع، حيث يرغب كل المسلمين في معرفته. وذلك لرغبتهم الشديدة في معرفة كل شيء ورد في القرآن الكريم، فهذه الآية تحمل الكثير من المعاني التي تهذب النفس وتجعل الإنسان صالح. علاقة آية (ولا تصعر خدك للناس) بلقمان إن آية (ولا تصعر خدك للناس ولا تمشي في الأرض مرحاً) جاءت في سورة لقمان، وهي من السور القرآنية التي تحمل دروس كثيرة. هذه الآية تشير إلى النصيحة الجيدة من الأب لقمان إلى ابنه، فكان لقمان يريد أن يكون ابنه صالحاً في الأرض وليس فاسد وسيء. كان لقمان شخص يتصف بكل الصفات الحميدة، وكان يتقرب إلى الله -عز وجل- من خلال العبادات والطاعات. كان لقمان رجل يتصف بالذكاء، فهو كان يعمل قاضي في قديم الزمن، وذلك بسبب أنه كان يفكر بشكل منطقي وحكيم. بسبب صلاح حال لقمان تم ذكره في القرآن الكريم، وذلك من خلال النصائح التي قالها لولده. تفسير: ولا تصعر خدك للناس - مقال. ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: تفسير: ولسوف يعطيك ربك فترضى إن تفسير: ولا تصعر خدك للناس يشير إلى العمل الصالح الذي يكون في الدنيا، وبعد ذلك يثاب عليه الشخص بدخوله الجنة. يشير تفسير هذه الآية الكريمة إلى ضرورة الابتعاد عن التحدث مع الناس باستعلاء.
[تفسير قوله تعالى: (ولا تصعر خدك للناس)] يقول لقمان لابنه: {وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان:١٨]. تفسير ولا تصعر خدك للناس ولا تمشي في الارض مرحا. التصعير: من الصعر، يقال: هذا الجمل فيه صعر، وفيه صعار، أي: التوت عنقه عندما يصيبه مرض معين من الأمراض في رقبته فتلتوي رقبته وتعوج. فهذا مثل وصورة للإنسان المغرور المتكبر الذي يلوي رأسه متكبراً متعالياً معوجاً له؛ لأنه يفكر في نفسه أنه أعظم من غيره، فهذا الصعار الذي تصاب به الدواب هو مرض في الدواب، وهو مرض في قلب هذا الإنسان الذي عوج نفسه عن الخلق وتعالى عليهم، ونسي نفسه، وهو أذل وأحقر ما يكون في هذا الحال، أي: حال استكباره. قال تعالى: {وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ} [لقمان:١٨] ، وهذه قراءة الجمهور، وقرأها نافع، وأبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف: (ولا تصاعر خدك للناس) ، والمصاعرة: الميل بالخد، بمعنى: أن يكون أحد خديه عالياً والآخر منخفضاً، فيصعر رقبته على الناس متعالياً مستكبراً، وهذا الإنسان المتكبر يكون أحقر وأذل وأخسر الخلق عند الله سبحانه تبارك وتعالى، ويكفيه خسراناً أن نار جهنم يخرج منها يوم القيامة عنق يصرخ في الناس: وكلت بمن يشرك بالله، وكلت بالجبارين والمتكبرين، وكلت بالمصورين الذين يضاهئون بخلق الله سبحانه.
. قال تعالىٰ: { و لا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ} سورة لُقْمان الآية: 18 قال ابن كثير: أي لا تعرض بِوجهك عن النّاسِ إذا كلمْتَهُم أو كلموك، احْتِقاراً منك لهم، و اسْتِكباراً عليهم، و لكن ألن جانبك، و ابسط وجهك إليهم.. #تفسير #لا_تصعر_خدك #علاقة_إنسانية_ناشر جزاك الله خيرا