السؤال التعليمي: حق المسلم على المسلم خمس. الجواب التعليمي: ردُّ السلام - عيادة المريض إذا مرض - اتباع الجنائز وتشييعها - إجابة الدعوة - تشميت العاطس.
حق المسلم على المسلم خمس، الله سبحان وتعالى خلق الإنسان في احسن تقويم وميزه عن باقي المخلوقات بالعقل، فالله ارسل لكل أمة نبي لكي يدلهم على طريق الحق، ويجعلهم يؤمنون بالله عز وجل، وكان آخر نبي نزل وخاتم الأنبياء والرسل هو سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام، حيث بعث إلى الناس رحمة وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وتعلمنا الكثير من نبينا محمد عليه الصلاة والسلام منها، واحد الصدق، اثنان الأمانة وعدم خيانتها، ثلاثة تعلمنا النظافة، أربعة تعلمنا الرحمة، خمسة تعلمنا الابتسامة في وجه أخيك صدقة، تعلمنا كيفية الوضوء بشكل صحيح، تعلمنا الصلاة بشكل صحيح. في الإسلام يوجد حقوق على الإنسان المسلم أن يقوم بها في قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (حَقُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ سِتٌّ قيلَ: ما هُنَّ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: إذا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عليه، وإذا دَعاكَ فأجِبْهُ، وإذا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ له، وإذا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ، وإذا مَرِضَ فَعُدْهُ وإذا ماتَ فاتَّبِعْهُ)، كما ذكر في الحديث انه وجد العديد من الحقوق من واجب كل مسلم القيام بها، لكي ينتشر المحبة والمودة والرحمة بين كل المسلمين.
2021-09-25 المجتمع المسلم, تجمع دعاة الشام, صور, كاتب, ملفات وبطاقات دعوية 1, 499 زيارة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «حق المسلم على المسلم خمس، رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس» رواه البخاري ومسلم تقييم المستخدمون: 5 ( 2 أصوات)
والمريض الذي يعاد هو من لا يتمكن من الخروج أي هو الذي أقعده المرض أما من يخرج ويأتي ولا يعثره المرض عن مزاولة نشاطه المعتاد فهذا عيادته ليست كعيادة القاعد الذي حبسه مرضه وأقعده، وقد ورد في فضل عيادة المريض أحاديث كثيرة، منها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ» وهذا يدل على عظيم الأجر المرتب على العيادة ولكن ينبغي أن يتحلى بآداب العيادة وسيأتي تفصيل ذلك إن شاء الله تعالى، فالمقصود ذكر الحق وهو عيادة المريض. ويتأكد هذا في دعوة العرس فقد قال بوجوبها الحنابلة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وَمَنْ لَمْ يُجِبِ الدَّعْوَةَ، فَقَدْ عَصَى الله ورسوله». هذه خمسة حقوق ذكرها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أسأل الله تعالى أن يعيننا وإياكم على ذكره، وشكره، وحسن عبادته، ونستكمل الحديث عن بقية الحقوق في لقاء قادم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.