/ نقل من موقع}. 3. ومن الضروري القول أن النصوص القرآنية والأحاديث والتفاسير كلها متقاطعة مع بعضها البعض ، فمنهم من قال أن محمدا رحمة للمؤمن والكافر! ، ومنهم من قال للمؤمن فقط ، ولكن محمد رأيه غير ذلك!. وبذات الوقت محمدا نفسه ، قام أحتراما لجنازة يهودي ( قام لجنازة يهودي ، فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث جابر بن عبد الله ، قال: مرت جنازة ، فقام لَهَا رَسُولُ اللَّهِ وقمنا معه ، فقلنا: يا رسول الله ؛ إنها يَهُودِيَّةً! فَقَالَ: إِنَّ الْمَوْتَ فَزَعٌ ، فإذا رأيتم الجنازة فقوموا. وهذا لفظ مسلم. ). وتساؤل أخر كيف يقوم الرسول لجنازة كافر / من اليهود ، والذين وصفوا بالمغضوب عليهم ، بنص قرآني ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ / 7 سورة الفاتحة) ووفق تفسير أبن كثير " وكل من اليهود والنصارى ضال مغضوب عليه ، لكن أخص أوصاف اليهود الغضب ". أما موضوعة أن " الْيَهُودُ يَتَعَاطَسُونَ عِنْدَ النَّبِيِّ يَرْجُونَ أَنْ يَقُولَ لَهُمْ يَرْحَمُكُمْ اللَّهُ " ، فهذا الأمر من الحشو المترهل للموروث الأسلامي ، ولا يستحق الرد عليه. 4. وفي هذا المقام أتساءل ، هل الرحمة والمغفرة تحتاج توصيف معين!
معنى الاسم رائف اسم بمعنى راحم، فيقال رؤوف رحيم أيّ الذي يرحم، واسم الرؤوف هو من أسماء الله الحسنى، وهو من أبرز أسماء أولاد عربية. قد ذكر مصدر الاسم في القرآن الكريم بسورة الحديد في آية رقم 9: (هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)..