[1] اذكر ثلاث من ثمرات الحياء اذكر ثلاث من ثمرات الحياء من أهم الأسئلة التي يطرحها المدرسين على طلابهم في المنهاج الدراسي الأول، والإجابة الصحيحة هي: نشر المحبة في المجتمع وسيادته: حيث أن المرء المُتحّلي بحيائه، يكون محبوباً بشكل كبير بين الناس خاصة في التعامل معه، إضافة إلى أن الناس يفضله عن الإنسان الذي لا يتحلَّى بصفة الحياء بتاتاً. الوقار: تعد من أكثر الصفات المرتبطة بِالْحَيَاء بِشَكْل كَبِيرٌ، حيث يكون الشخص هادئاً ووقوراً ومعروف جداً بالأعمال الحسنة الحميدة والبعيدة عن الشر و السوء والفواحش التي تبعد المرء عن صفة الحياء. من ثمرات الحياء في الاخرة كثرة الحسنات ورفع الدرجات صح ام خطأ – المعلمين العرب. محبة الله عز وجل: حيث أن الله سبحانه جل وعلا يحب الشخص المليئ بصفة الحياء دوناً عن غيره. شاهد أيضًا: إذاعة مدرسية عن الرسول صلى الله عليه وسلم من آثار الحياء على الفرد والمجتمع يعد الحياء خصلة من خصال المؤمن الصالح الطائع والمحب لله ولرسوله، حيث تؤثر هذه الخصلة بشكل كبير على الفرد والمجتمع ككل، ومن أهم آثار الحياء على الفرد والمجتمع: محبة الناس: حيث يكون الشخص معروفاً ومحبوباً لدى الناس ومقبولاً أيضاً في التعامل معهم أكثر من غيره. الثقة: يضع الناس الثقة الكلية في المؤمن الصالح التقي والمُتحلّي بصفة الحياء.
5- مظاهر وتجليات حيائه رضي الله عنه.
ففي هذا الحديث، يقول أشرف الخلق أن الحياء جزءٌ من أجزاء الإيمان، والحياء ينهى عن فعل القبيح، وهو الغريزة الإنسانية اللازمة لسلامة العيش، فالحياء ينهى عن الفحشاء والمنكر، كما الحال في الإيمان، لذا فإن أهل الجنة مؤمنين يُعرف عنهم الحياء، أما البذيء من القول والفعل فهو من الجفاء، والجفاء هو الإعراض ومخالفة الغريزة الطيبة والطبيعية للإنسان، فالبذيء يخالف الإيمان في كونه فحش، والجفاء يخالف الإيمان أيضًا، لذا فأهل النار أهل فحشاء وبذاءة. الحياء هو رسالة الرسول جدلَّ وعلا من الأساس، فقد جاء على لسان أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ وفي روايةٍ (صالحَ) الأخلاقِ}. اقرأ أيضًا: ما هي أفضل سورة يستجاب بها الدعاء كيف تتحلى بالحياء هناك أمور عديدة قد تجعلك تكتسب خصلة الحياء، تتمثل تلك الأمور فيما يلي: محاسبة النفس بشكل دائم، فالنفس اللوامة تنهى عن الفحشاء والمعاصي والمنكر من القول والفعل. صفحات الشيخ أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله | ما العلم الذي ينفع صاحبه في الدنيا والآخرة ؟ | فتاوى الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله. استشعار وتذكر مراقبة الله لك بشكل دائم، فالله يرانا ويعلم ما نعمل وما تخفي أنفسنا وتظهره. مجالسة من يتصف بالحياء، والابتعاد عمن يتصف بالبذاءة. الرغبة في نيل حب الله وطاعته، فمن يقم بتعظيم الله في قلبه، يهبه الله الحياء وغيرها من الخصال الحميدة.
[٥] والحياء من الإيمان لقوله -صلى الله عيله وسلم-: (الحَياءُ مِنَ الإيمانِ) ، [٦] فالحياء عند المؤمن من الزواجر إلى فعل الخير، فمن لم يكن عنده خلق الحياء غلبه الهوى والشهوة، وأوقعته في المعاصي والآثام، لذا فالحياء أصلٌ لكلِّ خير، [٥] فقد عدَّ الفضيل بن عياض قِلَّة الحياء من علامات الشقاوة، [٧] لأنَّ من قَلَّ حياؤه فقد فاته أصل الخير. هجر المعاصي حياءً من الله تعالى فيجد صاحب الحياء في نفسه انكساراً وحرجاً بأن تصدر منه الذنوب والمعاصي أمام الناس ، فكيف صدرت منه أمام الله -تعالى-، فيقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فاللهُ أحقّ أن يُسْتَحيا منهُ). [٨] [٩] وخاصّة أنَّ صاحب خلق الحياء يقرأ كتاب الله -تعالى-، ويعلم أنَّ الله -تعالى- مُطَّلِع عليه، ويعلم أنَّ لله -تعالى- أرسل رسلاً يكتبون ما يقول، [٩] قال -تعالى-: ﴿أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ﴾ ، [١٠] فكيف يَقدم على المعاصي بعد هذا العلم. وحين يقرأ قوله -تعالى-: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾ ، [١١] يعلم صاحب خلق الحياء إنَّ الله -تعالى- أقرب إليه من نفسه التي بين جنبيه، فلا يَقدم على المعاصي، فحياؤه يدفعه إلى الابتعاد عن الذنوب والآثام.