بتصرّف. ↑ سعيد حوى (1424)، الأساس في التفسير (الطبعة 6)، القاهرة:دار السلام، صفحة 6697، جزء 11. بتصرّف. ^ أ ب الزحيلي (1418)، التفسير المنير (الطبعة 2)، دمشق:دار الفكر المعاصر، صفحة 419، جزء 30. بتصرّف. ↑ محمد الأمين الهرري (2001)، تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (الطبعة 1)، بيروت - لبنان: دار طوق النجاة، صفحة 361، جزء 32. سورة الماعون .. دلالات تربوية رائعة .. أسباب نزولها مثيرة. بتصرّف. ↑ ابن عاشور (1984)، التحرير والتنوير (الطبعة 1)، تونس: الدار التونسية للنشر، صفحة 563، جزء 30. بتصرّف. ↑ الزحيلي (1418)، التفسير المنير (الطبعة 2)، دمشق:دار الفكر المعاصر، صفحة 420، جزء 30. بتصرّف.
ترتيب سورة الفيل سورة الفيل تعد واحدة من السور المكية وتم نزولها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا الأمر كان عن طرق جبريل الوحي الأمين عليه السلام وتم نزولها في مكة المكرمة. تم نزول سورة الفيل بعد نزول سورة الكافرون بشكل مباشر ، سورة الفيل تعد واحدة من قصار السور في القرآن الكريم، حيث بلغ عدد آياتها 5 آيات فقط. سورة الفيل تعد السورة الخامسة بعد المئة في ترتيبها داخل المصحف الشريف ، وتقع سورة الفيل في الجزء الثلاثين وفي الحزب الستين. [4] اسباب تسمية سورة الفيل أسباب التسمية في سور القرآن الكريم تختلف على حسب اختلاف السورة، وهناك إمكانية لحصر الأسباب التي تخص التسمية في سببين فقط. يرجع السبب الأول إلى أن كثير من الآيات يتم تسميتها بأسماء الكلمات المميزة المردودة في سياق الآيات التي تخصها أو مطلعها وفي أغلب الأحيان يتم التسمية بأسماء مطالع السور، مثل سورة الواقعة وهي من السور التي تمت تسميتها بمطلعها حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم ( إذا وقعت الواقعة) صدق الله العظيم، ويوجد مثلها من السور الأخرى كالغاشية والنبأ وغيرها من أسماء سور القرآن. سورة الماعون وسبب نزولها وفضلها مع التفسير : اقرأ - السوق المفتوح. يرجع السبب الثاني إلى تسمية بعض السور على حسب القصص الأساسية التي وردت في آياتها، وتدور آيات هذه السورة حول هذه القصة، فيتم تسمية السورة باسم القصة التابعة لها، مثل سورة يُوسُف وسورة النمل وسورة البقرة وغيرهم.
ولهذا وصف الله هؤلاء بالرياء والقسوة وعدم الرحمة، فقال: { الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ} أي يعملون الأعمال لأجل رئاء الناس. وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} أي: يمنعون إعطاء الشيء، الذي لا يضر إعطاؤه على وجه العارية، أو الهبة، كالإناء، والدلو، والفأس، ونحو ذلك، مما جرت العادة ببذلها والسماحة به. فهؤلاء -لشدة حرصهم- يمنعون الماعون، فكيف بما هو أكثر منه. وفي هذه السورة، الحث على إكرام اليتيم، والمساكين، والتحضيض على ذلك، ومراعاة الصلاة، والمحافظة عليها، وعلى الإخلاص [فيها و] في جميع الأعمال. والحث على [فعل المعروف و] بذل الأموال الخفيفة، كعارية الإناء والدلو والكتاب، ونحو ذلك، لأن الله ذم من لم يفعل ذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب والحمد لله رب العالمين.
[٦] وقيل أيضًا بأنَّ الآيات في قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}، [٧] نزلت في المنافقين الذين كانوا يصلُّون فقط عندما يكونون مع المسلمين في أوقات الصلاة، وأمَّا إذا غابوا عنهم لم يصلوا، [٨] وأمَّا في قوله: {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}، [٩] فقد ورد عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنَّ المسلمين كانوا يطلبون استعارة أشياء مثل: الدلو والقدر والفأس وما شابه ذلك من الكفار، ولكنَّ الكفار لم يكونوا يلبُّون طلبات المسلمين ويمتنعون عن مساعدتهم، فأنزل الله تعالى الآية ذمًّا لهم. [١٠] ما سبب تسمية سورة الماعون بهذا الاسم؟ سمِّيت سورة الماعون بهذا الاسم لورود كلمة الماعون في آخر السورة وفيها إشارة إلى ذمِّ البخل، ولأنَّ كلمة الماعون تشير إلى المنافع اليسيرة التي ينتفع الناس بها، وسورة الماعون لها أسماء عدة غير الماعون وهي: [١١] سورة أرأيت: وذلك نسبة إلى مطلع السورة. سورة اليتيم: وذلك نسبة لليتيم الذي نهره أبو سفيان. سورة الدين: وذلك إشارة الآيات إلى أسباب تكذيب وجود يوم الدين. سورة التكذيب: وذلك نسبة إلى ذكر صفات من يكذبون بيوم الدين في السورة. وتجدر الإشارة هنا، إلى أنَّ الاسم التوقيفي للسورة الكريمة هو سورة الماعون، أمَّا الأسماء الأربعة الباقية فهي أسماء أطلقها العلماء على السورة بناءً على ما وردَ فيها من كلمات ومعانٍ.