ومهمة علم النفس دراسة العقل ليس بوصفة عملية تركيبية ،إنما بوصفه عملية ديناميكية توظفَّ في عمليات التكيف مع المحيط وجعلها أيسر وأكثر مرونة.
لذلك الفرد قد لا يتذكر مواقف أو حدث سبب في هذا الفوبيا ولا توجد أي مبررات منطقية لوجودها. لذلك يتم من خلال جلسات العلاج التحليلي، البحث وتحليل الأسباب الدفينة لهذا الخوف والعمل علي اظهارها للوعي وفهمها وعلاجها. 3) المدرسة المعرفية: اختلفت عن المدارس السابقة أن المرحلة بين (المنبه-الانفعال) شعوري ويعي به الفرد. أي الانفعال ليس ارتباط شرطي لا إرادي وليس بسبب خفايا العقل اللاواعي. وأن الفوبيا مثلاً هو مرتبط للمعني الشعوري (الواعي) الذي يعطيه الفرد للمنبه. أهم مدارس علم النفس - علم النفس. ويمكن فهم ذلك من خلال معرفة أخطاء التفكير اللاعقلاني والتشوهات المعرفية. فالخوف من القطط قد يكون بسبب أنه أعطها الفرد معنى الخطر (تشوه إدراكي) وأنها مؤذيه أو خطيرة ويتم تعديل هذا التشوه الإدراكي من خلال جلسات العلاج المعرفي السلوكي. الخلاصة: جميع المدارس تملك جانب من الحقيقة، وتفسيراتها للانفعالات صحيح وعلمي. لذلك الجمع بينهم في الإرشاد النفسي مفيد. والنموذج التكاملي في العلاج النفسي أفضل، حيث يتم التعامل مع المشكلة من جوانب ومستويات مختلفة لتعطي الجلسات نتائج أفضل.