ويدخل بيرون ويتحدث عن حياته ويقول إنه سوف يجعل اسمه يجري على كل لسان ويحدث أصدقاءه عن بلاد اليونان وعن حبه لها وألمه لأنها لا تتمتع بحريتها. وما يكاد يتم أقواله حتى تأتيه رسالة بموت أحب أصدقائه إلى نفسه فيصدم وينفجر مقهقهاً فإذا كان المنظر الثاني رأينا حفلة راقصة يغشاها أشهر النساء وأجملهن ويجيء بيرون متأخراً قليلاً ويعتذر، وإذ يقف بعيداً إلى جانب الباب تقدم ربة الدار ضيوفها إليه فيذهب النساء إليه في مكانه كأنه ملك. مجلة الرسالة/العدد 35/العالم المسرحي والسينمائي - ويكي مصدر. هذا التصرف يغيظ السيدة (كارولين لامب) التي ما تكاد تتقدم إليه حتى ترتد راجعة فيفهم بيرون كبرياءها ويهمس في أذن إحدى صديقاته بأن سيجعل هذه السيدة تركع عند قدميه قبل انقضاء يوم واحد ويدخل الجميع يستمتعون بالرقص عدا الليدي كارولين ويعود بيرون إلى لقاعة وتدور مناقشة حادة بين الاثنين؛ وهنا تبرز قوة الكاتبة موهبتها في الحوار وتنتقل من موضوع إلى موضوع، وفجأة يطوقها بيرون بذراعيه ويقبلها فلا تمانع وهكذا يبدأ حب هذه السيدة لبيرون وهو في الحقيقة لا يحفل بها!! فإذا كان الفصل الثاني رأينا أصدقاء بيرون في بيته يتحدثون عن سلوكه غير المرضي فهو جعل السيدة (كارولين لامب) تجن به حباً وتجري وراءه، ويرى أحدهم أن الذنب ليس ذنبه فهو قد قطع كل علاقة بها ولكنها تلاحقه في الطرقات.
مجلة الرسالة/العدد 240/المسرح والسينما في النقد 1 - يحيا الحب 2 - جاري كوبر في نيويورك 3 - مدخل الممثلين بقلم محمد علي ناصف يحيا الحب قصة هذا الفلم من النوع الكوميدي الشائع الآن في الأفلام الأمريكية وكثيراً ما تكون موضوعات هذه الأفلام تافهة، غير أنها تعوض هذا النقص بجمال الحوار وتعدد المفاجآت المبتكرة وبراعة التمثيل وحسن الإخراج. وقد جاء كذلك (يحيا الحب) من حيث فراغ الموضوع... فلننظر إلى نواحي الفلم الأخرى كان لحوار ركيك الأسلوب خالياً من النكتة والمفاجأة القوية.
جحد الصور الضوئية وإستئناف حكم دعوى تعويض عن فصل تعسفى جحد الصور الضوئية في الاستئناف و جحد الصور الضوئية في قانون الإثبات و جحد الصور الضوئية في القانون المصري انه فى يوم الموافق / / 2019 بناء على طلب السيد/ الممثل القانونى لشركة ومحلها المختار مكتب الاستاذ/ ————— المحامي الكائن —————————. انا ……………… محضر محكمة …………….. الجزئية قد إنتقلت فى التاريخ المذكور اعلاه واعلنت:- التفاصيل فى الرابط جحد الصور الضوئية وإستئناف حكم دعوى تعويض عن فصل تعسفى مصدر قانون مصر جحد الصور الضوئية في الاستئناف وجحد الصور الضوئية في قانون الإثبات وجحد الصور الضوئية في القانون المصري صحف الدعاوى المصرية
كان ذلك منذ عشر سنوات، أي في مستهل افتتاح مسرح رمسيس الذي يؤرخ ظهوره عهدا جديدا في تاريخ المسرح في مصر، ما في ذلك شك، ولا من الاعتراف به بد. ولكن انظر اليوم أين نحن وأين مسرح الدرام، واين تلك النهضة التي بدأت قوية وسطعت كالشهاب اللامع. ثم إذا بجذوتها تنطفئ على الأيام رويداً رويدا، وتنحدر من قمتها الباذخة سنة بعد أخرى حتى إذا هي اليوم في أسفل الوادي، بل في هوة سحيقة وا أسفاه، وفي حال تدمع لها العين ويدمى لها الفؤاد. ها هي فرقتنا الجدية تغلق دورها وتعلن فشلها، ويتفرق أفرادها يطوقون الأبواب كبائس في يوم عيد يرى الناس في زينتهم ونعيمهم وهو مملق مسكين، كده الضنى وأجهدته الحياة، وأسلمته صروف الأيام إلى المسغبة والعوز، ويخفض جناح الذل من الحاجة ويستعدى على مطالب العيش وقوت الأهل إحسان المحسنين وبر الكرام العاطفين كان مسرح الدرام كما رأيت، وحاله اليوم كما ترى، كان غنيا وافر الغنى، فأصبح فقيرا شديد الفقر، كان رفيع العماد شامخ الذرى فإذا هو اليوم أنقاض وخرائب وموحشة. لكن مسرح الكوميدي حاله غير هذه الحال، ولشد ما يختلف في نشأته وكيانه وتطوره عن مسرح الدرام! فبينما كان هذا قوياً زاخرا بفرقة العاملة وبمن تضم من أفراد مشهود لهم بالمقدرة والكفاءة، كان الآخر لا يزال في مستلهل حياته ومطلع فتوته يلجأ إلى دور صغيرة ضيقة من التجاوز في التعبير أن نسميها مسارح، وكان لا يضم إلا قلائل جمعتهم وحدة الغاية والميول فتكاتفوا على العمل سويا في النوع الذي وجدوا من أنفسهم ميلا إليه ومن استعداهم كفاء له.
وكعادته يرفض ويجيب بأنه ليس في حاجة إلى تصديقها فتريد الاطلاع على الخطاب فيرفض فتحاول أن تختطفه فيصرخ في وجهها ويحرق الخطاب ويلقيه في المدفأة. فإذا كان الفصل الثالث رأينا بيرون واقفاً إلى جانب النافذة يرى الجماهير محتشدة أمام بيته ثائرة ويشير عليه أحد أصدقائه بالابتعاد عن النافذة حتى لا تصيبه أحجار الغوغاء ويبدي بيرون عجبه من الشعب فهو لم يؤذه ولم يسئ إليه ومع ذلك يريد هذا الشعب أن يفتك به. ويطلب بيرون إلى الخادم أن يحمل رسالة إلى زوجته في بيت والدها ويذهب الخادم ويجيء أصدقاء بيرون ويقولون أنهم شقوا طريقهم وسط كتل بشرية ويحدثهم بيرون بأن بلاده هي اليونان ويتحدث عن جمالها وعن آماله في أن تثور وتحطم القيود التي تغلها. ويجيء الخادم يقول أن الزوجة رفضت أن تجيب على الرسالة وأنها تطلب من بيرون ألا يحاول مقابلتها أو الكتابة إليها فيصدم بيرون وتسمع بعد قليل أصوات باعة الصحف ويعرف بيرون من خادمه أن اليونان ثارت على تركيا مطالبة بحريتها. وفي المنظر الثاني من الفصل الثالث نرى بيرون في بيته يستعد للرحيل ويأتي أصدقاءه فيخبرهم بأنه سيسافر إلى اليونان متطوعاً ليحارب في صفوفهم ويتركهم إلى تلك البلاد التي أحبها والتي قضى نحبه محموماً أثناء الدفاع عن حريتها.