إلى أن يأس سعيد وطلب من عمه تزويجه لإبنته سعيدة، فوافق العم ووافقت سعيدة، ولكن عند وقت تحريك الحجر عَلم أنه لن يستطع فعلها مرة أخرى وأصابه اليأس، إلى أن جاءت سعيدة وقالت أن الزواج مشاركة بين شخصين وسأبدأ هذه المشاركة من الآن بمساعدة سعيد في تحريك الحجر. ومن هنا علم سعيد بحب سعيدة له ولام نفسه على غبائه وعدم ملاحظته، وجاء المثل "الله يهني سعيد بسعيدة".
قصة مثل (الله يهنّي سعيد بسعيدة) مَثل شهير له معني وحيد، وهو الدعاء لزوجين بالسعادة عند رؤية مشاعرالحب والمودة بينهم. قصة المَثل يُقال أن ملكا من الملوك كان عنده ولد يُدعى سعيد، وعند اقتراب موته طلب من أخيه أن يرعى ابنه بعد مماته وأن يزوجه إلى من يحب ويريد، فاستأمن الملك أخاه على سعيد ومات.. كان لدى العم بنت تُدعى سعيدة وكانت تجب سعيد حياَ شديدا، وبعد فترة من الزمن طلب سعيد من عمه أن يتزوج فرشح له عمه سعيدة ولكن رفض سعيد وفضل الزواج من أخرى. ذهب سعيد وعمه إلى والد الفتاة الأخرى، ولكن اشترط عمه أن يُحرك حجرا هائلا أمام القصر من مكانه كشرط من شروط الزواج كما هي التقاليد وإن لم يستطع فلن يستطيع الزواج، فلم يستطع سعيد تحريك الحجر وسط سخرية من الفتاة التي أراد تزوجها، وهكذا بقي الحال مع فتاة أخرى وأخرى. إلى أن يأس سعيد وطلب من عمه تزويجه لإبنته سعيدة، فوافق العم ووافقت سعيدة، ولكن عند وقت تحريك الحجر عَلم أنه لن يستطع فعلها مرة أخرى وأصابه اليأس، إلى أن جاءت سعيدة وقالت أن الزواج مشاركة بين شخصين وسأبدأ هذه المشاركة من الان بمساعدة سعيد في تحريك الحجر. ومن هنا عَلم سعيد بحب سعيدة له ولام نفسه على غبائه وعدم ملاحظته، وجاء المثل "الله يهني سعيد بسعيدة" مثـال في حياتنا اليومية قد يصادف تطبيق هذا المَثل العديد من الأشخاص يوميا عند سماع خبر خِطبة شخصين لبعضهما، أو خبر زواج، فيصبح حال اللسان.. الله يهني سعيد بسعيدة
نشاهد المسلسلات ونتعلق بها، وبالأحداث التي تدور فيها، حتى أننا أحيانًا نأخذ منها "حكم وأمثال" نرددها، والأمثال الشعبية يتم تداولها بين الناس في حياتهم اليومية، فهي تعكس ثقافة المجتمع التي جاءت منه، والشعب المصري من أكثر الشعوب التي تنتشر فيه الأمثال الشعبية والحكم المأثورة التي تعبر عن موقف ما يصادف الفرد. لكن في الغالب لا نعرف ما هي قصة هذا المثل الشعبي، الذي نستخدمه في مختلف المواقف الحياتية، فعلى سبيل المثال ظهر في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي، والعطار والسبع بنات"، وغيرها من الأعمال العديد من الأمثال الشعبية التي سنستعرضها معًا تحت عنوان "مثلك من مسلسلك". "الله يهني سعيد بسعيدة" ويُقال أن ملكا من الملوك كان عنده ولد يُدعى سعيد، وعند اقتراب موته طلب من أخيه أن يرعى ابنه بعد مماته وأن يزوجه إلى من يحب ويريد، فاستأمن الملك أخاه على سعيد ومات.. كان لدى العم بنت تُدعى سعيدة وكانت تحب سعيد حبا شديدا، وبعد فترة من الزمن طلب سعيد من عمه أن يتزوج فرشح له عمه سعيدة ولكن رفض سعيد وفضل الزواج من أخرى. ذهب سعيد وعمه إلى والد الفتاة الأخرى، ولكن اشترط عمه أن يُحرك حجرا هائلا أمام القصر من مكانه كشرط من شروط الزواج كما هي التقاليد وإن لم يستطع فلن يستطيع الزواج، فلم يستطع سعيد تحريك الحجر وسط سخرية من الفتاة التي أراد تزوجها، وهكذا بقي الحال مع فتاة أخرى وأخرى.
أحيانا أعجب بأمثالنا العربية التي تمثل في الواقع جزءا مهما من ثراثنا الذي نفتخر به بما فيه من ثروة لغة تعمق فينا التصاقا قويا بعروبتنا فألجأ في أحاديثي وكتاباتي إلى استخدام مثل دارج على لسان العرب الذي يريحني كثيرا من عناء الرد على من يحاولون الدخول في حوار (بيزنظي) فأختصر الوقت ومسافة فكر بيني وبينهم لأحقق (نجاحا) في إيصال المعنى لمن لا يريد أن (يفهم) وإقناع من حوله جالسين و مستمعين بما هو صح ومفيد. ـ ومن بين هذه الأمثال المثل القائل (الله يهنئ سعيد بسعيدة) حيث وجدت فيه رابطا قويا لإيصال رسالة تدعو الطرف الآخر المختلف معي في الرأي إلى الشعور بالرضا والفرح في ظل موقف (متصلب) به لا يرغب في تغييره أو أحد يعارضه ويصحح منطق كلامه وفكره لعله بعد أن تهدأ أعصابه ويدرس وجهات النظر بكل ما فيها من اختلافات يتراجع عن (عناده) ورأي لايستدعي (التشنج) الذي يوقع صاحبه في (الغلط) والمحظور.