من تحقيق التوحيد المستحب هناك مجموعة من الشروط المستحب توافرها في التوحيد وتتمثل في: الإخلاص الإخلاص هو الصفة الأساسية للعبادة، فيجب أن يكون العبد مخلص، إذ يقول الله عز وجل في سورة البينة آية 5″ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ"، ومن الجدير بالذكر أن الصدق من الأمور التي تنتج عن تحقيق التوحيد، فالقلوب الموحدة بالله حتماً تكون صادقة نقية. المحبة يجب أن يحب العبد ربه، ويخلص له في الحب ، فالصفات المذكورة كلها واجبة لكي يكتمل التوحيد، وأساس العبادة الحب فالله هو من خلقنا ومن علينا بالنعم، كما أن حب الله واجباً، فيقول عز وجل في سورة الأنعام آية 162″قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" صدق الله العظيم. العلم ويقصد بالعلم عدم الجهل، ولا يقصد بالجهل جهل العلم بل العلم بأن لا اله إلا الله، إذ يقول عز وجل في كتابه العزيز سورة محمد آية 19″فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ".
الحرص على تأدية النوافل بعد الفروض، حتى يزداد قُرب الإنسان من ربه. إدراك جميع نِعم الله ما ظهر منها وما بطن، وتأملها لمعرفة قيمتها. تجنب الشواغل التي تُبعد قلب العبد عن الله عز وجل. التدبر في قراءة القرآن الكريم لفهم ما جاء به من معاني. أن يكون الإنسان صابرًا عن الابتلاء، وشاكرًا عند النِعم. استغفار الله والتوبة إليه عند ارتكاب الذنوب. اتخاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة في كل قول وفعل. الإكثار من فعل الطاعات والأعمال الصالحة التي تزيد من رضا الله على عبده. أن يجاهد الإنسان نفسه على أن يحب للغير ما يحب لنفسه. من التحقيق المستحب للتوحيد - موقع المختصر. أن يسعى الإنسان للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي أوضحنا فيه شروط واجب توافرها من تحقيق التوحيد الواجب ، كما أوضحنا شروط تحقيق التوحيد المستحب وأنواع التوحيد وكيفية تحقيقه، تابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة. للمزيد يمكن الإطلاع على: الدعوه الى التوحيد ولا يشترط لقبولها ما هو التوحيد الذي أقر به كفار قريش بحث عن التوحيد واحكامه بحث كامل عن التوحيد واقسامه المراجع 1 2
توحيد الربوبية التوحيد بالربوبية يعني إفراد الله عز وجل بأفعاله الذي لا يقدر على فعلها أي مخلوق، كالخلق والانفراد بالملك وتدبير شؤون عباده إذ يقول الله تعالى في كتابه العزيز سورة الفاتحة " بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ"، وتعني الآيات المذكورة في السورة الكريمة أن الله هو مدبر كل شيء ومليكه وهو الخالق المالك. إذ يجب الاعتراف بربوبية الله عز وجل ومن يفعل ذلك يكن قد كفر، وبرغم أن كل الكفار كانوا معترفين بربوبيته الله وكان الكفر في جانب الألوهية، فكانوا يعبدوا غير الله ودلالة ذلك قول الله عز وجل في سورة العنكبوت آية 61 " وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ" [2].
توحيد الربوبية التوحيد بالربوبية يعني إفراد الله عز وجل بأفعاله الذي لا يقدر على فعلها أي مخلوق، كالخلق والانفراد بالملك وتدبير شؤون عباده إذ يقول الله تعالى في كتابه العزيز سورة الفاتحة "بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ"، وتعني الآيات المذكورة في السورة الكريمة أن الله هو مدبر كل شيء ومليكه وهو الخالق المالك. إذ يجب الاعتراف بربوبية الله عز وجل ومن يفعل ذلك يكن قد كفر، وبرغم أن كل الكفار كانوا معترفين بربوبيته الله وكان الكفر في جانب الألوهية، فكانوا يعبدوا غير الله ودلالة ذلك قول الله عز وجل في سورة العنكبوت آية 61 " وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ".
يعتبر التوحيد شرط من الشروط دخول الإسلام والإيمان بالله سبحانه وتعالى ، يأتي التوحيد في المرتبة الأولى بالشخصية المسلمة ، حيث أن إسلام أي شخص يبدأ الاعتراف بوحدانية الله سبحانه وتعالى ومن بعده تأتي باقي أركان الإسلام ، والمقصود اللفظي من التوحيد هو الاعتراف بأن الله سبحانه وتعالى وحده هو الإله الواحد الأحد الذي يلزم أن نعبده حق عبادة ، وبالنسبة للمعنى المعنوى هو التمسك بالتعاليم الإيمانية والإسلامية التي أمر بها الله عز وجل في القرآن الكريم. التوحيد ينحصر مفهومه في عدم وجود شريك في عبادة الله ، باعتبار الله هو وحده الإله الخالق في ذلك الكون ، بالإضافة إلى كل ذلك التوحيد هو الاعتراف بوجود دين واحد وهو الحق والمقصود به "الديانة الإسلامية" ، فبالرغم من تعدد الأديان السماوية ووجود الكتب السماوية الثلاثة لها وهي اليهودية وكتابها التوراة والمسيحية وكتابها الأنجيل والإسلام وكتابه القرآن الكريم ، ولكن جاء الإسلام ليلغي كل تلك الأديان ليكون هو الدين الكامل الذي يجب إعتناق عقيدته والتي تتواجد في كتابه وعقيدته وشريعته و السنة النبوية الشريفة التي نقتضي بها تأثرا برسولنا الكريم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).