يتم فحص المتبرعين بالأعضاء بعناية لتقليل هذا الخطر. خطر الإصابة بالسرطان بعد الزرع: ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن السرطان أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين يجرون عمليات زرع أعضاء صلبة أكثر من الأشخاص الذين لا يقومون بذلك، حتى عندما لا يكون المتبرع مصاب بالسرطان. يبدو أن هذا يرجع أيضًا إلى الأدوية التي يتم إعطاؤها لتقليل خطر رفض الزرع. وقد أظهرت الأبحاث أنه كلَّما طالت مدة جهاز المناعة لفترة أطول وأكثر كثافة، زادت مخاطر الإصابة بالسرطان. كما أن الأدوية التي تسمح للجسم بقبول العضو، تجعل الجهاز المناعي أقل قدرة على التعرف على الخلايا السابقة للسرطان والفيروسات التي يُمكن أن تُسبب السرطان ومُهاجمتها. نقل السرطان أثناء الحمل: حتى لو كانت المرأة مُصابة بالسرطان أثناء الحمل، نادرًا ما يُؤثّر السرطان على الجنين بشكل مباشر. هل مرض السرطان معدي – لاينز. يُمكن أن تنتشر بعض السرطانات من الأم إلى المشيمة (العضو الذي يربط الأم بالجنين)، لكن مُعظم السرطانات لا يُمكنها التأثير على الجنين نفسه. في عدد قليل من الحالات النادرة جدًا، وجد أن الورم القتامي (أحد أشكال سرطان الجلد) ينتشر إلى المشيمة والجنين. الجراثيم المعدية: يُمكن أن تزيد الجراثيم من خطر الإصابة بالسرطان.
يرتبط فيروس التهاب الكبد ((B (HBV) وفيروس التهاب الكبد ((C (HCV) بالتهابات الكبد (المُزمنة) طويلة المدى، والتي يُمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد (سرطان الكبد). فيروس الهربس البشري من النوع 8 (HHV-8) ويُسمّى أيضًا فيروس كابوسي ساركوما (أو فيروس KSHV)، يرتبط بنوع من السرطان يُسمّى كابوسي ساركوما. لا يُعاني مُعظم المُصابين بفيروس HHV-8 من الإصابة بساركوما كابوسي إلا إذا كانوا مُصابين أيضًا بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، الفيروس الذي يسبب الإيدز. قد يُصاب القليل منهم بساركوما كابوسي إذا كانوا يتناولون أدوية تضعف أجهزتهم المناعية (مثل تلك المستخدمة بعد عملية زرع الأعضاء). يرتبط فيروس (T-lymphotropic-1 (HTLV-1) بأنواع مُعينة من سرطان الدم الليمفاوي ولمفومة اللاهودجكين (NHL). سرطان عنق الرحم الغزوي وساركوما كابوسي وبعض الأورام الليمفاوية أكثر شيوعًا في الأشخاص المُصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وهو الفيروس الذي يضعف جهاز المناعة ويُسبب الإيدز. في العديد من حالات السرطان المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية، تلعب فيروسات أخرى (مثل HHV-8 أو HPV) أيضًا دورًا رئيسيًا في نمو السرطان وتطوّره.
2. انتقال السرطان من الأم إلى الجنين وُجد حالات نادرة جدًا انتقل فيها السرطان من الأم إلى جنينها أثناء فترة الحمل ، وقد عبرت الخلايا السرطانية المشيمة لتصل إلى الجنين، وبسبب عدم قدرة الجهاز المناعي للجنين على التعرف على هذه الخلايا فإنها تنتشر في جسمه. أفضل نصيحة لكل حامل مُصابة بالسرطان أن لا تقلق من هذه الحالة فهي حالات محدودة جدًا، فحافظي على الاتزان النفسي ولا تبدي أهمية كبيرة للأمر. ما هي علاقة السرطان مع الفيروسات؟ تُشكل بعض الفيروسات خطرًا شديدًا على الجسم إن لم يُقاومها جهاز المناعة ولم تُعالج سريعًا فينتج عنها أنواع من السرطانات، ومن أهم الفيروسات المُسببة للسرطان هي الآتي: فيروس التهاب الكبد من النوع ب (Hepatitis B). فيروس التهاب الكبد من النوع ج (Hepatitis C). فيروس الورم الحليمي البشري (Human papillomavirus). فيروس نقص المناعة (Immunodeficiency virus). قد تتساءل بعد إتمام القراءة هل السرطان معدي إن كان ناتجًا من الفيروسات؟ لا، السرطان لا ينتقل حتى لو كان مُسببه فيروس هذا وفقًا لما وجده الباحثون، فإن انتقال الفيروس إلى جسمك يعني أن الجسم استقبل الفيروس ولم يستقبل الخلايا السرطانية.