كتابة - تاريخ الكتابة: 23 يوليو, 2020 6:36 - آخر تحديث: Advertising اعلانات علاج كثرة الحلف بالله وماهي افضل الطرق للتغلب على كثرة الحلف بالله من خلال هذا المقال المميز ما حكم الإفراط في الحلف بالله ؟ باسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد… فإن الأصل ألا يحلف بالله تعالى في كل صغيرة وكبيرة ، لأنه ينبغي على المسلم أن يعظم الله تعالى في كل أموره. ولقد ذم الله تعالى أناسا يحلفون في كل شيء فقال تعالى: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ} [القلم: 10] ، والحلاَّف صيغة مبالغة أي كثير الحلف. حكم كثرة الحلف بـوالله للتأكيد - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال تعالى: { وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 224]. قال الإمام الرازي: ( والحكمة في الأمر بتقليل الأيمان أن من حلف في كل قليل وكثير بالله انطلق لسانه بذلك ولا يبقى لليمين في قلبه وقع، فلا يؤمن إقدامه على اليمين الكاذبة، فيختل ما هو الغرض الأصلي في اليمين، وأيضا كلما كان الإنسان أكثر تعظيما لله تعالى كان أكمل في العبودية ومن كمال التعظيم أن يكون ذكر الله تعالى أجل وأعلى عنده من أن يستشهد به في غرض من الأغراض الدنيوية).
بقلم | محمد جمال | الجمعة 25 يناير 2019 - 02:33 م قال الإمام الشافعي رحمه الله: «ما حلفت بالله تعالى لا صادقًا ولا كاذبًا قط»، فانظر إلى حرمته وتوقيره لله تعالى، ودلالة ذلك على علمه بجلال الله سبحانه. وسُئل الشافعي رضي الله عنه عن مسألةٍ فسكت، فقيل له: ألا تُجيب رحمك الله؟ فقال: «حتى أدري الفضل في سكوتي أو في جوابي». يفكر هل يتكلم أم لا. وكان يقول رحمه الله: الكلمة تملكها حتى تنطق بها فهي تملكك. فانظر في مراقبته للسانه مع أنه أشد الأعضاء تسلطًا على الفقهاء، وأعصاها عن الضبط والقهر، وبه يستبين أنه كان لا يتكلم، ولا يسكت إلا لنيل الفضل، وطلب الثواب. واللغو والكذب يؤثر تأثيرًا قويًا في القلب، وأن من تأثيره أن يهون المنكر علينا، والشرع ينبهنا إلى ضرورة ألا نستجيب لألسنتنا قبل أن ينفرط العقد، وينهار الحال الذي نحن فيه وصولاً إلى الاستماع للغيبة، والنميمة، والكذب، والبهتان، والضجيج. ومن اللغو كثرة الحلف بالله أو بغيره وهي العادة التي تجري على ألسنة العامة بضرورة أو بغير ضرورة دون أن يدركوا العواقب الوخيمة التي تنتظرهم نتيجة هذا الحلف.. حكم كثرة الحلف بالله العظيم في أكثر الأحيان - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام. ولا شك أن كثرة الحلف تؤدي إلى التهاون بقدر الله تعالى وبأسمائه وصفاته لإقحام لفظ الجلالة في أمور دنيوية تافهة لا تسمو لمنزلة الخالق سبحانه وتعالى، كما أن كثرة الحلف دليل على ثقة الإنسان في نفسه مما يترتب عليه فقدان ثقة الآخرين فيه.
توجيه لمن يكثر الحلف بالله. - YouTube
الحمد لله. أولا: يكره الإكثار من الحلف ؛ لقول الله تعالى: ( وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ) القلم / 10 ، وهذا ذم له يقتضي كراهة فعله ، كما قال ابن قدامة رحمه الله. "المغني" (13/439). ثانيا: من حلف أيمانا متعددة ، وحنث ولم يكفّر عن شيء منها ، فله حالان: الأول: أن تكون الأيمان على شيء واحد ، كأن يقول: والله لا أشرب الدخان ، ثم يحنث ولا يكفر ، ثم يعود فيحلف كذلك ، فهذا تلزمه كفارة واحدة. 55- باب ما جاء في كثرة الحلف. والثاني: أن تكون الأيمان على أفعال مختلفة ، كقوله: والله لا شربت ، والله لا لبست ، والله لا أذهب إلى مكان كذا ، ويحنث في الجميع ولم يكفّر عن شيء منها ، فهل تلزمه كفارة واحدة أو كفارات ؟ فيه خلاف بين الفقهاء ، فجمهور العلماء على تعدد الكفارة. وهو الصحيح ؛ لأنها أيمان على أفعال مختلفة ، كل يمين مستقلة بنفسها. وينظر: "المغني" (9/406).
السؤال: هذا السائل (م. ش. ع)، يقول: والدي كثير الحلف بالله، فمثلًا: يحلف على الشخص أن يتغذى عندنا، ويتعذر هذا الشخص؛ فيتركه، ومثلًا: يحلف على أحد الأبناء ألا يذهب إلى السوق، يريد هذا الابن أن يذهب إلى السوق، فلا يفي بهذا الحلف، فماذا تنصحون مثل هؤلاء، سماحة الشيخ؟ الجواب: نصيحتي له ولأمثاله: أن يحفظ يمينه، وألا يكثر من الأيمان؛ لأنه إذا أكثر منها؛ لم يكفر عنها، وفي هذا نوع من التساهل بجنب الله، والله يقول: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ [المائدة:89]. فالمشروع للمؤمن أن يحفظ يمينه، وألا يحلف إلا عند الحاجة، وإذا حلف ولم تبر يمينه؛ كفر عنها، فإذا قال: والله ما تخرج، وخرج؛ عليه كفارة يمين، فإذا قال: والله أن تتغذى عندنا، ولا تغذى؛ عليه كفارة يمين، والله تتعشى عندنا، ولا تعشى؛ عليه كفارة يمين، المذكورة في قوله -جل وعلا-: وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ [المائدة:89].