متى ينتهي وقت أذكار الصباح يبدأ الوقت الذي يتم به قراءة أذكار الصباح منذ وقت أذان الفجر، في حين ينتهي وقت مطلع الشمس، والذي ينتهي ويبدأ بدلًا عنه وقت قراءة أذكار المساء بعد صلاة العصر قبل غروب الشمس، ومن الجائز قراءة أذكار المساء بعد غروب الشمس وهي مثل أذكار الصباح من الأذكار المقيدة التي لا تقضى عقب فوات وقتها. وقت أذكار الصباح والمساء لابن باز يقول الإمام ابن باز فيما يتعلق بالوقت المستحب قراءة أذكار الصباح والمساء أن المسألة به موسعة، حيث يجوز للمسلم أن يأتي بها قبل الصلاة أو بعدها، فيمكن إتيان أذكار المساء في العصر قبل غروب الشمس، وهو ما قال به الله تعالى في سورة الروم الآية 17 (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ)، كما يقول تعالى في سورة ق الآية 39 (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ). والمقصود بقول التهليل والتسبيح الإتيان بالأذكار الشرعية من أذكار المساء آخر النهار وأول الليل، أما أذكار الصباح فتكون قبل الصبح في أول النهار، أو بعد طلوع الشمس، أو بعد صلاة الصبح. أفضل وقت لقراءة أذكار الصباح | رواتب السعودية. أفضل أذكار الاستغفار في الصباح ورد بالسنة النبوية المطهرة أذكار كثيرة تتضمن الاستغفار ومنها نذكر ما يلي: اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ لي غَيْرُكَ).
(من قالَ: رَضيتُ باللَّهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبِمُحمَّدٍ رسولًا، وجَبت لَهُ الجنَّةُ). (اللهمَّ أنت ربِّي لا إلهَ إلَّا أنتَ عليك توكلتُ وأنت ربُّ العرشِ العظيمِ ، ما شاء اللهُ كان وما لم يشأْ لم يكنْ ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللهِ أعلمُ أنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللهَ قد أحاط بكلِّ شيءٍ علمًا وأحصَى كلَّ شيءٍ عددًا ، اللهمَّ إني أعوذُ بك من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشيطانِ وشَرَكِه ، ومن شرِّ كلِّ دابةٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِها إنَّ ربِّي على صِراطٍ مستقيمٍ). كيفية قراءة أذكار الصباح إن كافة الأذكار التي يجب على المسلم قراءتها خلال اليوم سواء أذكار الصباح، أو أذكار المساء وكذلك أذكار النوم التي أقرها الله تعالى على عباده لا يثاب بها فقط في قلبه، ولكن جمهور العلماء أجمعوا أنه ينبغي على من يقرأ الأذكار التلفظ بها، وسماعها لنفسه، حيث من غير الكافي فقط حركة اللسان في قراءتها، في حين أن المالكية قد ذهبوا للاكتفاء عند قراءة أذكار الصباح والمساء بحركة اللسان فقط، ويذكر أن علماء الإسلام قد أيدوا أنه من المستحب استقبال القبلة حين قراءتها، كما يفضل قراءتها باستحضار المسلم للسكينة والخشوع.
هذا تسبيح منه تعالى لنفسه المقدسة ، وإرشاد لعباده إلى تسبيحه وتحميده في هذه الأوقات المتعاقبة الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه عند المساء ، وهو إقبال الليل بظلامه ، وعند الصباح وهو إسفار النهار عن ضيائه. انتهى وعليه فأفضل وقت لقراءة أذكار الصباح هو من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع الشمس ، وبالتالي فتجوز قبل صلاة الصبح وبعدها. وراجع الفتوى رقم: 44514. والله أعلم.
مختارات منقول من كل الفئات قائمة مواضيع منقول