يُحزنك عندما تجد أحدهم يكتب بهذه الطريقة السابقة، أو مقالًا، دون أن يدري أنه قائدٌ للرأي العام، ومثقفٌ للعامة من الناس، وبه من الأخطاء الساذجة ما يحملك على أن تحذفه من قائمة الأصدقاء، أو تستبدل تعريفه على هاتفك المحمول بكلمة "محولجي"، بدلًا من لقب "صحفي".. فلتكمل في طريقك طالما ترتدي "تيشيرت" ألوانا أثناء تغطية العزاءات، أو تجري حوارًا صحفيًا مع مسؤول مهم بـ "بنطلون مقطع" و"كاب". زميلي العزيز وزميلتي الموقرة، بداية احترام الآخر لنا، لباقتنا، وهندامنا، وأداؤنا المشرف، وما نعبر عنه، ونقوله وليس ما نملكه، ونرتديه، ومن نعرفه.
ومع ذلك فكر نقي لا عنصرية فيه ولا ذكر للشرائح الجميع يمشى الهوينا مترابطا ومتضامنا اجتماعيا الخ ما كان يتحلى به الجميع وبعد أن دمرت الحرب هذا كله وذهب الرجال خلف من بعدهم خلف لا شك طيبي الأنفس ولكن لا يعرفون إلا مهنتهم كما أن الله ابتلاهم آن ذاك بحركات مدمرة تجوب العالم يسارية وقومية خاوية الوفاض لا تحسن إلا النفخ الصوتي بأفكارها وأصبح كل فكر القادة الجدد الطيبون ينحصر في محاولة بقاء الموجود وخشية الانقلابات فكلنا يتذكر ما اكتشف من لابسى البذلات العسكرية وشبه العسكرية والمدنيين أصحاب الثقافة الموجة الكل يريد السلطة أولا وولاؤه خارج الوطن. فنحن الآن جالسون في مكاننا سنة ٦٥ ناقص رجال أمل المستقبل لا فكرة في أي تنمية من أي نوع مع أن عندنا خامها من كل صنف ولكن أين المفكرون والبناة المخلصون فنحن فقراء في كل شيء ولكل شيء كما قال السيد الرئيس لأن خيرات أرضنا لم يستخرج منها إلا ما هو مطلوب للاستهلاك الوقتي فاكتفينا منه بما تتفضل علينا به الشرائك الأجنبية لتسيير حياة رأسماليينا والآخر تحوله الشرائك إلى أوطانها باستثناء بقشيش للمسؤول المباشر أو معه آخر.
الخصوصية سياسة الاستخدام النقاط والشارات عن إجابة تم تطوير هذا الموقع بناءً على طلبات مستخدميه. ejaaba v2. 10. 0
أمل دنقل• رقة أمل دنقل مقتل القمر تركتُ حبيبَ القلبِ لا عنْ ملالةٍ ولكنّ جنَى ذنباً يؤدِّي إلى التركِ أرادَ شَريكاً في المحبةِ بيننا وإيمانُ قلبي لا يميلُ إلى الشِّركِ ألف ليلة وليلة اقتباس ❤️ تَعبت من جمالكِ ، من هذا الوجهِ الممتلئ بالخطايا المذهلةِ والشامات.. هاني نديم ما بين شوقيْن قلبي فيكِ يرتحلُ.. يا قابَ قوسيْن ما للشوقٍ لا يصلُ.. علاء جانب shamosk كان اسمه 'العُنق' ، فلما نَجَمَتْ عليه شامة ، وماتَ رجالٌ كثيرون على حدّ قميصها المفتوح.. صار اسمه 'النَحر'. سلطان القيسي (via shamosk) "وما لنفسي خلاصٌ من نوائبها ولا لِغيري إلا الكونُ في العدَمِ" أبو علاء المعري. صُنْ عن سوِاك السّر لا تُودِعهُ مَنْ أوْدَعَ السرَّ فَقَدْ ضيَّعه ❤️
الهُوينا كان يَمشي كان يَمشي فوق رِمشي.. اقتلوه بهدوءٍ و أنا أُعطيه نَعشي اليمّامة بنتُ ربيعة اليمامة شعر الهوينا/ الرقيق الزير سالم كليب ابن ربيعة حرب البسوس جُبير ابن الحارث ابن عباد عزيزي [حاتم العلي].. النبيل الذي ترجل باكراً عن فرسه. أحاول صياغة اللغة التي نحبها أنا وأنت بكلمات تليق بقامتك. لكني ورغم كل الأدب الذي يسكن قلبي أخرس، صامتٌ أمام فقدك أنت بالذات! كلّ ما فيّا يبكيك أيها الحاتم… أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُدا أَلا تَبكِيانِ لِصَخرِ النَدى أَلا تَبكِيانِ الجَريءَ الجَميلَ أَلا تَبكِيانِ الفَتى السَيِّدا طَويلَ النِجادِ رَفيعَ العِمادِ سادَ عَشيرَتَهُ أَمرَدا إِذا القَومُ مَدّوا بِأَيديهِمِ إِلى المَجدِ مَدَّ إِلَيهِ يَدا هذه الروح تَنحني بخشوع ياسمينيّ لتبلغك السلام. حاتم علي ربيع قرطبة التغريبة الفلسطينية الخنساء 🌱 بالإضافة ل مشهد النهاية الخلاب, وإللي لا ينسى ، كان في مشهد لما يقصوا ل هيام شعرها ظلم وإمها تاخدها بقارب في النيل وتبدا ترمي خصل شعرها وهي بتقول: "يا نيل يا كبير خلي شعري طويل ، يا نيل يا طيب ؛ طَيّب جرحي ، يا نيل يا كبير خلي شعر بنتي طويل". فتاة المصنع فيلم مَشهد❤️ ياسمين رئيس movies "أحسّ حيال عينيكْ بشيءٍ داخلي يبكي".
كلفني أحد قيادات التحرير – أنذاك – بمتابعة أداء الزميلة، وتوجيهها، وشرح ألوان وأنواع القوالب الصحفية والفرق بين الخبر والتقرير.. وما إن بدأت مهمتي وشرعت في المهمة الجديدة لاح لي أن "الأمورة ضايعة" في نصف مفردات اللغة، و"النص التاني بتحاول فيه". حررت خبرا أمام الزميلة العزيزة، فسألتني أثناء الحديث عن معنى مصطلحات دارجة الاستخدام في الصحافة كـ "أيقونة، استشكال، تتجاوز، ميليشيات، اجتاحت، تعزيز، انتقاء، أشار إلى…" وكلمات أخرى أيسر من تلك السابقة. طالبتها بتحرير خبر، فكتبت وياليتها ما فعلت، فأول "القصيدة كفر"، حيث كتبت: "انهار البيت وكان البرد قارص وتم إخلاء سبيلهم السكان من البيت"، وأكملت خبرًا ركيكا به جملة من الأخطاء، فضلًا عن العبارة السابقة لأن البرد قارس والسكان يسكنون المنزل لا العكس. مر أسبوع وعلمت أن الزميلة العزيزة تحرر عقد عمل لها بمعرفة السيد رئيس التحرير، يضاهي راتب رئيس قسم يعمل بالمهنة منذ 10 سنوات على الأقل، ولا عجب في ذلك فزملائي الصحفيون يعلمون جيدًا "عزبة" رؤساء التحرير وكيف يُديرون مؤسسات رجال الأعمال، ويقسمون "التورتة"، على "الشلة"، وينصبون عليهم باسم "التطوير والتحديث".