كرامات السيده معصومة عليها السلام 2014-08-28 09:07:46 نقل أحد أساتذة الاخلاق والوعاظ المشهورين في مدينة قم المقدسة الحكاية التالية: ظهرت قبل سنين في عين ابنتي الصغيره بقعة بيضاء، فراجعنا طبيب العين المشهور في المدينة، وأوصى انه يحب اجراء عملية جراحية لعينها، وعيّن لها موعداً خاصاً بحسب النوبة. السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام - علمها 2014-08-27 09:02:24 عاشت السيدة فاطمة المعصومة مع أخيها الإمام الرضا (عليه السلام) أكثر من عشرين عاماً على أقل التقادير ، إذا ما استبعدنا أن تكون ولادتها في سنة 183هـ، لأنها السنة التي استشهد فيها أبوها الإمام الكاظم (عليه السلام) في قول أكثر المؤرخين ، وإلا فتكون المدة التي عاشتها السيدة فاطمة مع أخيها سبعة عشر عاماً ، و ذلك لأنّ انتقال الإمام الرضا (عليه السلام) مكتبة السيدة معصومة عليها السلام 2014-08-26 10:08:26 اسمها فاطمة، وأشهر القابها «المعصومة». السيدة المعصومة (عليها السلام). أبوها سابع ائمة الشيعة موسى بن جعفر (عليه السلام)وامها السيدة نجمة وهي امّ الامام الرضا أيضاً. كانت ولادتها في المدينة المنورة في الاول من ذي القعدة سنة 173 هـ. فقدت والدها وهي في سن الطفولة السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام 2014-08-26 08:44:42 كانت السيّدة فاطمة بنت الإمام الكاظم عليهما السلام عالمة محدّثة راوية، حدّثت عن آبائها الطاهرين عليهم السلام، وحدّث عنها جماعة من أرباب العلم والحديث، وأثبت لها أصحاب السنن والآثار روايات ثابتة وصحيحة من الفريقين الخاصّة والعامّة، فذكروا أحاديثها في مرتبة الصحاح الجديرة بالقبول والاعتماد.
فقال موسى: لا زلت مبشراً بخير ما الذي جرى؟ قال ظعينة: أخت الرضا(عليها السلام) مقبلة على قم. فخرج موسى مع أصحابه، وجمع كثير من الناس لاستقبالها، فلما وصل موسى إلى ظعينة السيدة فاطمة(عليها السلام) تناول يد القائد لناقتها فقبلها، وطلب منه أن يسلمه زمام الناقة ليقودها بيده وليتشرف بذلك، فسلم إليه زمام الناقة فقادها موسى بيده حتى أنزل السيدة فاطمة بيته، في (23 / ربيع الأول / سنة 201هـ). وفاة السيدة معصومة عليها السلام. بقيت في بيته (17 يوماً) وهي مريضة ناحلة حتى توفيت في العاشر من ربيع الثاني من نفس السنة، فدفنت في قم، ومقامها اليوم مشهور مشهود يؤمّه الناس، ويأتونه من كل فج عميق يتقرّبون إلى الله تعالى بزيارتها، وقد حصلت لهم كرامات كثيرة ومنيفة. فسلام على السيدة المعصومة يوم ولدت، ويوم أدّت رسالتها، ويوم توفيت، ويوم تبعث حية. ______________ ([1]) ترجمة تاريخ قم: 213. ([2]) الحياة السياسية للإمام الرضاA للسيد جعفر مرتضى العاملي. أضف تعليقك تعليقات القراء الاسم العنوان بريد الإلكتروني * النص *
السفر في صحاري الحجاز كان صعباً للغاية حتى إن الإبل أحياناً كانت تستسلم للعجز وتتقاعس عن المسير، فكيف بالمسافرين الذين لا بد لهم أن يذهبوا إلى مرو. لكن نور الأمل ولقاء الإمام كان يشرق في قلوب أهل القافلة ويحثهم على متابعة السير وسط رمال وأعاصير الصحراء. في تلك الأيام، كان خطر اللصوص وقطّاع الطريق يهدّد كل مسافر، ويخلق له مشاكل كثيرة. وإذا هجموا على قافلة لا يبقى لأحد أمل في مواصلة السفر، وأقل ما يفعلونه نهب الأموال والمجوهرات والدواب. وإلا ففي كثير من الحالات يقتلون أعضاء القافلة لسرقة أموالهم. 10 ربيع الثاني.. ذكرى وفاة السيدة فاطمة المعصومة - مركز الإسلام الأصيل. وهذا الخطر كان يهدد فاطمة المعصومة (عليها السلام)ومرافقيها، لكنهم توكّلوا على الله تعالى واستمروا بالسير، ويوماً فيوماً كانوا يقتربون من المقصد. مرّت الأيام والليالي وقافلة قاصدي الإمام الرضا (عليه السلام)خلفت صحراء الحجاز وراءها ولم يبق لها شيء دون الوصول إلى أرض إيران. وعناء السفر كان يرهق السيدة المعصومة، إلى جانب عناء الطريق ومشاقه على شابة كالمعصومة، ولكنها لشدة ولهها وشوقها إلى زيارة أخيها كانت مستعدة لتحمل أضعاف هذا العناء. كانت السيّدة في طريقها دائماً تتصور الوجه المشرق للإمام الرضا (عليه السلام)وتتذكر الأيام الّتي قضتها في المدينة، وكانت عليها مسخة سرور تنذر بقرّة عينها في رؤية الإمام، ولأنها ترى أن عينها ستقرّ برؤيته، فإنها كانت مسرورة جداً.
و أخيراً وصلت القافلة إلي مدينة ساوة. و هناك مرضت السيدة المعصومة مرضاً شديداً بحيث لم تقدر علي إدامة المسير. هذا السفر الطويل المتعب من المدينة المنورة إلي ساوة و إن كان أضعف بدنها، إلا أن شدة المرض أنحلت جسمها و أسحبت لونها. هل إن اخت الإمام الرضا(ع) تستطيع في هذا الحال أن تكمل سفرها لتزور أخاها العزيز في مرو؟ و هل تستعيد عافيتها و تديم السفر لتلتقي أخاها؟ هذه أسئلة كانت تشغل فكرة السيدة المعصومة و تزيد من قلقها. و علي أية حال، قرر السيدة بعد ذلك الذهاب إلي"قم"، و سألت من معها:"كم بيني و بين قم؟" أجابوها: عشرة فراسخ. و عند ذلك أمرتهم بالتوجه إلي قم. كانت قم في خلال الوقت ملجأ الشيعة، مع أن مذهب التشيع لم يكن شايعاً في إيران، لكن سبب هجرة الأشعريين العرب من الكوفة إلي قم فهذه المدينة كانت مدينة شيعية وجميع ساكنيها من محبيي أهل بيت الرسول(ع). الأشعريون ـ و بسبب ظلم عمال بني امية الذين تجاوز والحد في عداوتهم لأهل بيت النبي(ص) و لشيعة أميرالمؤمنين(ع) ـ قدها جروا من الكوفة و سكنوا هنا بنوا مدينة قم و أسسوها. و لما بلغ خبر وصول السيدة المعصومة إلي ساوة و مرضها هناك، إلي أهل قم، أجمع كل أهل المدينة أن يذهبوا إلي السيدة ويطلبوا منها الإقامة في قم.
قال الراوي: وكان هذا الكلام منه عليه السلام قبل أن يولد الكاظم عليه السلام(16). ثانياً: ما رواه الصدوق بسنده عن سعد بن سعد، قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن فاطمة بنت موسى بن جعفر عليهما السلام، فقال عليه السلام: «من زارها فله الجنة»(17). ثالثاً: ما روي عن سعد عن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال: قال: «يا سعد عندكم لنا قبر»، فقلت: جعلت فداك قبر فاطمة بنت موسى عليهما السلام، قال: «نعم، من زارها عارفاً بحقّها فله الجنة»(18). رابعاً: ما روي عنه عليه السلام أيضاً، أنّه قال: «من زار المعصومة بقم كمن زارني»(19). خامساً: ما روي عن أبي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السلام أنّه قال: «من زار قبر عمّتي بقم فله الجنّة»(20). كرامتها عليها السلام ينقل السيد أبو الفضل رضوي زاده ـ وهو أحد خدام السيدة المعصومة عليها السلام ـ عن أحد أصدقائه الخدمة فيقول: في أوائل قدوم آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي رحمه الله من النجف الأشرف وتشريفه إلى قم كان قلقاً جداً حيث كان يتقدم الخاطبون لابنته بكثرة ولكنه لعسر حاله لم يكن يستطيع تجهيزها، وفي أحد الأيام يأتي إلى الحرم ويخاطب السيدة المعصومة عليها السلام قائلاً: يا سيدتي!