لماذا (زين للناس حب الشهوات من النساء) ولم يقل الله زين للرجال حب الشهوات من النساء؟ ملحق #1 2016/04/29 عرين الغربة ما معنى ذلك؟ عرين الغربة 8 2016/04/29 (أفضل إجابة) لانه هناك شهوات ثانوينة يحبها كل الناس من رجال ونساء مثل المال لانه النساء جزء من هذه الشهوات لأن جمع الرجال يعبر عنه بالتعميم أي الناس
فإذن، الآية تقول: {زين للناس حب الشهوات} فالذي يربطك بالشهوة هو الحب، والعلاقة، والتعلق.. وإلا متى كانت النساء مذمومة؟.. ومتى كانت الأموال، والأولاد مذمومة؟.. وكلها عناصر في خدمة الدين!..
وكذلك حب المال تارة يكون للفخر والخيلاء والتكبر على الضعفاء والتجبر على الفقراء فهذا مذموم وتارة يكون للنفقة في القربات وصلة الأرحام والقرابات ووجوه البر والطاعات فهذا محمود شرعا. وقد اختلف المفسرون في مقدار القنطار على أقوال وحاصلها أنه المال الجزيل كما قاله الضحاك وغيره وقيل: ألف دينار وقيل ألف ومائتا دينار وقيل اثنا عشر ألفا وقيل أربعون ألفا وقيل ستون ألفا وقيل سبعون ألفا وقيل ثمانون ألفا وقيل غير ذلك: وقد قال الإمام أحمد: حدثنا عبدالصمد حدثنا حماد عن عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "القنطار اثنا عشر ألف أوقية كل أوقية خير مما بين السماء والأرض".. وقد رواه ابن ماجه. زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين. ويوضح معنى قوله تعالى: "وَالْأَنْعَامِ" يعني بها الإبل والبقر والغنم "وَالْحَرْثِ" يعني الأرض المتخذة للغراس والزراعة. ثم قال تعالى: {ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} أي إنما هذا زهرة الحياة الدنيا وزينتها الفانية الزائلة {وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} أي حسن المرجع والثواب. وانطلاقاً مما ذكر فإن ما في الآية يشمل النساء والرجال، لأن شهوات الحياة لا تكاد تخرج عن هذه الأمور الأساسية التي أشار إليها القرآن الكريم في آياته المباركة، وهي: شهوة الجنس- شهوة حب البنين والبنات- شهوة جمع المال وتكديس الثروة- شهوة المتاع والأشياء الفاخرة.