الإطار الاقتصادي أشارت اتفاقية التعاون بين دول المجلس والاتحاد الأوربي في مادتها الحادية عشرة، إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تشجيع وتطوير وتنويع المبادلات التجارية بين الطرفين المتعاقدين إلى أكبر مستوى ممكن، وأن الطرفين سيدخلان في مفاوضات للوصول إلى اتفاق يهدف إلى توسيع التجارة وفقاً لأحكام الإعلان المشترك الملحق بهذه الاتفاقية، وإلى أن يتم التوصل إلى الاتفاق التجاري يعامل الطرفان المتعاقدان بعضهما البعض معاملة الدولة الأولى بالرعاية. وجاء الإعلان المشترك بشأن الفقرة الثانية من المادة الحادية عشرة ليوضح أن الهدف من اتفاقية التجارة المشار إليها في هذه الفقرة هو توسيع التجارة من خلال إجراءات مناسبة لتحسين نفاد صادرات كل طرف إلى أسواق الطرف الآخر وتحرير تجارتهما الثنائية. بعد توقيع اتفاقية التعاون أخذت المفاوضات التجارية مساراً مستقلاً عن قضايا التعاون الأخرى، وقد اتخذ القرار السياسي من قبل المجلس المشترك بأن الهدف من هذه المفاوضات هو توصل الطرفين إلى اتفاقية للتجارة الحرة، وبدأت المفاوضات في عام 1991م، إلا أنها لم تكن تسير بشكل منتظم، إذ اعترضها في البداية عقبات حالت دون تحقيق تقدم في تلك الفترة، وبعد قيام الاتحاد الجمركي وتوحيد التعرفة لدول مجلس التعاون، تم تكثيف المفاوضات، وعقدت عدة جولات تم خلالها إنجاز الكثير من الموضوعات وبقي بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من المناقشة.
المساهمة في إكساب المتعلمات القدر الملائم من المعارف والمهارات المفيدة، وفق تخطيط منهجي يراعي خصائص الطالبات في هذه المرحلة. تنمية شخصية الطالبة شمولياً ؛ وتنويع الخبرات التعليمية المقدمة لهما. رفع المستوى التحصيلي والسلوكي من خلال تعويد الطالبة للجدية والمواظبة. تحقيق مبدأ التعليم من أجل التمكن والإتقان باستخدام استراتيجيات وطرق تعلم متنوعة تتيح للطالبة فرصة البحث والابتكار والتفكير الإبداعي. اهداف مجلس التعاون الخليجي توظيف. تنمية المهارات الحياتية للطالبة، مثل: التعلم الذاتي ومهارات التعاون والتواصل والعمل الجماعي، والتفاعل مع الآخرين والحوار والمناقشة وقبول الرأي الآخر، في إطار من القيم المشتركة والمصالح العليا للمجتمع والوطن. تطوير مهارات التعامل مع مصادر التعلم المختلفة و التقنية الحديثة والمعلوماتية و توظيفها ايجابيا في الحياة العملية الأهداف الخاصة بالمادة: يتوقع من المتعلم بعد دراسة مناهج المواد الاجتماعية في التعليم الثانوي بنظام المقررات بالمملكة العربية السعودية أن: يسهم في بناء شخصيته المؤمنة بالله رباً وبالإسلام ديناً ومنهجاً للحياة وبمحمد (صلى الله عليه وسلم) نبياً ورسولاً. ينمي ثقته بمقومات الأمة الإسلامية ويعزز الانتماء لها، ويؤمن بوحدتها على اختلاف أجناسها وألوانها، لاستعادة أمجادها وتحقيق سيادتها في العالم.
ت + ت - الحجم الطبيعي نالت دول مجلس التعاون الخليجي، مكانة مهمة على مستوى العالم في مجالات كثيرة، وأصبحت دولاً يشار إليها بالبنان، لتحقيقها الأهداف المشتركة، التي قام على أساسها هذا المجلس، ومن أهم تلك الأهداف: توثيق الروابط بين الشعوب، ووضع أنظمة متشابهة في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والصحية، والتعليمية والثقافية والإعلامية والرياضية والبيئية.