قال الوزير أحمد قطان، وزير الدولة السعودى لشئون الدول الإفريقية، إن بدايته فى مصر كانت عام 1959 حينما كان عمره 6 سنوات، وكان يلتحق آنذاك بمدرسة نوال الديجوى بمنطقة الزمالك، وبقى فيها 3 سنوات ثم انتقل دار التربية قبل مرحلة الإعدادية. وأضاف قطان، خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلى، ببرنامج "معكم" المذاع عبر قناة CBC ، أن عدد كبير من الوزراء السعوديين تخرجوا من الجامعات المصرية، بسبب الفترة الذهبية للمناخ العلمى والدراسى آنذاك، وتابع: "مصر كانت قبلة فى ذلك الوقت للمملكة العربية السعودية". وأوضح الوزير السعودى، إلى أنه عاد للمملكة العربية السعودية عام 1967 بسبب الحرب، مبينا أن جدة كان أمين عاصمة مكة المكرمة لمدة 18 عاما فى عهد الملك عبد العزيز آل سعود، ووالده كان يعمل تاجرا مثل إخوته بعد إكماله المرحلة الثانوية، لكن حبه للقاهرة جعله يأتى لمصر لتعليم أبنائه والعيش بها حتى إنهاء أبنائه حياتهم الجامعية بها، وعند سؤال: "هل كنت طفل وديع ومهذب" رد قائلا: "لا.. الوزير احمد القطان. إطلاقا.. أنا كنت أشقى واحد فى العائلة".
وقالت سويف إن أزمة التنازل عن الجزيرتين تتزامن مع وضع قاتم في البلاد, فالأغلبية الكبيرة من المصريين يعيشون إحساسا بالتهديد في حياتهم ومستقبلهم وأرزاقهم منذ عقود لكنهم الآن يشعرون بتهديد وجودي. واعتبرت سويف أن المجتمع المصري منقسم وعدائي بشكل لم يعرفه من قبل وبات لا يرحب بالنازحين واللاجئين وطارداً حتى لأولاده الذين يقذفون بأنفسهم هربا في الصحاري والبحار وذلك نتيجة عقود من الحكم الفاسد والمُفسِد. ورأت أن ثورة يناير 2011 كانت استجابة ورد فعل لهذا التهديد الوجودي، ولهذا خرج إليها الملايين من الشباب والكبار والأغنياء والفقراء وذوي المرجعية السياسية الدينية وذوي المرجعية السياسية المدنية وغيرهم بهدف إنقاذ البلاد وإنقاذ أنفسهم. من هو أحمد عبدالعزيز قطان؟ | ملف الشخصية | من هم؟. وأكدت أن الثورة المضادة التي بدأت منذ تنحي الرئيس المعزول حسني مبارك في فبراير 2011، فشلت تماماً في مواجهة هموم وشواغل المصريين وكان تركيزها على التمكن من السلطة والاستفراد بها والقضاء على كل ما تتصور أنه يمكن أن يهددها. وقالت إن المصريين يشعرون اليوم بخطورة وخسارة وعار فقد تيران وصنافير، وأكدت أن المعارضة مستمرة رغم حملة التضييق المتصاعدة في البلاد ولن تتوقف ولن تصمت.
وأضاف السفير بسام راضي، أن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة التعاون الثلاثي مع الدول الأفريقية بما يساهم في تعظيم الاستفادة من قدرات وإمكانات البلدين ودول القارة الأفريقية، وتحقيق المصالح المشتركة لمختلف الأطراف. محتوي مدفوع
وشغل منصب رئيس وفد المملكة في الاجتماع الخامس لكبار المسؤولين في الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية الذي عُقد بالدوحة عام 2009م ، ورئيساً لوفد المملكة العربية السعودية في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية التي عقدت في عاصمة غينيا الاستوائية عام 2016م، ورئيساً لوفد المملكة العربية السعودية في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عام 2016م، ونائباً لرئيس اللجنة الاستشارية لـ "الأونروا" في الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذكرى الستين لإنشاء "الأونروا" عام 2009م. وفي 28 / 2 / 2011م، صدر الأمر السامي الكريم بتعيينه سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، إضافة إلى عمله مندوباً دائماً للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية مع ترقيته للمرتبة الممتازة، وهو بذلك أول دبلوماسي سعودي يجمع بين منصب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، ومنصب المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية. وتمّ اختيار "قطان" عميداً للسلك الدبلوماسي العربي عام 2013م، وهو متزوج، وله أربعة أبناء "داليا، وبندر، وفيصل، وهيفاء".
الصدى – و م أ / استقبل فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الخميس بالقصر الرئاسي في نواكشوط، معالي السيد أحمد بن عبد العزيز القطان، وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الإفريقية الذي يزور بلادنا حاليا. وقال الوزير السعودي بعيد اللقاء في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أنه تشرف بمقابلة فخامة رئيس الجمهورية، وكان لقاء هاما، نقل في بدايته لفخامة الرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتحيات ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود. و أوضح أنه أعرب في بداية اللقاء عن شكر وتقدير حكومة المملكة العربية السعودية لمواقف موريتانيا المشرفة و الإيجابية اتجاه مختلف القضايا التي تهم المملكة، مشيرا إلى أنه أوضح لفخامة رئيس الجمهورية أنه سمع خلال جولته الإفريقية من كافة الرؤساء الذين قابلهم تطابق وجهات النظر إزاء هذه القضايا. وأشار المسؤول السعودي إلى أن اللقاء تطرق للمشاريع الإنمائية التي يمولها الصندوق السعودي للتنمية في موريتانيا، حيث عبر فخامة رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره للدور الإيجابي الذي قام به الصندوق السعودي للتنمية في هذا الصدد.
وذكر أن هذا الطلب جاء لمقابلة الملك عبد العزيز ويطلب هاتين الجزيرتين. يشار إلى أن السيسي سلم جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية في ذروة الدعم المادي الكبير الذي قدمه ابن سلمان.