مواكبة الحضارة العصرية: عندما كانت الأمة العربية في سبات وجهل كانت أوروبا مشتعلة بالعلم والتقدم الحضاري بسبب ترجمتهم للكتب العربية التي ألفها علماء الحضارة الإسلامية، ولمواكبة التقدم المعرفي والعلمي في أوروبا كان ذلك من خلال ما يلي: التعليم الحديث: تم إنشاء الكثير من المدارس التي تعنى بتدريس اللغات الأوروبية الحديثة والتعلم على منوال الطراز الأوروبي؛ فأصبحت في دول الشام ومصر الكثير من المدارس المدنية والعسكرية. البعثات العلمية: عند تخريج الطلاب من المدارس العسكرية والمدنية يتم إرسالهم في بعثات علمية إلى أوروبا لطلب المزيد من العلم في كافة المجالات المدنية والعسكرية، وساهم عودة الطلاب المبتعثين إلى بلادهم في تحولات اجتماعية وثقافية. الترجمة: تمت ترجمة الكثير من الكتب التي ألفها علماء الحضارة الأوروبية والتي بالأصل هي تراث الأمة الإسلامية، ولترجمة الكتب تم إنشاء المراكز التي تعلم اللغات مثل التركية، والإيطالية، والفرنسية، والإنجليزية، ومع زيادة عدد المتعلمين لهذه اللغات تمت ترجمة الكثير من كتب الأدب والقانون والتاريخ والعلوم وغيرها. مثال على عوامل نهضة الأدب العربي في العصر الحديث - موقع مثال. الطباعة والصحافة: مع وجود الطباعة والمطابع ظهرت الكثير من الصحف والمجلات الثقافية التي ساهمت بشكل كبير جدا في نهوض الأدب وانتشار الوعي والروح القومية.
نهضة الأدب في العصر الحديث بعد أن سقطت العاصمة بغداد بيّد المغول التتار عمّ الأمة العربية الظلام، وفي أواخر القرن الثامن عشر أفاق العرب وظهر الأدب من جديد، كما أنّه تحرّر من الجمود، وجاءت النهضة لكي تخرج الأمة العربية من الضعف والضياع، والعمل على ارتقاء الأدب العربي بكافة أنواعه، وتتلخص عوامل النهضة الأدبية في العصر الحديث في: اليقظة الوطنية التي أتت بعد الحملة الفرنسية التي قادها نابليون، حيث إنّها أيقظت العيون على حضارة جديدة، وكانت نتائجها تتلخص في: التسمك بهوية الأمة، والمناضلة والدفاع عنها، وإيقاظ الأرواح القوميّة والوطنيّة والتفاخر بها، وطلب المعرفة والاندفاع إليها والاستفادة. الحركات الدينية المعاصرة مثل: حركة السنوسيّة التي بدأت في الجهة الشماليّة من قارة أفريقيا، وحركة المهدية التي بدأت في السودان، وحركة الإمام محمد بن عبد الوهاب التي بدأت في منطقة نجد، وقد أثرت الحركات الدينيّة في النهضة الأدبية من خلال أخذ الموضوعات التي تخدم الدين الإسلامي، والاهتمام بالمعنى، وإزالة وترك الأساليب الركيكة المليئة بالبديع وأنواعه. الاتصال بالحضارة العصرية ذلك عن طريق الاستفادة من علوم ومعارف الحضارات الأخرى، وتمّت هذه الخطوة بعد قيام محمد علي باشا بطرد الفرنسيين من مصر، وحقّقت هذه الخطوة كلاً من: البعثات العلمية من خلال إرسال الطلاب وتبادلهم في الدراسة، وانتشار التعليم الحديث إذ قامت المداراس المدنية والعسكريّة على الطراز الأوروبي، وانتشار الترجمة لعدّة لغات منها الإيطاليّة والفرنسيّة والإنجليزيّة، وظهور الصحافة والطباعة.
هذا الأمر رفع من الروح الوطنية في البلدان العربية وجعلهم يناضلون للعيش في حرية مثل هذه البلاد وظهرت من بعدها الشعر والأغاني وغيرها من الأشياء التي تعبر عن الوطنية وظهرت العديد من الأشعار الوطنية والأغاني الوطنية. الحركات الدينية ظهرت العديد من الحركات الدينية التي تدعو إلى الرجوع إلى هويتنا الإسلامية الحقيقة ومقاومة المحتل الغربي ومقاومة التغريب وتغيير الهوية الإسلامية والعربية ببلادنا أثناء الاحتلال. ظهرت حركة السنوسية التي انتشرت في الجهة الشمالية من قارة أفريقيا، والحركة المهدية التي ظهرت في السودان، وحركة الإمام محمد بن عبد الوهاب في الخليج العربي في منطقة نجد في المملكة حالياً، حيث أثرت هذه الحركات في الشعر العربي والأدب العربي بشكل عام، عن طريقه أتخذوا الموضوعات التي تخدم هذه الحركات والتدين الإسلامي والهوية الإسلامية للأمة، مع الاهتمام بالمعاني وإزالة كل الأساليب المليئة بالبدع والركاكة بكل أنواعهم. ما هي عوامل النهضة الأدبية في العصر الحديث ؟ | المرسال. الاتصال بالحضارات الأخرى بعد خروج الاحتلال الفرنسي من مصر، قام محمد على بأول البعثات العلمية إلى أوروبا للاستفادة من العلوم والمعارف في هذه الدول والحضارات الأوروبية، وانتشرت البعثات من الدول العربية للدراسة في الدول الأوروبية، وهذا الأمر كان من خلال البعثات العلمية للطلاب وتبادلهم في الدراسة، وإقامة المدرسة العسكرية والمدنية على الطراز الأوروبي، وانتشرت الترجمة للعديد من اللغات مثل الإنجليزية والإيطالية والفرنسية، مع ظهور الطباعة والصحافة.
الحركات الدينية ظهرت العديد من الحركات الدينية التي تدعو إلى الرجوع إلى هويتنا الإسلامية الحقيقة ومقاومة المحتل الغربي ومقاومة التغريب وتغيير الهوية الإسلامية والعربية ببلادنا أثناء الاحتلال. ظهرت حركة السنوسية التي انتشرت في الجهة الشمالية من قارة أفريقيا، والحركة المهدية التي ظهرت في السودان، وحركة الإمام محمد بن عبد الوهاب في الخليج العربي في منطقة نجد في المملكة حالياً، حيث أثرت هذه الحركات في الشعر العربي والأدب العربي بشكل عام، عن طريقه أتخذوا الموضوعات التي تخدم هذه الحركات والتدين الإسلامي والهوية الإسلامية للأمة، مع الاهتمام بالمعاني وإزالة كل الأساليب المليئة بالبدع والركاكة بكل أنواعهم. الاتصال بالحضارات الأخرى بعد خروج الاحتلال الفرنسي من مصر، قام محمد على بأول البعثات العلمية إلى أوروبا للاستفادة من العلوم والمعارف في هذه الدول والحضارات الأوروبية، وانتشرت البعثات من الدول العربية للدراسة في الدول الأوروبية، وهذا الأمر كان من خلال البعثات العلمية للطلاب وتبادلهم في الدراسة، وإقامة المدرسة العسكرية والمدنية على الطراز الأوروبي، وانتشرت الترجمة للعديد من اللغات مثل الإنجليزية والإيطالية والفرنسية، مع ظهور الطباعة والصحافة.
فكل هؤلاء استفادوا من الآداب الغربية؛ إما مباشرةً وإما عن طريق الترجمة.