واكتشف الباحثون في جامعة كوبنهاجن، خلال تجربة جمعت نحو 20 مريضًا مصابًا بمرض النوم القهري مقسمين على فئتين، أن معظم أعضاء الفئة الأولى المريضة بالنوم القهر ي، تحمل خلايا بيضاء ناشطة ذاتيًا. وبسبب الخلايا البيضاء النشطة، التي اعتبر الباحثون أنها عيب دموي لا يوجد لدى الأصحاء، رجحوا أن النوم القهري يندرج ضمن الأمراض المناعية- الذاتية. تعرف على مرض النوم القهري - مجلة رجيم. مَنْ المرشحين للإصابة بمرض النوم القهري؟ ويصيب مرض النوم القهري الأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم من عشرين لأربعين عامًا؛ لكن حدوثه يبقى ضئيلًا ليصيب شخصين من كل 100 ألف إنسان، فيما يعتمد التشخيص في بداية الأمر على قضاء ليلة نوم في مركز متخصص باضطرابات النوم؛ لنفي أنّ نعاس المريض خلال النهار سببه انقطاع التنفّس أثناء الليل، وفقًا لإذاعة مونت كارلو. طرق العلاج من مرض النوم القهري وقالت إحدى باحثات جامعة كوبنهاجن، إن هذا الاكتشاف سيساعد الباحثين على إيجاد علاجات نوعيّة لمرض النوم القهري المزمن. ويعتمد الأطباء حاليًا في علاج مرض النوم القهري ، على تناول العقاقير لأخذ الأدوية الضرورية، التي تحتاج إلى متابعة دقيقة كالأدوية المنبهة، وعن طريق أساليب العلاج السلوكي.
النوم القهري (أو نوبات النُّعاس)، مرض مزمن نادر يصيب الجهاز العصبي المركزي (أي الدماغ)، وقد يرافق المصاب به طيلة الحياة، ابتداءً من سنوات الطفولة، في حال عدم مداواته. يتسبّب المرض بالنوم المفاجئ، في أوقات غير مناسبة خلال النهار، الأمر الذي يضعف الإنتاجيّة، وقد يجعل المريض يعاني من الكآبة والتوتّر أو يواجه خطر حوادث المرور... يصيب النوم القهري Narcolepsy من 20 إلى 200 شخص، وذلك من أصل كلّ 100 ألف شخص، ويطال الذكور والإناث بنسبةٍ متساويةٍ. وهو يظهر عادةً خلال الطفولة أو بداية سنوات المراهقة. وغالباً، لا تُشخّص الحالة المرضية في سنّ المراهقة بل لاحقاً حين يصبح المريض منتجاً ومسؤولاً عن القيام بالواجبات والأعمال أي في سنّ الـ25 حتّى الـ30. لدغة ذبابة؟ رئيس قسم الأعصاب في "مستشفى أوتيل ديو دو فرانس" في بيروت البروفِسور حليم عبود يشرح رئيس قسم الأعصاب في "مستشفى أوتيل ديو دو فرانس" في بيروت البروفِسور حليم عبود، في مقابلة مع "سيدتي" أنّه "من المهمّ التمييز بين مرض النوم القهري، والأسباب الأخرى التي تؤدّي إلى الشعور بالنعاس الدائم، كداء المثقبيات الأفريقي البشري؛ تتسبّب لدغة ذبابة تسمّى "تسي تسي"، وتنتشر في أفريقيا بداء المثقبيات.
وحديثًا تم استخدام عقار جديد يدعى مودافينيل. والمريض الذي يستخدم أيًا من هذه الأدوية يحتاج إلى متابعة دقيقة من طبيب مختص. العلاج السلوكي: – ويتكون أساسًا من الانتظام الكامل في مواعيد النوم والاستيقاظ وفي نظام الحياة بصورة عامة، وهذا أمر أساسي في العلاج. – الغفوات الاستراتيجية: وتعني أخذ غفوات قصيرة 10 إلى 15 دقيقة عند الشعور بالنعاس الشديد إذا سمحت الظروف. شلل النوم والشلل المفاجئ أثناء اليقظة والهلوسة التي تسبق النوم: شلل النوم والشلل المفاجئ أثناء اليقظة والهلوسة التي تسبق النوم: يستخدم لعلاجها مضادات الاكتئاب. وسبب استخدام هذه الأدوية أنها تقلل من مرحلة الأحلام مما ينتج عنه تخفيف الأعراض السابقة. وللحالات المقاومة، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حديثًا على عقار جديد يدعى زيرم وهو يستخدم في حالات شلل النوم التي لا تستجيب للعلاج الأولي.