من القائل اذا كان الكلام من فضه فان السكوت من ذهب ، هناك العديد من الاقاويل التي خلدها التاريخ، والتي تركت اثر واضح الى يومنا هذا، بل اصبح العرب يفتخرون بهذه الاقاويل التي اعتبرها البعض رمزاً حقيقياً للحضارة العربية. كافة الامم التي تركت اقرها على هذه الارض، تمتلك الارث الثقافي الذي يختص بها وبماضيها وحاضره ومستقبلها، كما ويجعلها مختلفة عن باقي الامم، ولعل اهم المقولات المشهورة في العالم العربي هي الامثال الشعبية، وهنا سنقدم من القائل اذا كان الكلام من فضه فان السكوت من ذهب. من القائل اذا كان الكلام من فضه فان السكوت من ذهب يرجع السبب في قول مقولة اذا كان الكلام من فضة، فالسكوت من ذهب، ان احد الاشخاص قام بالاعتداء على رجل مسن، وذهب هذا المسن الى طلب يد العون والمساعدة من رجل كان يجلس دائماً بجواره.
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة __. _, _.
إذ لاحظوا أن زلة السان ليست استبدال كلمة مكان كلمة أخرى فحسب. لكن لاحظ العلماء وجود علاقة بين الكلمة المنطوقة والكلمة المقصودة، إما في قرب المعنى بينهم، مثل دخان والنار أو نوع الكلمة من حيث كونها اسمًا أو فعلًا أو حرفًا أو يكونوا متقاربين في الصوت. ختامًا -عزيزي القارئ- ربما تؤثر الأفكار والرغبات والعقل اللا واعي عمومًا في حدوث زلات اللسان، لكنها ليست معلومة مؤكدة. فحتى وقتنا هذا لا توجد طريقة علمية لدراسة العقل اللاوعي، لذا لا يمكن الحكم على شيء لا يمكن قياسه. وقديمًا قالوا "لسانك حصانك، إن صنته صانك، وإن أهنته هانك".