2-سيطرة الإخوان على المجالس النيابية 3-سيطرة البلطجية على الشارع. خواطر إيمانية - موضوع. 4-سيطرة المثقفين على الفيس بوك 5-سيطرة الهم على قلب الشعب وتسرب اليأس إلى نفسه. لقد سعد الناس بتنحي مبارك واعتقدوا أن رحيلة نهاية للدكتاتورية ونسوا أن نهاية الديكتاتورية تعني بداية الديموقراطية وبناء دولة المؤسسات وهذا يستوجب تغييرا جذريا في طريقة أداء الجهات التنفيذية (الوزارات)تغيرا تاما يقوم على وضع خطط وتنفيذها على مراحل زمنية محددة بدقة وعلى المجلس النيابي والتشريعي مراقبتها بعين ثاقبة من خلال لجان مشكلة بدقة وعناية. ولكن لاأداء الوزارات تغير ولا أداء مجلس الشعب!! فمازال رئيس مجلس الشعب يشكل لجان تقصي الحقائق واللجان ينبثق منها لجان وتأتي ببيان (هولامي هش)لايشفي غليل أم الشهيد ولايعطيها الأمل في القصاص لأن التقرير المضحك فرق دم الشهدا ء على القبائل.. التغير الوحيد الذي طرأعلى المجلس أن الكتاتني أصبح قادرا على أن يصحح جملة (وبُناء عليه)إلى جملة (وبِناءًعليه)فكلي واشربي وقري عينا ياأم الشهيد فالكتاتني أصبح قادرا على أن يقول:وبِناء عليه بدوي الدقادوسي
ياأم الشهيد كلي واشربي وقري عينا. فالكتاتني أصبح قادرا على أن يقول: وبِناءً عليه بقلم:بدوي الدقادوسي تاريخ النشر: 2012-02-15 ياأم الشهيد كلي واشربي وقري عينا. فالكتاتني أصبح قادرا على أن يقول: وبِناءً عليه تحضرني حكمة هندية قديمة تقول: (لو كان الأبناء يبنون على بناء آبائهم لاستطعنا الوصول للسماء بسهولة). ومعنى الحكمة أن الناموس البشري حكم على البشر أن يخوضوا تجربة الحياة بعقليتهم لا بخبرة وعقلية آبائهم. فالأب يتمنى أن يعطي خلاصة تجاربه لابنه ليواصل السير. المحاضرات الصوتية لشهر رمضان الكريم – موقع الشيخ احمد الوائلي. ولكن الابن يرفض ويصر على خوض التجربة بنفسه ويتحسر الأب وهو يرى الابن يتخبط في دروب الحياة ويتلذذ الابن بخوض التجربة رافضا أي وصاية.. وتنتهي دورة حياته ليخرج بحكمة واحدة (رحم الله أبي)لقد كان على حق لقد أهدرت وقتا وجهدا ولم أستطع أن أصل أكثرمما وصل إليه.. وأراني عجزت عن الوصول لما وصل إليه أبي وينظر لابنه متحسرا مقبلا يديه وقدميه ألا يقع فيما وقع فيه ولكن الولد ينظر لأبيه باشمئزاز!! لم تحرم علي ما حللته لنفسك ؟وكيف تحرمني مما استمتعت انت به؟دعني أخوض غمار الحياة بنفسي.. وسبحان الله وزراؤنا طبقوا هذه القاعدة القدرية بدقة يحسدون عليها فكل وزير يأتي ليهدم ما بناه من قبله لأنه سيأتي بما لم يستطعه أحد ويظل يهدر مالا عاما وجهدا ووقتا ليصل إلى ما وصل إليه سابقوه أو أقل ومازالنا عند نقطة الصفر... ولنضرب مثلا بوزارة الداخلية جاء وجدي ومازلنا نفتقد الأمن وجاءالعيسوي ومازلنا عند نقطة الصفر وجاء محمد ابراهيم ومازلنا عند نقطة الصفر.. وقس على ذلك أداء كل الوزارات ولم نر أي مكاسب للثورة إلا:1-سيطرة العسكري على السلطة.
وفي هذا المعنى قوله تعالى: { فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم} [ الحج: 36 37] ، لأنهم كانوا يحسبون أن القربة إلى الله في الهدايا أن يريقوا دماءها ويتركوا لحومها ملقاة للعوافي. وفي «البخاري»: عن أنس «أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى شيخاً يُهادَى بين ابنيه فقال: ما بال هذا؟ قالوا: نذر أن يمشي. قال: إن الله عن تعذيب هذا نفسَه لغنيّ. وأمره أن يركب» ، فلم ير له في المشي في الطواف قربة. تفسير فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت [ مريم: 26]. وفيه عن ابن عباس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ وهو يطوف بالكعبة بإنسان رَبط يده إلى إنسان بِسِيَرٍ أو بخيط أو بشيء غير ذلك ، فقطعه النبي بيده ثم قال: قده بيده». وفي «مسند أحمد» عن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاصي: " أن النبي صلى الله عليه وسلم أدرك رجلين وهما مقترنان. فقال: ما بالهما؟ قالا: إنّا نذرنا لنقترنن حتى نأتي الكعبة ، فقال: أطلقا أنفُسكما ليس هذا نذراً إنما النذر ما يبتغى به وجه الله " وقال: إسناده حسن. الرابع: أنّ الراوي لبعض هذه الآثار رواها بلفظ: نهى رسول الله عن ذلك ، ولذلك قال مالك في »الموطأ» عقب حديث الرجل الذي نذر أن لا يستظل ولا يتكلم ولا يجلس: «قال مالك: قد أمره رسول الله أن يتمّ ما كان لله طاعة ويترك ما كان لله معصية».
تفسير القرآن الكريم
لا تَـيأسُوا: فواللّه مَا بَكت عَـينٌ! إلّا وفَوْقهَا ربّ يُخَبئ لَها الأجمـَل. مَتَى أوحَشَكَ اللهُ مِن خَلقِهْ، فَاعلَم أنَهُ يُرِيد أنَ يَفتَحَ لَكَ بَابَ الأنسَ بِقربِه. إذا أردت التوقف عن القلق والبدء بالحياة، إليك بهذه القاعدة " عدّد نعمك وليس مَتاعبك ". التفاؤل هو أن تبتسم بيقين في وجه حُزنك كلّما لاقترب منك، تخبره أنا بخير، الله معي ولن يخذلني أبداً. جميل ذلك الرضا الذي يملأ قلب المؤمن.. يَجعله قادراً على استقبال جميع مُنغصات الحياة بسعادة وراحة. واجهت ( مريم ابنة عمران) تهمةً شنيعة، ومَوقفاً صعباً، ومَع ذلك قال اللّه لها (كُلي واشربي وقرّي عيناً).. عِش حياتك العـادية فَهناك أشياء حلّها عند اللّه، لا تُرهق نفسك بِالتفكير واللّه عندهُ حسن التدبير. علمونا أن الساعة ستون دقيقة.. وأن الدقيقة ستون ثانية.. ولكن لم يعلمونا أن الثانية في طاعة الرحمن تساوي العمر كلّه.. اللّهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبـادتك. أنت تكره حياتك وغيرك يَحلم بِأن يملك مِثلها.. دائماً قل " الحمد لله ". الذي يَجلب النحس دائما ليس الحظ!! إنّما الذنوب المتراكمة والتي نسينا مُعظمها!! إن ّالمعاصي تزيل النعم. حينَ أنظر للسماء، اُجبر عَلى الابتسام!