فقه الاحكام في سورة النمل قد تناولت سورة النمل العديد من الاحكام لتنوع الموضوعات فيها، ومن ذلك الاحكام: حيث جاء القران الكريم هداية مبشرة للمسلمين كافة والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصوموا رمضان ويصدقون باليوم الاخر، حيث اتى منذرة للذين لا يصدقون يوم البعث بالعقاب المعنوي والحيرة والعقاب المادي في الدنيا وفي الاخرة. قد تكررت قصة النبي موسى عليه الصلاة والسلام في الكثير من سور القرآن الكريم وذلك لما تتضمنه من مواعظ وعبر ومن قوة الايمان بالله عز وجل وعظمة النبوة. تعتبر نعمة كبيرة ومن اعظم النعم وتقتضي شكر المنعم على فضله واحسانه. لماذا سميت سورة النمل بهذا الاسم. ان ادب الخطاب مهما خصوصا في مجال الدعوة الى الله عز وجل. يعتبر من اثار الرسالة النبوية انقسام الناس الى فريقان مؤمن وكافر. لا يحيق المكر السيء الا باهله لذلك ان عاقبة قوم ثمود الهلاك وبسبب كفرهم ومكرهم. حيث لا يعذب الله عز وجل قوم الا بعد ان انذرهم وذلك يعتبر من عدالة الله عز وجل. ان الله يعلم وحده الغيب وهو وحده المستحق بالعبادة. ان سورة النمل من السور التي انزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهو في مدينة مكة المكرمة، حيث يصل عدد ايات سورة النمل الى ثلاث وتسعين اية، حيث انها السورة السابعة والعشرون بالنسبة لترتيبها بالمصحف الشريف، حيث انها تشتمل على اصول العقيدة والتوحيد عن البعث، حيث تسائل الكثير من الاشخاص لماذا سميت سورة النمل بهذا الاسم.
لماذا سميت سورة النمل بهذا الاسم – المحيط
المصدر:
تعريف عام بسورة النّمل سورة النّمل من السّور التي أنزلت على النّبي عليه الصّلاة والسّلام وهو في مكّة المكرّمة، ويبلغ عدد آيات هذه السّورة الكريمة ثلاثة وتسعون آية، وهي السّورة السّابعة والعشرين بالنّسبة لترتيبها في المصحف الشّريف، وقد اشتملت السّورة الكريمة على أصول العقيدة والتّوحيد وتحدّثت عن البعث، كما ذكر فيها عددٌ من أنبياء الله عليهم السّلام ومنهم صالح عليه السّلام، وكيف عذّب الله تعالى قومه حين رفضوا الإيمان. التسمية ذكرت السّورة الكريمة قصّة سيّدنا موسى عليه السّلام عندما كلّم الله تعالى عند الشّجرة المباركة في الطّور، وكيف أعطاه الله تسع آياتٍ إلى فرعون وملئه لتكون له حجّة في دعوته ودليل على صدقه، كما أعطاه معجزة العصا التي تتحوّل بأمر الله إلى ثعبانٍ مبين، وكذلك يده التي تخرج من جيبه بيضاء للنّاظرين، وقد اشتملت السّورة الكريمة كذلك على قصّة سيّدنا سليمان عليه السّلام مع النّملة وحديثه معها، والتي سمّيت السّورة الكريمة لمناسبة ذكرها. قصّة سيّدنا سليمان مع النّملة وهب الله سبحانه وتعالى لنبيّه سليمان عليه السّلام ملكاً لا ينبغي لأحدٍ من بعده، فقد كان يسخّر الجنّ فيصنعون له ما يشاء، كما سُخّرت له الرّيح لتجري بأمره إلى الأرض التي يشاء الذّهاب إليها، وكذلك علّمه الله منطق الطّير والحيوان فكان عليه السّلام يخاطبها ويتحاور معها ويسمع كلامها.