ويستخدم الميفا أيضاً لإعداد العيش أو الخمير، الذي يتكون من حب الذرة الرفيعة، المطحونة بعناية في المطحنة التقليدية، والمعدة بطريقة تسهل خبزها ووضعها في الميفا، كما يستعمل لإعداد السمك وكثير من الأكلات الشعبية التي عرفت عن أهالي المنطقة وتوارثوها جيلاً بعد جيل، ورغم تطور أنماط الحياة بجازان وتطور النمط العمراني وتعدد أنماط الطهي الحديثة، يظل الميفا محتفظاً بمكانته في البيوت الجازانية، وذا علاقة وثيقة بكثير من الأسر فيها. دليل مطبوع لمواقع السياحية بالمنطقة: " في القرية التراثية وهي احد المواقع السياحية التي سوف تشهد عددا من الفعاليات خلال عطلة عيد الفطر المبارك، فقد تم تجهيز القرية التي تحتوي على صالة للفنون التشكيلية لكبار فناني المنطقة، ومتحف تعود آثاره للعصور الحجرية وصور قديمة ومعالم اثرية شاخصة في المنطقة، وعينات لجميع التراث الشعبي المادي لمنطقة جازان من ملبوسات وأواني الطبخ والأسلحة القديمة وأدوات زراعية وأدوات الصيد البحري.
عندما اطلعت على خدمات هذه الجمعية وأنشطتها أدركت أنها تستحق التعريف بها الذي يصفها بأنها واحة نموذجية حضارية تخدم كبار السن بأسلوب عصري مريح يجمع بين جمال المرافق واكتمال الخدمات وحرية الحركة وضمان الشعور بالرضا انطلاقاً من مبادئ التراحم والتلاحم في المجتمع. تقدم الجمعية خمس مبادرات هي: مركز التأهيل الرياضي، ومنتجع الوفاء، والكبار في عيون الشباب، وجامعة نقل الخبرات، ومركبة آبائنا. ليصل ريالك إلى 100 وقف خيري : منصة وقفي تُدشّن حملة (أوقاف المملكة) – صحيفة مجد الوطن الإلكترونية. وتضم الجمعية عدة مراكز منها مركز ثقافي ترفيهي، ومركز الخدمات النفسية والاجتماعية، ومركز الخدمات الفندقية، ومركز الخدمات الصحية والمنزلية. الجمعية تحظى بدعم اجتماعي من المدركين لأهمية دورها القادرين على المشاركة في خدمة المجتمع ولهم الشكر والتقدير، وهم كثر ولن نذكر الأسماء لأنهم أناس يفضلون الدعم بصمت ويهمهم الإنجاز وليس ظهور أسمائهم.
من العادات المحببة للجازانيين قضاء عطلة عيد الفطر المبارك في القرى والأرياف الجيزانية، وهي ذكريات تفوح برائحة البخور والمسك فيها مشاعر الغبطة والنشوة، فهناك الكثير من ابناء المدن يعودون في هذه الايام الى قراهم الصغيرة وتلك الارياف التى عاشوا فيها وتربوا، يتذكرون المواويل والحنين الى الصبا وتلك الشعاب وأصوات الماضي البعيد، وهم يحتفلون بأعراس البهجة على تلك الاضواء الجميلة الخافتة ونسيم الوادي المحملة برائحة الاشجار العطرية المختلفة، وترحل بهم قوافل الذكرى ليلاً مع همس النسيم الى اجواء تلك الليالي العيدية الجميلة قرى الريف حيث يحلو السمر. شواطئ جازان الخلابة تنتظر زوارها.. ودليل تعريفي بالأماكن السياحية ومما لا ينسى من رائحة ذكريات زمان في القرى الوجبة الدسمة، اكلة المغش والمرسة واكلات اخرى تستخدم بطريقة الوقود التقليدي، وعدد من الوجبات المتواضعة تستخلص من نتاج الارض، فالكل في هذه الايام يتذكر تلك الطقوس والتقاليد التي تلاشت واختفت، والتي لم يعد لمفردات الماضي وجود في قواميسها بعد ان غزتها طقوس المدينة.
في مملكة الإنسانية نبع لا ينضب من الجهود والبرامج والمبادرات والمشروعات الإنسانية التي تستحق الإشارة إليها والإشادة بها والتعريف بأهدافها وما تقدمه من خدمات. يتدفق من هذا النبع جمعية ذات طابع مختلف هي جمعية واحة الوفاء بعنيزة التي تهتم برعاية كبار السن من رجال ونساء، وتقديم الخدمات الشاملة لهم من باب الوفاء. هذا المشروع الإنساني ينطلق من رؤية تسعى إلى الريادة والتميز في خدمة المسنين، ومن رسالة تنص على مجتمع متماسك منتج تصنع حياة متجددة راقية لكبار السن في واحة وفاء ومحبة. من تلك الأرضية الإنسانية ومن قيم الجمعية الجميلة وفي قمتها التعامل بمحبة وضعت الجمعية الأهداف التالية: رفع مستوى الاهتمام بكبار السن. توفير بيئة ترفيهية مناسبة، رياضية، ثقافية، اجتماعية، مناسبة. استثمار وتوثيق خبرات وقدرات كبار السن. تقديم الرعاية المناسبة لكبار السن. إجراء دراسات عن الشيخوخة. دعم حقوق كبار السن. أسس هذه الجمعية نخبة مميزة من الرجال والنساء أصحاب الخبرة والرؤى والمراكز القيادية والشغف بخدمة الوطن، ويشرف عليها مجلس إدارة من أصحاب الكفاءة والتجارب الإدارية والقيادية الثرية في مجالات مختلفة، ويتولى الإدارة في هذه الجمعية الجميلة برسالتها وأهدافها وخدماتها كفاءات وطنية ذات خبرة وتاريخ في الإخلاص والأداء المتقن منهم رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالرحمن بن علي القرعاوي، والمدير التنفيذي الأستاذ بطحي سليمان البطحي.