مقدمة للتفكير الناقد إن الكثير من الطلاب يعانون من في مرحلة البحث من قضية جوهرية وهي افتقاد الباحث/الباحث للتفكير النقدي/الناقد (Critical Thinking)، و كثير من البحوث يتم التعليق عليها بأن الباحث لم يكن ناقداً بصيراً بل كان يصف المشكلة و لم يتعمق فيها و يحللها و يناقشها بشكل كافي. هذه المقالة موجهه لجميع الباحثين و الطلاب و المربين و صانعي القرارات، و كذلك المهتمين بتطوير مهارات التفكير الناقد لديهم. التفكير النقدي قد يعرف بأنه القدرة على التحقق من الافتراضات أو الافكار أو الأخبار هل هي حقيقية، أم تحمل جزءا من الحقيقة، أم أنها غير حقيقية. وقد عرف التفكير النقدي على أنه: تفكير تأملي معقول يركز على ما يعتقد به الفرد أو يقوم بأدائه، و هو فحص و تقويم الحلول المعروضة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء. سلبيات وايجابيات التفكير الناقد - بحر. المفكر الناقد هو الشخص الذي يفكر و يحلل بعد الغوص في المعلومات و التحقق من دقتها و صحتها، ويتأمل المواقف ثم يقيميها بناءً على الامكانيات التي لديه ، ثم يطلق الأحكام أو المقترحات بعد ذلك. هذه العملية تكون في جميع مراحل الحياة، في القراءة، في الكتابة، عند سماع الأخبار، عند التعليم الخ. أهمية التفكير الناقد تكمن أهمية التفكير الناقد في أنه: يساعد المتعلم على قبول النقد ، وعلى الاستفادة من ملاحظات الآخرين حول ما يطرحه من أفكار.
يعتبر التفكير النقدي أداة مهمة في حياة الفرد، وفي الفقرات التالية سنتناول أكثر من استنتاج حول التفكير النقدي. من حوله، لمعرفته الجيدة بحل تلك المشكلات بالطرق الصحيحة. خاتمه عن التفكير الناقد والاعلام. وبحسب جون ديوي، فيلسوف العلوم الأمريكي، حول طبيعة التفكير النقدي، اقتبس في كتابه "كيف تفكر"، فهو يقول: القصة. أي أن التفكير النقدي للفرد يثير الفضول حول الأحداث المحيطة، بما في ذلك الجانب الإيجابي والسلبي للمشكلة دون أن يكون متسامحًا مع طرف معين، للوصول إلى نتيجة حاسمة بعد البحث والفهم المناسبين. الخلاصة على التفكير النقدي فيما يلي أكثر من مثال لاستنتاج بحث حول التفكير النقدي: الاستنتاج الأول في نهاية موضوعنا حققنا الهدف الأساسي المتمثل في تعلم مهارات التفكير النقدي، والذي يلخص قدرة الفرد على التفكير بالطرق الصحيحة في مجالات الحياة المختلفة، وكذلك التفكير المنطقي بأدق المشاكل. ، ودرء التعصب الأعمى من جهة على حساب الأخرى، ومحاربة فكرة معينة لإثبات صحتها على الرغم من إدراكها للخطأ، لذا فنحن ملزمون ببناء جيل واعٍ دقيق بحاجة إلى تطوير مهارات مجموعة الشباب حول كيفية التحليل المنطقي للمشكلة، وحتى تقديم حلول منطقية. الاستنتاج الثاني في نهاية مقالنا، يتضح لنا أن التفكير النقدي يجب أن يكون متاحًا في أذهان الجميع، وخاصة المجموعة الأكثر وعيًا بالتغيير، من خلال مخاطبة المسؤولين عن العملية التعليمية، من أجل تشجيعهم.
قصة غانا موجودة في كتاب ''القرن العشرون الطويل: الإستعمار الإقتصادي الأميركي لدول العالم الثالث'' لـ جومو كوامي سوندرام