من هم اهل الزكاة الثمانية الاجابة - الفقراء والمساكين: وهم ثلة موجودة في معظم مجتمعات العالم، والذين لا يملكون حاجتهم أو بعض حاجتهم من متطلبات الحياة الأساسية. - العامل على الزكاة: وهم من يتم تكليفهم من قبل خليفة المسلمين بجمع أموال الزكاة، وقد لا يكونون من الذي تجب لهم الزكاة بوصف الفقير أو المسكين، بل إنهم يُعطون من أموال الزكاة حتى لو كانوا أغنياء. - المؤلفة قلوبهم: وهم تلك الفئة من غير المسلمين الذي دخلوا في دين الإسلام حديثًا. فقه ثاني متوسط - أهل الزكاة (مصارف الزكاة الثمانية) +حل التقويم كاملا (مكتوب) - YouTube. - في الرقاب: ويطلق هذا المفهوم على الرقيق المسلم، والأسير المسلم، والمُكاتب المسلم، حيث تجب أموال الزكاة لهؤلاء ليتم تحريرهم ممّا هم فيه. - الغارمون: وهم المسلمون الذي ضاقت بهم ديونهم وعجزوا عن سدادها لمستحقيها مع رغبتهم في سداد هذه الديون وعدم القدرة على ذلك. - من هم في سبيل الله: ويطلق هذا المفهوم على المجاهدين في سبيل الله، المرابطين على ثغور الإسلام، كما يتم استخدام أموال الزكاة في الحرب ضد أعداء المسلمين من أجل تجهيز الجيوش وإعداد المجاهدين للقتال في سبيل الله تعالى. - ابن السبيل: وهو من انقطعت به السبل ووردَ ديار المسلمين، فيُطعى من أموال الزكاة ما يسد حاجته في بلاد المسلمين، ويجعله قادرًا على الإنفاق من أجل العودة إلى بلاده.
[أهل الزكاة الثمانية] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فيقول المصنِّف رحمه الله: [باب: أهل الزكاة ثمانية]. الأهل للشيء: هو المستحق له، تقول: فلان أهلٌ لكذا إذا كان مستحقاً له. وقوله رحمه الله: (أهل الزكاة) أي: المستحقون لها وهي فريضته في أموال المسلمين، وقد قسم الله عز وجل الزكاة من فوق سبع سماوات، ولم يكلْ قسمتها إلى نبيٍ مرسل ولا إلى ملكٍ مقرب، الأمر الذي يدل على عظيم أمرها، وما ينبغي من العناية بشأنها. من هم اهل الزكاة الثمانية - أفضل إجابة. وقد عقد المصنف رحمه الله هذا الباب في كتاب الزكاة لأهميته؛ لأنه بعد بيان الحق الواجب في الأموال، وبيان الأحكام المتعلقة بذلك الحق، شرع في بيان مصارفها، والعلماء يقولون: أهل الزكاة، ويقولون: مصارف الزكاة، والمراد بذلك بيان من المستحق لأخذ الزكاة. فقال رحمه الله: (أهل الزكاة ثمانية) ، وهذا إجمالٌ قبل البيان، وهو أسلوب من أساليب القرآن والسنة، وفائدته تهيئة السامع والقارئ لما يُذكر، إضافة إلى إحداث الشوق بترتب الجمل بعضها على بعض. وعد أهل الزكاة ثمانية هو الذي ورد به النص في كتاب الله عز وجل في قوله سبحانه وتعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة:٦٠] أي: عليمٌ سبحانه وتعالى بأمر عباده، وعليم بما يشرِّعه لهم، وحكيم في حكمه سبحانه وتعالى وما يكون من تقديره، فختم الآية بما يناسبها، وهو العلم والحكمة؛ وكلتاهما من صفات الله عز وجل.
المصدر:
ولأن الذي يقول بجواز صرفها في وجوه الخير عموماً يستدل بقوله سبحانه: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التوبة:٦٠] ، وهذا اللفظ إذا أُطلق في كتاب الله عز وجل فالمراد به في الأصل الجهاد في سبيل الله عز وجل، وهذا هو الذي وردت به نصوص الكتاب والسنة، ويعرف ذلك بالاستقراء والتتبع، ولذلك كان جماهير أهل العلم من الأئمة الأربعة وأتباعهم على أن الزكاة تختص بهذه الأصناف الثمانية، ولا تُصرف في مطلق وجوه الخير. وذهب بعض أصحاب الإمام أبي حنيفة رحمة الله عليه، وبعض المتأخرين إلى ترجيح القول الذي يقول بصرفها في وجوه الخير عموماً، وهذا القول مرجوح؛ وذلك أنه يستند إلى قوله: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التوبة:٦٠] ، وقد بيّنا أن قوله: (في سبيل الله) إذا أُطلق في الكتاب والسنة فالمراد به الجهاد، ومما يدل على ضعف حمل: (في سبيل الله) على العموم أن قوله: (وفي سبيل الله) يحتمل معنيين: إما خاص بمن ذكرنا وهم المجاهدون، وإما عام. فإذا قيل بعمومه، فإن العرب لا تعرف إدخال العام بين خاصَّين، وإنما تقدم العام وتعطف الخاص عليه، أو تقدم الخاص لشرفه وتعطف العام عليه، فتقول: دخل محمدٌ والناس، فتقدم الخاص وهو محمد لشرفه وفضله، ثم تقول: والناس وهو العام، أو تقول: دخل الناس ومحمدٌ، للدلالة على شرفه وفضله، كقوله تعالى: {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا} [القدر:٤] فخصَّص بعد تعميم، وهذا هو أسلوب القرآن وأسلوب العرب.
فقه ثاني متوسط - أهل الزكاة (مصارف الزكاة الثمانية) +حل التقويم كاملا (مكتوب) - YouTube
والله عليم بمصالح عباده، حكيم في تدبيره وشرعه.