الوطن هو ذلك الركن الرشيد والملاذ الامن الذي دائمًا ما يحتضن أبنائه ويحميهم ويحفظ حقوقهم ، وهو النسيج الاجتماعي الذي يعطي الدفء والحب والطمانينة إلى مواطنيه ، والوطن أيضًا هو الأم والإخوة والأصدقاء والعائلة والمنزل والأبناء، والوطن كذلك هو المكان الذي يجتمع به الأحباء سواء أقارب أو غرباء ، ونظرًا إلى أهمية إعلاء شأن الوطن في نفوس النشء الصغير ؛ فإن العديد من المدارس توجه الطلبة والطالبات بالمراحل الدراسية المختلفة إلى إعداد اذاعة مدرسية عن الوطن ودمج بعض الأنشطة المتعلقة بحب الوطن أيضًا في ملف انجاز الطالب المدرسي. مُقدمة عن حب الوطن حب الوطن واجب ديني ووطني ، وقد أرشدنا سيدنا ومعلمنا خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام إلى أن حب الوطن أمر فطري وطبيعي حينما نظر إلى بلدته مكة المكرمة أثناء الهجرة إلى المدينة المنورة وقال لها: { واللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إلى اللَّهِ ، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ ؛ ما خَرَجْتُ} رواه الترمذي. وهذا دليل على أن حب الوطن يُولد من الأساس مع الإنسان ويكون هناك ارتباط وثيق بين الإنسان ووطنه ، وبالتالي يجب أن يحرص كل شخص على الحفاظ على مصلحة وتقدم ومجد الوطن ، وفي ضوء ذلك فإننا نجد الكثير من المدارس داخل المملكة تقوم بإعداد وتقديم اذاعة عن اليوم الوطني والذي دائمًا ما يتضمن مقدمة اذاعة تتحدث عن أهمية حب الوطن والحرص على مصلحته.
إنّ الإخلاص والانتماء للوطن هو سلوك وخلق لا يتحلى به إلا النبلاء الأوفياء، فلا يمكن لأحد أن ينسى فضل الوطن مهما كان فيه من شخصيات سيئة ومؤذية تسببت للمهاجرين بالقهر والتعب والحرمان والذل، إلا أن الوطن له كرامته، له روحه التي لا تفتأ ترمم جروحها وتداويها، فيأتي المهاجر لينكأ تلك الجروح بالكلام الجارح والذم المسيء المتعب للوطن، الوطن هو الحضن الدافئ والأب المتفاني الأخ الصادق، فلا تقسوَنّ عليه يومًا حتى لا تعود إليه خجلًا من رفع رأسك على أرضه بعد أن أهنتها وذممتها بغير وجه حق. لا بدّ أن يكون الإنسان واعيًا بأنه لا يمكن أن يحمل أحد ذنب أحد، فالوطن وإن كان عليه من أبنائه من أساؤوا وظلموا ولكن هذا لا يعني أنّ الوطن سيئ، ولذلك لا بد من التحلي بالإخلاص والانتماء والافتخار بهذا الانتماء، وجزء من هذا الإخلاص يكون بمحاولة تغيير الفساد في الوطن إلى صلاح وعمار وخير وحياة سعيدة ملؤها الفرح والاستقرار والتناغم. وطني تاريخ وحضارة أوطاننا هي محفل الذكريات، مرقد العلماء والأمراء والخلفاء، فيها بُنيت الحضارات وازدهرت ثم تراجعت وانحسرت، ظهرت أجيال كتبت سطور التاريخ بدمها رفعت رايات العزة والجلال والإباء في صدورها، فلا يمكن أن يكون الوطن الذي يحمل كل هذه المآثر الحافلة والتاريخ المبجّل أن يكون رخيصًا عند أبنائه، فلتعطوا وطنكم ما يستحق من التعظيم، فقط إذا نُظر إلى تاريخ الوطن وحضارته وما شهده من انتصارات وهزائم وحضارات ومحافل، فستنحني الهامات إجلالًا لجبروته وقوته على تحمل كل هذه التقلبات.
واجبنا اتجاه الوطن ربما يسأل المرء نفسه ترى هل حب الوطن هو غريزة فطريّة عند جميع البشر، وهل كلّ مَن سافر خارج وطنه عانى من مرارة تلك الغربة؟ ترى لو وُلد الأطفال في الغربة وهم لا يعرفون شيئًا عن الجمال الذي عاينه آباؤهم في الوطن عندما كانوا في عمرهم، ولا يعرفون معنى رائحة الخبز التي كانت تفوح عندما كان يبعث الوالد بابنه لشراء الخبز من الفرن المجاور لأي بيت، نعم لقد تعوّد الأولاد في غربتهم على عصر السرعة وكلّ شيء سيكون جاهزًا عبر التوصيلات التي اعتادوها من المتاجر وغيرها. صحيح أنَّ المغترب يشعر بمرارة الاغتراب عن وطنه وهو شعور مُؤلم لكنّ الذي يشعر بحب وطنه سيسعد بذلك الإيلام؛ لأنَّه يجعله إنسانًا عواطفه جيّاشة تجاه الأشياء التي حضنته في يوم من الأيام، وحبّ الوطن في الإسلام وارد، فذلك رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قد أحبّ مكة التي ترعرع فيها ونشأ بها، إنَّ جمال الوطن يتبدّى في النفس تبدّي الشمس بين الغيوم عند شروقها فإذا هي أشرقت وأنارت الأرض قام النَّاس من رقادهم وهم يردّدون حيَّ على العمل، وكذلك الوطن لو أشرق حبّه في النفس لَقالت النفس حيَّ على الإخلاص. عندما يكبر الأولاد في مكان غير وطنهم لن يستطيعوا ن يكنوا لأوطانهم أيًّا من المشاعر، ولكن ترى كيف سيكون أثر غياب حبّ الوطن عندهم، هل تراهم لا يكنّون المشاعر لأبيهم وأمهم؛ لأنَّ مَن فقد الحب الكبير وهو حبّ الوطن فقد حب كلّ شيء، ولو رغبتهم في حبّ الوطن تراهم كيف سيحبّون شيئًا لم يألفوه؟كيف سيحبّون الوطن وهم لم يتربّوا على دخان مدافئه في الشتاء، ولم يروا أشعّة شمسه وهي تتسلّق الجدران مع كلّ صياح ديك في فجر يُنير الأرض ومن عليها وما بها.
ومع ذلك ، هناك القليل من الأدلة العلمية لدعم هذا الادعاء وتشير نتائج بعض الدراسات ، إلى أن تناول التمر قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن ، لكن العلماء بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل أن يتمكنوا من إثبات أن الفاكهة لها هذه الفائدة هل التمر مفيد لخسارة الوزن؟ هناك القليل من الأبحاث حول تأثيرات التمر على فقدان الوزن لاحظ الباحثون الذين يقفون وراء إحدى الدراسات أن الطريقة الأساسية للوقاية من السمنة تتضمن تثبيط إنزيم ليباز البنكرياس ، وهو إنزيم ينتجه البنكرياس. في الدراسة ، اختبروا العديد من مستخلصات التمر ووجدوا أنها تثبط هذا الإنزيم، وفقا لما نشره موقع medicalnewstoday في تجربة إكلينيكية أجريت عام 2020 ، وجد الباحثون أن تناول ثلاث تمرات يوميًا لم يؤد إلى زيادة مؤشر كتلة الجسم (BMI). لذلك يبدو أنه يمكن للأشخاص تناول عدد قليل من التمر كل يوم دون أن يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن لاحظ مؤلفو الدراسة أنه على الرغم من احتواء التمر على نسبة عالية من السكر ، إلا أنها منخفضة على مقياس مؤشر نسبة السكر في الدم ، مما يعني أن لها تأثيرًا أقل على نسبة السكر في الدم من الأطعمة التي تحتوي على سكر المائدة لاحظ باحثون آخرون أن الأنظمة الغذائية التي تجمع بين الأطعمة عالية الدهون والأطعمة عالية نسبة السكر في الدم تعزز زيادة الوزن.
يتم تعريف عجوة المدينة على أنها أحد أنواع التمور وأغلاها سعراً ، ويتم زرعها بصورة حصرية في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية ، وتتصف تلك العجوة بصغر حجمها ، وبهيئتها الدائرية ، كما أن لها ملمس طري ، ولونها بني داكن مسود بتجاعيد بيضاء ، وتحتوي تلك العجوة على الكثير من الفوائد والعناصر الغذائية المفيدة ، وفي هذا المقال سوف نسلط الضوء أكثر على فوائد عجوة المدينة على الريق للمعدة وللحمل ، فتابعوا معنا. فوائد عجوة المدينة: إن تمر العجوة يتميز بأنه يحتوي على كمية أعلى من العناصر الغذائية ، وذلك مقارنةً مع الأنواع الأخرى من التمور ، إنه غني بالكربوهيدرات ، والمعادن ، والبروتينات ، والألياف ، والبروتينات ، والدهون ، والفيتامينات ، كما أنه يحتوي على سلسلة ضخمة من الكيميائيات النباتية كالفلافونويدات ، والستيرول النباتي ، والغليكوسيدات ، ومتعدد الفينول ، وفيما يلي تفصيل لتلك العناصر الغذائية: الفيتامينات: تمر العجوة يحتوي على عدد من الفيتامينات كفيتامين ج ، والبيتا كاروتين ، ذلك بالإضافة لفيتامين ب كالثيامين المعروف بفيتامين ب1 ، وفيتامين ب2 ، وفيتامين ب3. المعادن: إن لب عجوة المدينة يعتبر غنياً بالمغنيسيوم ، والمنغنيز ، والبوتاسيوم ، والصوديوم.
ت + ت - الحجم الطبيعي يُعدّ التمر من العناصر الغذائيّة الرئيسيّة في دول الشرق الأوسط، وهو من الثمار حلوة المذاق التي تنمو على أشجار النخيل، ويتميّز بأنّه من أقدم أنواع الفواكه المزروعة في العالم، وتثبت الأدلّة أنّ زراعته بدأت قبل ما يُقارب 6000 سنة قبل الميلاد، كما يتميّز هذا النوع من الفواكه بأنّه غنيٌّ بالعديد من المواد الغذائيّة المُفيدة، مثل: البروتينات، والألياف الغذائية، والعديد من المعادن، والفيتامينات. فوائد تناول سبع تمرات على الريق ورد ذكر التمر في السنة النبوية؛ حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من تصبَّح بسبعِ تَمْراتٍ من عجوةٍ لم يَضرُّه ذلك اليومَ سُمٌّ ولا سِحرٌ). فوائد التمر يحتوي التمر على مواد غذائيّة مهمة وتمتلك العديد من الفوائد، ومنها: يعدّ غنّياً بالألياف: إذ إنّ الألياف تُعدّ مفيدةً لصحّة الجهاز الهضمي عن طريق منع الإمساك، والتعزيز من حركة الأمعاء، وفي إحدى الدراسات تبين أنّ تناول 7 تمرات في اليوم مدّة 21 يوماً أظهر تحسّناً في عدد مرات تكرار الخلاء، وزاد بشكلٍ واضحٍ من حركة الأمعاء مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوه، بالإضافة إلى أنّ ألياف التمر قد تكون مفيدةً للتحكم بمستويات السكر في الدم؛ حيث إنّها تبطئ من عمليات الهضم؛ ممّا قد يمنع ارتفاع مستويات سكر الدم بشكلٍ سريع بعد تناول الوجبات، وفقا لموقع موضوع.