وهو قول سعيد بن جبير، والسدّي، والجمهور. والثاني: أن أبا الدرداء قتل رجلًا قال: لا إله إلا الله، في بعض السَّرايا، ثم أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فذكر له ما صنع، فنزلت هذه الآية، هذا قول ابن زيد. من هداية الآية [4]: 1- بيان أن المؤمن الحق لا يقع منه القتل العمد للمؤمن. 2- بيان جزاء القتل الخطأ، وهو تحرير رقبة ودية مسلَّمة إلى أهله. 3- إذا كان القتيل مؤمنًا وكان من قوم كافرين محاربين، فالجزاء تحرير رقبة، ولا دية. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 92. 4- إذا كان القتيل من قوم بين المسلمين وبينهم ميثاق، فالواجب الدية وتحرير رقبة. 5- من لم يجد الرقبة صام شهرين متتابعين. الإعراب [5]: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ﴾ كلام مستأنف مسوق لتقرير أحكام القتل. والواو استئنافية، وما نافية، وهي هنا بمعنى النهي المقتضي للتحريم، وكان فعل ماضٍ ناقص، ولمؤمن متعلقان بمحذوف خبر كان المقدم، وأن يقتل مؤمنًا مصدر مؤول اسم كان المؤخر، وإلا أداة حصر، وخطأ يجوز فيه أن يكون حالاً مؤوَّلة بالمشتقِّ؛ أي: مخطئًا، أو منصوب بنزع الخافض؛ أي: إلا بخطأ، أو مفعول مطلق على الوصف؛ أي: قتلاً خطأ، أو مفعولاً لأجله، وقدمه الزمخشري على غيره من الوجوه، قال: "فإن قلت: بمَ انتصب خطأ؟ قلت: بأنه مفعول له؛ أي: ما ينبغي له أن يقتله لعلة من العلل إلا للخطأ وحده".
الوقفة السادسة: اتفق الفقهاء على أن الدية مائة من الإبل، تؤخذ مجزأة على ثلاث سنين، وتجب أخماساً؛ لما رواه ابن مسعود رضي الله عنه، قال: (قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في دية الخطأ: عشرين بنت مخاض -ما دخل في السنة الثانية- وعشرين بني مخاض ذكوراً، وعشرين بنت لبون -التي استكملت الثانية ودخلت في الثالثة، وعشرين جَذَعة -التي استكملت أربع سنين ودخلت في الخامسة، وعشرين حِقَّة -التي استكملت ثلاث سنين ودخلت في الرابعة). أما دية شبه العمد فهي مثلَّثة: (أربعون خَلِفة -الحامل من النوق، وتجمع على خَلِفات- وثلاثون حِقَّة، وثلاثون جَذَعة) وتجب على العاقلة أيضاً. وأما دية العمد فما اصطلح عليه عند أبي حنيفة ومالك على المشهور في قوله، وأما عند الشافعي فكدية شبه العمد، وتجب على مال القاتل. قال القرطبي: "أجمع العلماء على أن العاقلة لا تحمل دية العمد، وأنها في مال الجاني". الوقفة السابعة: قال ابن الجوزي: "والدية للنفس ستة أبدال: من الذهب ألف دينار، ومن الفضة اثنا عشر ألف درهم، ومن الإبل مائة، ومن البقر مائتا بقرة، ومن الغنم ألفا شاة، وفي الحُلَل مائتا حُلَّة، فهذه دية الذكر الحر المسلم، ودية الحرة المسلمة على النصف من ذلك".
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة ( 21/238): " الحكم بالدية على العاقلة إنما هو في الخطأ أو شبه العمد ، أما دية العمد المحض فلا تحملها العاقلة ، بل هي على الجاني خاصة ، وإذا تراضى أفراد العاقلة على التحمل معه أو مساعدته في الدية فلا بأس " انتهى.
وروى الإمام أحمد من حديث أنس رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فقال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا ؟ قال: فأرَمَّ القوم. قال: فأعادها ثلاث مرات ، فقال رجل: أنا قلتها ، وما أردتُ بها إلاَّ الخير. قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد ابتدرها اثنا عشر مَلَكا ، فما دَرَوا كيف يكتبونها حتى سألوا ربهم عز وجل ، فقال: اكتبوها كما قال عبدي. رواه الإمام أحمد. وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين. اللهم لك الحمد حمداً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك ،نحمد ك ونشكرك ونثني عليك الخير كله. وعند النسائي وابن ماجه من حديث وائل بن حُجر رضي الله عنه قال: صَلَّيتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ذا الذي قال هذا ؟ قال الرجل: أنا ، وما أردت إلاَّ الخير ، فقال: لقد فُتِحَتْ لها أبواب السماء. وعند الترمذي وأبي داود والنسائي من حديث رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست ، فقلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال: مَن المتكَلِّم في الصلاة ؟ فلم يُكَلِّمه أحد ، ثم قالها الثاني: من المتكلم في الصلاة ؟ فقال رفاعة بن رافع بن عفراء: أنا يا رسول الله.
اسال الله أن يشفيك ويلبسك ثوب الصحة لتعود لحياتك كما كنت وأفضل، اللهم أجعل المرض تكفيرًا عن أي ذنب مضى. الحمد لله على سلامتك، اللهم تعويضًا وعافية عن كل لحظة مرض. أتمنى من الله فقط أن يشفيك لتعود على قدميك مرة أخرى بين احبابك. اللهم نسألك الاستجابة لكل دعاء دعي لك بالصحة والعافية، اللهم انت الشافي المعافي يا كريم يا حليم. عبارات الحمدلله على السلامه بعد إجراء العملية الحمد لله على السلامة والف مبروك نجاح العملية وجمع الله لك بين الاجر والعافية والبسك ثوب ستره. محمد الجباري - الحمد لله ما دام الوجود له - YouTube. نحب ضحكتك وابتسامتك، افتقدناها طوال مدة مكوثك في المستشفى، حمداً لله أنك موجود بيننا اليوم. تمنينا الأيام تمر بسرعة، وتخرج من المستشفى معافى، وها أنت بين أحضان أسرتك بكامل الصحة والعافية. اللهم أدم نعمة الصحة والعافية على أحبتي، وطيب قلوبهم واشفيهم من كل الأسقام. شدة وتزول وهم و ينزاح، وها أنت ذا اليوم شفيت وتعافيت من المرض حمداً لله على كل حال من الأحوال. حمداً لله على سلامتك، قلقنا كثيراً لمرضك وها أنت الآن بين أهلك وأحبتك. صبرت وصبرك مأجور واليوم جبنا زهر وتمور، لأهنئك بخروجك من المستشفى. شفاك الله وعافاك يا قلب الطيب، لم نرى منك سوى الخير وتستاهل عودتك لبيتك بالسلامة.
الحمد حمدا كثيرا خالدا مع خلودك ولك الحمد حمدا لا منتهى له دون علمك ولك الحمد حمدا لا منتهى له دون مشيئتك ولك الحمد حمدا لا أجر لقائله إلا رضاك (البيهقى فى شعب الإيمان وقال: فيه انقطاع بين على ومن دونه) [كنز العمال 4954] أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/95 ، رقم 4389). دعاء الحمد لله حمدا كثيرا. و في رواية الطبراني: نزل عليه جبريل عليه السلام فقال يا محمد ان سرك ان تعبدالله حق عبادته فقل اللهم لك الحمد حمدا خالدا مع خلودك ولك الحمد حمدا دائما لا منتهى له دون مشيئتك وعند كل طرفة عين وتنفس نفس. عن مجزأة بن زاهر قال سمعت عبد الله بن أبي أوفى يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: اللهم لك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ و في رواية معاذ كما ينقى الثوب الأبيض من الدرن وفي رواية يزيد من الدنس. رواه مسلم