12:34 م الأربعاء 15 أبريل 2020 عسر الهضم كتبت - هدى عبد الناصر: الإفراط في تناول الطعام أثناء العزل المنزلي، لا يتسبب فقط في زيادة الوزن، بل يؤدي أيضًا إلى الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، ولعل أبرزها عسر الهضم، فهل من طريقة تساهم في التغلب على هذه المشكلة دون الحاجة إلى تناول الأدوية الملينة للمعدة؟ في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" قائمة بأبرز المشروبات الطبيعية التي تساعد في علاج عسر الهضم، وفقًا لموقع "Healthline". 1- النعناع يُنصح بتناول مشروب النعناع الدافئ بعد تناول الوجبات، فهو من المشروبات الطبيعية التي تساعد على تهدئة المعدة، وتسهيل عملية الهضم والإخراج، والتقليل من فرص الإصابة بالغثيان والقيء. ولكن يجب عدم الإفراط فيه، لأنه يساعد على إرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية الموجودة ما بين المعدة والمريء، ما يؤدي إلى ارتجاع أحماض المعدة إلى أعلى، وبالتالي تحدث الإصابة بالحموضة. 2- شاي البابونج غالبًا ما يصف الأطباء شاي البابونج للحالات التي تعاني من الأرق، على اعتباره من المشروبات التي تساعد على الشعور بالاسترخاء والرغبة في النوم، إلا أنه يساهم أيضًا في تخفيف آلام المعدة، وتحسين حركة الأمعاء، والتخلص من الانتفاخ والإمساك، وبالتالي تقل فرص الإصابة بعسر الهضم عند الاعتياد على تناوله بنسب معتدلة.
مضغ جذر عرق السوس للإغاثة أو إضافة جذر عرق السوس إلى الماء المغلي وشرب الخليط. على الرغم من فعاليته في عسر الهضم ، إلا أن جذر عرق السوس يمكن أن يسبب اختلالات في الصوديوم والبوتاسيوم وارتفاع ضغط الدم بجرعات كبيرة. لا تستهلك أكثر من 2. 5 جرام من جذر عرق السوس المجفف يوميًا للراحة السريعة،و أكل أو شرب جذر عرق السوس 30 دقيقة قبل الأكل أو ساعة واحدة بعد تناول الطعام لعسر الهضم. زيت الزيتون و هو يساعد في تحريك حركة الأمعاء ، والمعدة. متى يجب أن ترى الطبيب على الرغم من أن عسر الهضم يمثل مشكلة شائعة ، إلا أنه يجب عدم تجاهل بعض النوبات. عسر الهضم المتكرر غالبًا ما يكون أحد أعراض مشكلة الجهاز الهضمي المزمنة مثل ارتداد الحمض ، التهاب المعدة ، وحتى سرطان المعدة. لذلك راجع الطبيب إذا استمر عسر الهضم لأكثر من أسبوعين. اذهب الى الطبيب إذا كنت تعاني من ألم شديد أو أعراض أخرى مثل فقدان الوزن و فقدان الشهية و قيء ، و براز أسود ، و مشكلة في البلع ، و إعياء. ليس عليك أن تعيش مع عسر الهضم المتكرر. يمكن أن يؤدي عدم الراحة في المعدة إلى تعطيل حياتك ، لكن هذا ليس ضروريًا. معرفة ما إذا كانت هذه العلاجات المنزلية تساعد ولكن زيارة الطبيب عن أي أعراض مثيرة للقلق.
سماع أصوات تصدر من المعدة باستمرار. صعوبة في أداء عملية الإخراج. ظهور البراز باللون البني الغامق أو المائل إلى الأسود في الحالات الخطيرة. الشعور بالتعب والإعياء العام. عدم الرغبة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ. يمكن للإنسان أن يتجنب حدوث مشكلة عسر الهضم بالابتعاد عن المُسببات التي من فعل الإنسان نفسه، والاستعانة بتناول المشروبات المذكورة ولكن باعتدال وتحت الإشراف الطبي للتأكد من الكمية التي تناسب كل حالة.
بالطبع الفم يحتوي على العديد من البكتيريا حيث أنه يجب الحفاظ على اللسان بنفس الطريقة التي يتم إتباعها من أجل الحفاظ على نظافة الأسنان، حيث أن اللسان يُصبح ذو لون أبيض بسبب العديد من الأمور مثل: وجود مشاكل في المعدة وبالتالي وجود جفاف في الفم حيث أن هذا الأمر من شأنه ان يجعل اللسان ذو لون أبيض إلى جانب إحداث العديد من التقرحات في الفم لذلك يجب العمل على تفريش اللسان مثل ما يقوم على تنظيف الأسنان. من المُمكن أن يتحول لون هذه المادة إلى اللون البني بسبب تناول القهوه والشاي والتدخين. ويجب العمل على ذكر أن الخضراوات تعتبر من الأمور المُهمة والتي من شأنها أن تحمي الفم من التقرحات والجفاف الذي يحدث لذلك يجب أن يكثر المريض من أكل كل من البقدونس والنعنع حيث أن هذه الأمور وإستهلاكها يُعتبر من الأمور المُهمة التي تحمي الأسنان من التقرحات، كما أنه يجب أن يتم العمل على ترطيب الفم بشكل دائم إما من خلال شرب الماء أو تناول العلكة.
عدم الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على بهارات حادة، والحرص الشديد على تنظيف اللسان جيدًا بعد الانتهاء من تناولها. شاهد أيضًا: علاج تشقق اللسان وأسبابه في نهاية المقال عن لماذا يصبح اللسان ابيض وعلاجه، أتمنى أن أكون قد قدمت لكم كل ما تحتاجون إليه من معلومات حول معرفة لماذا يصبح اللسان ابيض وعلاجه، كما أدعوكم لمشاهدة الكثير من المقالات على موقعي.
اتّباع الأنظمة الغذائية الصحية والمتوازنة، والتي تشتمل على العناصر الغذائية المهمة للجسم، حيث ينصح بالإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة والمغسولة جيداً، لاحتوائها على كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف التي تساعد الجهاز الهصمي على أداء وظائفه، بالإضافة إلى تناول البروتينات والأملاح المعدنية واللحوم والأسماك، وشرب الحليب وتناول مشتقاته مثل الجبنة وغيرها. ساعات النوم الكافية يومياً، والتي ينصح بأن تكون ثماني ساعات، والتي يتخللها الهدوء والاسترخاء لتؤتي أفضل النتائج. الحفاظ على النظافة الشخصية والحرص عليها، من خلال الاستحمام الدوري، وتقليم الأظافر، وارتداء الجوارب والملابس النظيفة، وتنظيف المنزل، وغيرها من السلوكيات الصحّة. الابتعاد عن السلوكيات السلبية والعادات الضارة مثل التدخين وشرب المخدرات والكحول. مراجعة الطبيب فور الإحساس بألم، وعدم تأجيل الموضوع. اتباع الوصفات الطبيعية في حالة المرض والصحّة، بدلاً من استخدام الوصفات الصناعية المؤذية، مثل استخدام الثوم للبرد وزيت الزيتون للشعر وغيرهما من الأمثلة. الابتعاد عن مصادر التوتر والقلق، والتوقف عن التفكير المستمر في الحياة وأشخاصها وأحداثها. الاسترخاء والهدوء والتأمل، والتنفس العميق والسليم.