وسائلنا: 1. تأليف الكتب والنشرات لمخاطبة غير المسلمين وتعريفهم بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته. رصد الحملات التي تستهدف شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم ومواجهتها بالوسائل المشروعة. إنشاء موقع على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) باللغات العالمية الرئيسية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته وإبطال الادعاءات والتشويهات التي تستهدف شخصه الكريم. تنظيم مسابقات للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته. إنتاج البرامج الإعلامية التي تساهم في تحقيق أهداف المركز ونشرها في وسائل الإعلام. استكتاب العلماء للرد على أي مغالطات في وسائل الإعلام تستهدف الرسول صلى الله عليه وسلم. 7. بطاقة تعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم. تشجيع الدراسات والبحوث والمؤلفات التي تسهم في تحقيق أهداف المركز. 8. إيفاد الوفود واستقبالهم لمناقشة القضايا المتعلقة بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته. 9. تنظيم الندوات والمؤتمرات والدورات والمعارض في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية والمشاركة في الندوات والمؤتمرات والمعارض للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته.
أولاده اختلفت أقوال المحدثين والمؤرخين في أولاده صلَّى الله عليه وسلم، فمنهم من عدَّهم ستًّا ومنهم من عدَّهم سبعًا، والاختلاف الحاصل مرجعه إلى كمِّ عدد أولاده الذكور، لكن بنات النبي صلى الله عليه وسلم أربع باتفاق المؤرخين, وهن: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة, وجميعهن من السيدة خديجة. والأبناء قيل: القاسم وعبد الله من السيدة خديجة, وإبراهيم من مارية، وقيل القاسم والطيب والطاهر. اعمامه العباس، وحمزة، وأبو طالب واسمه عبد مناف، والزبير، والحارث، وحَجْلاً، والمقوِّم، وضرار، وأبو لهب واسمه عبد العزى. ولم يُسلم منهم إلا حمزة والعباس رضي الله عنهما. بطاقة تعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم مزخرف. عماته وله ست عمات هنَّ: صفية، وأم حكيم البيضاء، وعاتكة، وأميمة، وأروى، وبرة. أسلمت منهنَّ صفية رضي الله عنها، واختلف في إسلام عاتكة وأروى مساهمة رقم 2 مشكور 3abdo الإثنين مايو 18, 2009 9:02 am الف شكر يا رورو على الموضوع الجامد دا مواضيع مماثلة
نسبه من جهة الأم فأمه آمنة بنت وهب بن كلاب (الجد الخامس له من جهة أبيه) بن مرة بن كعب بن لؤي. بطاقة تعريف بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. تاريخ ميلاده ولد عام الفيل صبيحة الإثنين من شهر ربيع الأول وهو الموافق للعام 571 من ميلاد المسيح عيسى ابن مريم. زوجاته* خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها وأرضاها): تزوَّجت في الجاهلية من هند بن النباش التميمي وكنيته أبو هالة، وبعد موته تزوَّجت عتيق بن عابد المخزومي، ثم مات عنها عتيق، وكانت من أرفع بيوت قريش وأوسطها نسبًا وحسبًا، وولدت له السيدة خديجة كلَّ أولاده وبناته باستثناء إبراهيم؛ فقد ولدته مارية القبطية (الجارية التي أهداها المقوقس عظيم مصر إلى النبي) ولم يتزوج- صلى الله عليه وسلم- أخرى حتى ماتت السيدة خديجة عن خمس وستين سنة، بينما كان عليه السلام قد تخطَّى الخمسين سنة. * السيدة سودة بنت زمعة (رضي الله عنها وأرضاها): تزوجت في الجاهلية بالسكران بن عمرو بن عبد شمس (ابن عمها) وأسلما بمكة وخرجا مهاجرَين إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية، ثم قدما من الحبشة، ومات السكران بمكة، وترمَّلت زوجته السيدة سودة، فلما انقضت عدتها أرسل لها النبي صلى الله عليه وسلم فخطبها وتزوجها بمكة، وهاجرت معه إلى المدينة.
تاريخ النشر: الخميس 30 محرم 1442 هـ - 17-9-2020 م التقييم: رقم الفتوى: 428053 7764 0 السؤال هل الإفرازات الصفراء والبنية بعد انقطاع دم الحيض لمدة يوم تعد حيضًا؟ فقد قرأت مقالًا لكم أنه إذا نزلت الإفرازات الصفراء أو البنية في مدة لا تتجاوز الثمانية أيام، فإنها تعد حيضًا، ما دامت في وقت الدورة، وقرأت مقالًا آخر بأنه إذا كانت عادتك ثلاثة أيام، ثم انقطع الدم عنك لمدة يوم، ثم نزلت هذه الإفرازات -بنية اللون أو صفراء-، فإنها لا تعتبر حيضًا. وأنا عادتي خمسة أيام، ثم تنقطع تمامًا، فأبادر للطهارة، ثم أجد بعض الإفرازات البنية أو الصفراء، فلا أعرف هل أنا طاهرة، أم ما زلت حائضًا، فما الصحيح؟ وإذا اغتسلت بعد انقطاع الدم عني لمدة يوم، فهل أكون طاهرة؟ علمًا أنه من الممكن نزول إفرازات صفراء أو بنية بعد تطهري. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فليس بين فتاوانا تعارض -بحمد الله-؛ فإن هذه الصفرة والكدرة إذا كانت متصلة بالدم، فإنها تعد حيضًا، ما دامت في زمن إمكان الحيض، وهذا ما دلت عليه الفتوى الأولى التي أشرت إليها. وأما إذا رأت المرأة الطهر، ثم رأت صفرة أو كدرة، فإنها -والحال هذه- لا تعد حيضًا على ما نفتي به ونختاره؛ لحديث أم عطية عند أبي داود: كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئًا.
ورواه أبو داود (307) بلفظ: " كُنَّا لَا نَعُدُّ الْكُدْرَةَ، وَالصُّفْرَةَ بَعْدَ الطُّهْرِ شَيْئًا "، وصححه الألباني في "ارواء الغليل" (1 / 219). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " و"الصفرة والكدرة" للفقهاء فيها ثلاثة أقوال ، في مذهب أحمد وغيره: هل هي حيض مطلقا، أو ليست حيضا مطلقا. والقول الثالث - وهو الصحيح -: أنها إن كانت في العادة ، مع الدم الأسود والأحمر: فهي حيض، وإلا ؛ فلا... قالت أم عطية: كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا ". انتهى من " مجموع الفتاوى" (26 / 220). وكذلك أثر الدم القليل جدا كالنقطة والنقطتين من الدم: لا يحكم لهما بحكم الحيض. سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: " إذا كانت المرأة تحيض ثمانية أيام، فتغتسل في اليوم الثامن، ومن ثَمَّ تنزل عليها قطرات دم خفيفة في ذلك اليوم، فهل لها أن تغتسل؟ مع العلم أنها قد تغتسل مرتين، وأحياناً تترك الغسل، فهل تأثم؟ وماذا تفعل؟ فأجاب رحمه الله تعالى: إذا كانت تعرف أن الدم لم ينقطع انقطاعاً تاماً ، فلتنتظر حتى ينقطع انقطاعاً تاما، ثم تغتسل. وأما إذا عرفت أنه انقطع انقطاعا تاما: فإنها تغتسل ، من حين انقطاعه، ثم إن حصل بعد ذلك نقطة أو نقطتان فإن ذلك لا يضر " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (3 / 323).
الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فدعي عنك الوساوس ولا تبالي بها ولا تعيريها اهتماما، ثم اعلمي أن من العلماء من يرى أن الصفرة والكدرة لا تعد حيضا مطلقا، وعلى هذا القول، فلا يكون لديك إشكال حتى لو لم تغتسلي بعد انقطاع هذه الصفرة والكدرة، وانظري الفتوى رقم: 117502. ومادمت مصابة بالوساوس، فلا حرج عليك في العمل بهذا القول دفعا للوسواس ورفعا للحرج، ومن ثم فلا يلزمك شيء وانظري الفتوى رقم: 181305. والله أعلم.