(٢) المغني: ٥٣/ ٩ وما بعدها، الشرح الكبير للدردير: ١٥٨/ ٤، نيل الأوطار: المرجع السابق: ص ٢٨٦، بداية المجتهد: ٤٥٨/ ٢ وما بعدها.
• وذهب الشافعية وبعض الفقهاء إلى أن الترتيب مستحبٌّ وليس بواجب؛ لأن كل واحدة عبادة مستقلة، والترتيب إنما وجب في الأداء لضرورةِ الوقت، فإنه حين وجب الصبح لم يجب الظهر، فإذا فات لم يجب الترتيب في قضائه كصوم رمضان [8]. كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنوات. واستدل الجمهور بما روي عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: حُبسنا يومَ الخندق عن الصلاة حتى كان بعد المغرب بهَوِيٍّ [9] من الليل كُفِينا، وذلك قول الله - عز وجل -: ﴿ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا ﴾ [الأحزاب: 25]، قال: فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلالاً فأقام الظهر فصلاَّها فأحسن صلاتها كما كان يُصلِّيها في وقتها، ثم أمره فأقام العصر فأحسن صلاتها كما كان يُصلِّيها في وقتها، ثم أمره فأقام المغرب فصلاَّها كذلك، قال: وذلك قبل أن يُنزِل الله - عز وجل - في صلاة الخوف: ﴿ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا ﴾ [البقرة: 239] [10]. فهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد قضى الفائتة مرتين، وقد ثبت عنه قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((صلُّوا كما رأيتموني أصلي))؛ فوجب الترتيب. وأجاب الشافعية بأن فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا يدل عندنا على الاستحباب لا على الوجوب.
رقم الفتوى: 914 الاثنين 15 ربيع الثاني 1437 - 25 يناير 2016 1757 لجنة الفتوى رابطة العلماء السوريين نص الاستشارة أو الفتوى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا كنت أصلي ومحافظ على صلاتي حتى جاء يوم وتكاسلت عن الصلاة وأجلتها للغد، وتكاسلت أكثر فأكثر حتى تراكمت علي الصلوات، ووصلت لــ ٣٠ يوما أو أكثر والآن أود التوبة، والعودة إلى الصلاة. وسؤالي: هل يجب قضاء الصلوات الفائتة وأنا لا أعلم عددها، أم أتوب إلى الله تعالى وأحافظ على صلاتي ولا تجب علي قضاء الصلوات الفائتة؟. أفيدوني جزاكم الله خيرا. ما يجوز وما لا يجوز للصائم فعله.. 17 فتوى سريعة يجب أن تعرفه | مصراوى. نص الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: أخي الكريم: عليك بالتوبة الصادقة إلى الله وكثرة الاستغفار والصدقة وفعل الخيرات، فإن ترك الصلاة المفروضة كبيرة من كبائر الذنوب، وبداية الخير ولله الحمد أن منَّ الله عليك وانتبهت واستيقظت من هذه الغفلة، وفكّرت فيما يجب عليك فعله، وسألت عن ذلك فهذا خير كبير. أما جواب سؤالك: فإنه يجب قضاء جميع الصلوات الفائتة لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: «اقْضُوا اللَّهَ الَّذِي لَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ أَحَقُّ بِالوَفَاءِ» [أخرجه البخاري] فهذه الصلوات الفائتة قد تعلَّقت بذمَّتِك.
يتمثل في قانون أخلاقي قائم بذاته ولا يعتمد على وحي إلهي. أن هذا الأعتقاد ناتج عن مجموعة من الأعتقادات الباطلة والتي تسعى إلى الوصول للخلاص الأبدي. الأعتقاد بأن هناك قانون يمكنه مراقبة التصرفات وتدبير النتائج وتحديد الجزاء خير أو شر وغيرها من الأعتقادات الخاطئة. ما هو قانون الكارما - سطور. لهذا السبب فإن إتباع هذا الأعتقاد باطل، فلقد جاء في كتاب الله تبارك وتعالى: (( ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)) صدق الله العظيم، فإن الله جل في علاه يراقب تصرفاتنا ويجازينا عن أعمالنا وليس أي قانون أو شيء آخر. أنواع الكارما يوجد العديد من الأنواع المختلفة للكارما والتي يجب أن تتعرف عليها بجانب معرفة ماهي الكارما ؟ حيث أن كل واحد من هذه الأنواع له بيانات وتعريفات مختلفة ومن ضمن هذه الأنواع ما يلي: برارابها كارما هو الشيء الذي يتعرض له الإنسان ويحدث معه في الوقت الحالي نتيجة الأمور التي قام بها في الماضي سواء كانت النوايا والأفكار والتصرفات، والتي قد أحتفظ بها الكون وردها من جديد في وقت لاحق، وهذا النوع يذكر أن الوقت الحالي لا يمكن تغييره لكن كارما المستقبل يمكن تغييرها لأنه لم يتم تجهيزها بعد؛ لهذا يجب أن يعمل الإنسان على التحلي بالأخلاق في الوقت الحالي للحصول على ما يرغب به في المستقبل.
وترتبط الكارما ارتباط وثيق مع الولادة الجديدة في أغلب الديانات الهندية،وهناك أكثر من عبارة مشهورة بيننا قد تعطي نفس معنى الكارما، مثل: "العنف يولد العنف"، و "الأفعال تدور وترجع لصاحبها مرة أخرى"، مما يفسر معنى الكارما أن ما تفعله اليوم يرد مرة أخرى لك في المستقبل إن كان خيرًا فخير، وإن كان شرًا فشر. الكارما في المعتقدات الهندية كانت تشير الكارما في فترة ما قبل الميلاد إلى الطقوس الهندية، والأضحيات فقط، ولم تكن لها أي دلالة أخلاقية بشكل أو بأخر، فقد كان أول ظهور لمفهوم الكارما بالمعنى الأخلاقي كان في الكتب المقدسة التي كانت تتناول فلسفة الوجود، حيثُ أنه عبر "ياجنافالكيا" في هذه الكتب عن اللاهوت ومعتقداته فيه خلال فترة ما قبل الميلاد، والذي يتخلص في أن الرجل يكون جيد بعمله الجيد، ويكون سئ أيضًا بعمله السيئ، ومن ذلك الوقت انتشر مفهوم الكارما بالمعنى الأخلاقي خاصة في خطابات اللاهوت في الديانة البوذية والديانة الجينية. وأصبح معنى الكارما في الديانة الهندية يطلق عليها "إعادة الميلاد" فتدور نظرية الخلاص في الهند حول حياة الفرد المستقبلية "حياة الولادة" التي تتأثر تأثر قوي بأفعال الفرد الحالية، مما يُعد حافز للفرد أن يعيش بأخلاق حتى يأمن في المستقبل حياة كريمة، وتعتبر هذه من أهم وظائف الكارما عندهم، ومن الناحية الفلسفية تفسر الوجود البشري.
يرتبط قانون الكارما بالسبب والنتيجة، ووفقًا لما ورد في الفلسفة الهندية أن أفعال الإنسان إذا كانت نابعة من الخير فهذا يعني أن سينال جزاءه في الآخرة في العيش في حياة طيبة، أما إذا كانت أفعاله سيئة فإن ذلك يعني أن سيحيا حياة سيئة بعد الموت، وذلك إيمانًا بالبعث بعد الموت من وجهة نظر هذه الفلسفة. معنى اسم كارما وحكم التسمية به في الإسلام - تريندات. أما من وجهة نظر الديانة الهندوسية فإن التخلص من الكارما يكمن في تحكم الإنسان في غرائزه وأهواءه واتباع الأوامر الإلهية. وهناك ثلاث أنواع من الكارما وهم: الكارما الفردية: وهي ترتبط بفعل الفرد فحسب وليس المجتمع. الكارما الجماعية: وهي تختص بشكل عام أفعال البشر. الكارما الوطنية: وهو نوع يختص بعينه إلى نوع محدد من شعوب العالم.
يمكننا تصنيف الكارما وفق 4 أنواع رئيسية كالتالي: [3] برارابها كارما (Prarabdha Karma): وهي الكارما الناضحة والتي حان وقت عودتها إليك، هذه الكارما نتجت عن أمورٍ سبق لك القيام بها ونضجت مع مرور الوقت كثمرةٍ سبق لك أن زرعتها، هذه الكارما غير قابلة للتجنب فلا يمكنك إبقاء الثمار على الغصن للأبد فإما أن تسقط أو أن تقطفها. سانشيتا كارما (Sanchita Karma): سانشيتا كارما هي الكارما التي يُخزنها لك الكون في انتظار نضجها وعودة عواقبها عليك، وعادةً ما تتمثل هذه الكارما في معاناة البعض من فتراتٍ من الحظ السيء وفتراتٍ أخرى من الحظ الجيد وهو ما يعتمد على طبيعة الأعمال التي أدت لظهور هذه الكارما. ما يُميز سانشيتا كارما أنّك تستطيع التأثير عليها عبر تغيير أعمالك وأفكارك بشكلٍ يسمح لك بالتخلص من الحظ السيء. آجمي كارما (Agami Karma): آجمي كارما هي الكارما المستقبلية وهي كارما حتمية لا مفر منها لأنّها نتيجة أمرٍ فعلته سلفاً، تكمن أهمية هذه الكارما في كونها تُحدد شكل مستقبلك بناءً على أعمالك لذلك من الضروري أن نهتم بأعمالنا في الوقت الحاضر لتحسين الكارما المستقبلية. فارتامانا كارما (Vartamana Karma): وهي كارما الحاضر وهي تتضمن الجهد الذي تبذله من أجل التغيير ، كارما الحاضر تتطلب الكثير من الجهد فهي أشبه باقتلاع الشجرة والتخلص من الأخشاب والأوراق الناتجة عن القطع لزرع نباتات جديدة ولكنّ هذا الجهد مؤقت وضروري لأجل الحصول على مستقبلٍ جديدٍ مختلفٍ عما كان لديك.
الحمد لله. أولا: " الكارما " مصطلح شائع في الديانات الهندية ( الهندوسية والجينية السيخية والبوذية) ويطلق لفظ "كارما" على الأفعال التي يقوم بها الكائن الحي ، والعواقب الأخلاقية الناتجة عنها، فأي عملٍ من خير أو شر ، سواء كان قولا أو فعلا أو مجرد فكرة ، لا بد أن تترتب عليه عواقب ، ما دام قد نَتَج عن وعي وإدراك مسبوق ، وتأخذ هذه العواقب شكل ثمارٍ تنمو، وبمجرد أن تنضج تسقط على صاحبها، فيكون جزاؤه إما الثواب أو العِقاب. وقد تطول أو تقصر المدة التي تتطلبها عملية نضوج هذه الثمار ( أو عواقب الأعمال) ، غير أنها تتجاوز في الأغلب فترة حياة الإنسان، فيتحتم على صاحبها الانبعاث مرة أخرى لينال الجزاء الذي يستحقه ، فالكارما هي قانون الثواب والعقاب المزروع في باطن الإنسان. يعمل نظام "كارما" عند هؤلاء وفق قانون أخلاقي طبيعي قائم بذاته ، وليس تحت سلطة الأحكام الإلهية ، وتتحدد وفقا للكارما عوامل متعددة: مثل المظهر الخارجي ، والجمال ، والذكاء، والعمر، والثراء ، والمركز الاجتماعي. وحسب هذه الفلسفة يمكن لأكثر من كارماٍ مختلفة ومتفاوتة ، أن تؤدي في النهاية إلى أن يتقمص الكائن الحي شكل إنسان ، حيوان ، شبح ، أو حتى إحدى شخصيات الآلهة الهندوسية.
1 أنوا عها برارابها كارما (Prarabdha Karma) مواضيع مقترحة كل ما يحصل مع الإنسان الآن هو نتيجة أعمالٍ سابقةٍ قام بها، احتفظ بها الكون في ذلك الوقت و يردّها له الآن. هذه الحياة الحالية لا يمكن تغييرها لكن الحياة المستقبلية قابلة للتغيير، لأن كارما المستقبل لم تجهز بعد. سانشيتا كارما (Sanchita Karma) تتجسد معاناة بعض الأشخاص بتكرار حدوث مشاكلٍ من نفس النوع وحظ عاثر، مما جعلهم يعيشون حياة غير مستقرةٍ. هذا يعود لمجموع أعمالٍ قاموا بها ولم يحصدوا نتائجها بعد في هذه الحياة. تختلف سانشيتا عن سابقتها أنها قابلة للتغيير، حيث إنها مرتبطة بالفكر الأساسي للشخص، إما أن تتطور أو تهلك وهذا عائدٌ للشخص ذاته. عجمي كارما (Agami Karma) يعتبر أهم نوع من انواع الكارما، لأنه يحدد الحياة المستقبلية للشخص، وذلك من خلال الأعمال التي يقوم بها الشخص في الوقت الحالي. يمكن التحكم به وتغييره نحو الأفضل من خلال إدراك التصرفات والأعمال الحالية. فارتا مانا كارما ( Vartamana Karma) هي الكارما الحالية التي يمر بها الإنسان، وهي أشبه بشجرةٍ كبيرةٍ، يحتاج التخلص منها اقتلاعها من جذورها وإبادة كل أثرٍ منها حتى أوراقها المتساقطة.
فحسب قانون الكارما الذي ينتمي إلى القانون الكوني فإنه ينظر إلى الأمراض التي يظنها الناس أنها أمر سلبي بإنها نوع من الشفاء لطاقة الإنسان على المستوى الفكري والروحي والعقلي. الكارما الإيجابية وهي متعلقة بالأفعال الجيّدة التي تقوم بها، فتكون النتيجة الحصول على إيجابيات تنعكس في حياتك، فمجموعة الأفعال الجيّدة التي تقوم بها، سيكون ثوابها بالكارما الإيجابية، فكل كارما إيجابية أنت صنعتها من قبل، فقد تغرق سفينة بكاملها وينجو شخص واحد فقط، وقد يعتقد الآخرين كم هو محظوظ، لكنه في الحقيقة قد قام بفعل جيّد قبل ذلك فكان الثواب أن يخرج من ذلك الحدث الخطير سالماً، ويمكن قياس الأمر بالشعوب أيضاً فالتي تقوم بالخير تحصد الخير وتعيش في الرفاهية التي زرعتها. مقالات متعلقة 3577 عدد مرات القراءة