سكر زياده 13-04-12 09:30 PM رد: من اجمل ماقيل في قبيلة حرب من قصائد!
يعطيك صوته فالطرب عدة ألحان مثل البلابل لا اصدحت بالغناوي ماتمتلى عيني من الناس والجان ما تمتلي إلا بـــريم الخــلاوي أبي وعد منك فلو كان ماكان ابقى وليف الروح وابقى المداوي وهذا وعد مني على مر الأزمان بعشقك دام أني على العشق قاوي
وتابعت نادية عمارة: جاء فى وصف الأمانة باعتبارها أهم صفات المؤمنين، حيث وصف الله سبحانه وتعالى المؤمنين بأنهم يؤدون الأمانة ويوفون بالعهود، مستشهدة بالنص القرآنى " وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ"، فالله سبحانه تعالى قد وصف المؤمنين بصفات منها أنه يحفظون حرمة الأمانة وقدسية العهد. أسامة الأزهرى: الزكاة إذا أعطت أغنت.. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المعارج - الآية 32. ولا نجعل الزكاة مسكن موضعى للفقير قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن هناك حواجز وفجوات صنعت بيننا وبين الجمال والدين أصلا، موضحا أن القرآن الكريم أشار كثيرا إلى أناس يصدون عن سبيل الله وهذا معنى صعبا. وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، خلال برنامج يحب الجمال، المذاع على قناة دى أم سى، أن رجل قد يكون متدين أو يظن أنه متدين ويقدم صورة قبيحة عن التدين يجعل الناس تنفر منه وهذا سببه عدم قراءة واعية للعلم والتاريخ. وتابع أن أشد حجابا بيننا وبين الجمال هو النفس فتزكية النفس تجعل الإنسان يزيل الغشاوة فيرى مشهد الجمال والإحسان والإتقان، لأن الجمال هو الكرم فهما وجهان لعملة واحدة لأن الله جميل يحب الجمال. وأوضح الدكتور أسامة الأزهرى، أن الزكاة إذا أعطت أغنت، مشيرا إلى أن الزكاة لم تعطى للفقر فقط، وقد تؤدى الزكاة إلى تحقيق مصدر دخل إذا تم توزيعها بشكل جيد، ولا نجعل الزكاة مسكن موضعى للفقير ولكن نحفظ كرامة الفقير ونضع حل جذرى له.
وهكذا يشعر المؤمن دائماً بالخوف من الله، والحذر من عقابه، اتّهاماً لنفسه التي يعمل دائماً على أن لا يُخرجها من حدّ التقصير في جنب الله. {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ} من العلاقات المحرّمة في ما يدخل في باب الزنى واللواط ونحوهما، مما يمثل التعدي على حدود الله في العلاقات الجنسية التي حصرها الله بالزواج وملك اليمين، {إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإنّهم غَيْرُ مَلُومِينَ} لأن هذا هو الحدّ الطبيعي الذي أباح الله للإنسان إرواء ظمئه الغريزي فيه، وحرّم عليه ما عدا ذلك. من هم العادون؟ {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَآءَ ذَلِكَ}، من الوسائل المحرّمة التي أشرنا إليها، وفي الاستمناء الذي تصلح الآية دليلاً عليه وعلى حرمة نكاح الحيوان ونحو ذلك، {فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} الذين تعدّوا حدود الله، وابتعدوا عن دائرة مباحاته إلى دائرة محرّماته. وفي ضوء ذلك، نفهم أنّ العفّة عن العلاقة المحرّمة تمثّل وحياً من إيحاءات الصلاة، في ما تؤكده في شخصية المصلّي من مراقبة الله سبحانه في حركة الحلال والحرام في حياته.
{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ} فيؤدونها كاملةً غير منقوصة للاهتمام بها في كل أجزائها وشروطها وأذكارها وروحيتها، لأن ذلك هو الذي يحقّق النتائج الروحيّة والعمليّة منها، باعتبار أن كل ما فُرِض فيها من أفعالٍ وتروك فهو داخلٌ في العناصر المؤثرة في الغايات المترتبة عليها {أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ}. ـــــــــــــــــــــ (1) الكشاف، ج:4، ص:158.