من الأحكام الشرعية أن من رمى مسلماً عفيفاً، أو مسلمة عفيفة بفاحشة أو ليس له شهود، فإنه يجلد ثمانين جلدة، ولا تقبل له بعد شهادة، ويسمى فاسقاً، هذا في الدنيا، وأما في الآخرة إن لم يتب فإن عليه غضب الله ولعنته، كما أن له عذاب عظيم. تفسير قوله تعالى: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء... ) المعنى الإجمالي لقوله تعالى: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء... ) إلى قوله: (... فإن الله غفور رحيم) والمعنى الإجمالي لهاتين الآيتين الكريمتين: هو أن الله عز وجل قد أوجب حكماً في حق من يرتكب كبيرة القذف، الذي هو الرمي بفاحشة توجب حداً، أو ما يلزم منه ذلك وهو نفي النسب، فمن رمى غيره بفاحشة فقال لآخر: يا زاني! فهذا قد رماه بالفاحشة، أو قال لمرأة: يا زانية! فهذه توجب حداً، أو نفى نسبه، كأن قال له: يا ابن الزانية! أو يا ابن الزاني! تفسير: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم). أو قال له مثلاً: لست ابن فلان، نفاه من نسبه، أو قال له: أبوك ليس فلاناً، وسيأتي معنا الكلام في أن القذف منه ما هو صريح ومنه ما هو بالكناية. مثل ما قيل في الطلاق: فمن الطلاق ما هو صريح لا يحتاج إلى نية، كما لو قال لها: أنت طالق، أو أنت مطلقة أو طلقتك أو طلقانة، ومنه ما هو كناية، كما لو قال لها: أنت خلية، أنت برية، أنت حرة، اذهبي إلى بيت أبيك، لا ترجعي إلي، استغنيت عنك، فهذه الألفاظ كلها يسأل قائلها عن نيته، يقال له: ماذا نويت؟ هل نويت طلاقاً أو نويت شيئاً غيره، ومثله لو قال لها: الحقي بأهلك، فهذه قد يراد بها الطلاق وقد يراد بها غيره.
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ هذا وعيد من الله تعالى للذين يرمون المحصنات الغافلات - خرج مخرج الغالب - المؤمنات. فأمهات المؤمنين أولى بالدخول في هذا من كل محصنة ، ولا سيما التي كانت سبب النزول ، وهي عائشة بنت الصديق ، رضي الله عنهما. وقد أجمع العلماء ، رحمهم الله ، قاطبة على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به [ بعد هذا الذي ذكر] في هذه الآية ، فإنه كافر; لأنه معاند للقرآن. وفي بقية أمهات المؤمنين قولان: أصحهما أنهن كهي ، والله أعلم. وقوله تعالى: ( لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم) كقوله: ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) [ الأحزاب: 57]. وقد ذهب بعضهم إلى أنها خاصة بعائشة ، فقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا عبد الله بن خراش ، عن العوام ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات) [ قال]: نزلت في عائشة خاصة. وكذا قال [ سعيد بن جبير و] مقاتل بن حيان ، وقد ذكره ابن جرير عن عائشة فقال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي ، حدثنا أبو عوانة ، عن عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه قال: قالت عائشة: رميت بما رميت به وأنا غافلة ، فبلغني بعد ذلك.
قيل: يا رسول الله، وما هن؟ قال: "الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات". أخرجاه في الصحيحين، من حديث سليمان بن بلال، به. وقال الحافظ أبوالقاسم الطبراني: حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحذاء الحراني، حدثني أبي ، وحدثنا أبوشعيب الحراني، حدثنا جدي أحمد بن أبي شعيب، حدثنا موسى بن أعين، عن ليث، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، عن النبي "صلى الله عليه وسلم" قال: "قذف المحصنة يهدم عمل مائة سنة". المصدر: تفسير ابن كثير
في التغير الفيزيائي تتغير خواص المادة دون أن يتغير نوعها، يوجد نوعان من التغير في المواد في الطبيعة، نوع يسمى التغير الكيميائي وهو النوع الذي تتغير فيه المادة كلياً في تركيبتها، وهذا التغير ينتج عن تكون مادة جديدة بسبب التعرض لتفاعل، أو لعملية كيميائية تغير في التركيب الكيميائي لهذه المادة، وتغير فيزيائي لا يحدث تغير في المادة، فتبقى المادة كما هي لكن تتغير خواصها، كأن تتحول من سائلة إلى صلبة أو العكس. بعد دراسة التغير الكيميائي والفيزيائي للمادة من خلال المنهاج الدراسي للصفوف الدراسية من خلال المنهاج السعودي يمكن الإجابة على السؤال التالي. هل العبارة التالية صحيحة أم خاطئة؟ في التغير الفيزيائي تتغير خواص المادة دون أن يتغير نوعها. الإجابة الصحيحة: العبارة صحيحة. ما يحدث في التغير الفيزيائي هو تغير في خواص المادة فقط، فلا تنتج مادة جديدة وذلك لأن التأثير عليها يكون بسيط ولا يحدث اختلاف وتغير في تركيب المادة الكيميائي ولا في جزيئاتها.
وفي ختام هذا المقال نكون قد عرفنا أنه في التغير الفيزيائي تتغير خواص المادة دون أن يتغير نوعها ، كما ووضحنا بالتفصيل الفرق بين التغير الفيزيائي والتغير الكيميائي، وذكرنا أهم الخصائص الفيزيائية التي تميز المواد. المراجع ^, physical change, 25/1/2021 ^, Chemical Change vs. Physical Change, 25/1/2021 ^, Physical and Chemical Properties of Matter, 25/1/2021
في التغير الفيزيائي تتغير خواص المادة دون أن يتغير نوعها. مع التجارب الحثيثة التي أخذت وقتاً طويلاً من العلماء في سبيل التعرف على المواصفات الخاصة بكل مادة على حدة والتي من أهمها أن تتغير كل خاصية دون أن يتغير نوع المادة، يعني أن التأثير يكون جزئياً وليس كاملاً، لأن التغير الكامل هو تأثير كامل على المادة فيطرأ عليها اختلاف حقيقي وكبير، ولكن الاختلاف الذي يهم العلماء أكثر هو ذلك الاختلاف الذي يطرأ على المواد ببعضها من خلال التأثر ببعض الظروف والتي تجعل من المادة قادرة على التغير او تحقيق الاختلاف فيها بدون تغيير نوعها مهما حدث. هل التغير الفيزيائي تتغير فيه خواص المادة دون أن يتغير نوعها أم لا مع الاختلاف الحقيقي الذي يعتقد أنه ناتج عن التغيرات التي تلحق بالمواد والتي هي في الغالب متعلقة بقدرة المادة على التأثير الحقيقي بمقدار معين على المداة أو على جزء معين منها أو لربما يكون التأثير على صفات معينة في المادة بحيث لا تتغير كلها ويبقى فيها من أصلها شيئاً بسيطاً موجوداً ليكون العلماء قادرين على التمييز بين الصفات القديمة والجديدة التي نتجت عن التفاعل، والتغير الفيزيائي مرهون باختلاف الكثافة، الوزن، واللون وهذه صفات مهمة تتأثر المادة بها، وبالفعل يكون النتاتج عن هذا التغير الفيزيائي هو عدم التغير في نوعها، وبالتالي.