ولقت مادة "metallic epoxy" – الإيبوكسي المستخدمة في صنع "بديل السيراميك"، إعجاب الكثير من الأشخاص، نظراً لـسـهولة صبها، حيث يتم صبها على خرسانة مسطحة، وتتم مساواته بالأرض، إلى أن تجف وتصبح أقوى من الحديد. انتظر قليلا لحين تحميل الصور!
– ديكور الرخام الرمادي.. بديل الرخام حمامات سباحه. ن أكثر ديكورات الحمامات الرخامة روعة خاصة لان اللون الرمادي يجتمع على حبه معظم الاشخاص بدون منازع و هذا الحمام يجمع بين تتدرج الوان الرخام الرمادي و يفضل ان تعتمدي على اللون الفضي مع الرخام الرمادي في الاكسسوارات فسوف يكون اختيار مناسب جدا يوحي بالفخامة و الاناقة و يتمتع بجمال ساحر و اليك صورة مميزة لديكور الرخام الرمادي. اخيرا.. يمكنك اختيار العديد من الديكورات المختلفة من الرخام لحمامك فيمكنك الاعتماد على الرخام المنقوش فهو يعطي مظهر رائع خاصة لانه يظهر كمثل لوحة منقوشة او مرسومة بريشة رفيعة جدا ، هذا بالاضافة الى ان الرخام يجمع بين مجموعة من الالوان الرقيقة و البعيدة تماما عن الالوان التقليدية فاذا اردتي التميز يمكنك اللجوء بكل ثقة الى اختيار ديكورات الحمام الخام خاصة لانه يجمع تتدرج رائع في الالوان و سوف تشعري ان الالوان طبيعية تماما ، يمكنك ايضا الاختيار بين نوعين الاول هو اختيار لوح رخام كامل و استخدامه كما هو اما الاختيار الثاني فهو ان يكون الرخام مشكل على شكل بلاطات صغيرة و هي فكرة مبتكرة ورائعة ايضا.
يدخل المخرج نجدت أنزور منعرجاً مهماً في رحلته مع تصوير مسلسل في حضرة الغياب الذي يروي قصة حياة الشاعر العربي الراحل محمود درويش للنص الذي كتبه الروائي السيناريست الكبير حسن م يوسف. التقينا أبرز نجوم المسلسل ومخرجه في هذه الجولة. المنتج وبطل المسلسل فراس إبراهيم الذي يجسد شخصية درويش أكد أن فريق العمل أنجز حتى الآن 40% من الحجم الكلي للمسلسل، معتبراً أنها النسبة الأهم في العمل. كان فراس إبراهيم قد تصدى لمهمة تجسيد شخصية درويش رغم تعرضه لانتقادات حادة وهجومات من قبل محبين لدرويش رأوا أن الشخصية يجب ألا تكون له، وكذلك تعرضه لحادث سير مروع وكان برفقته الفنان اللبناني مارسيل خليفة قبل أربعة أشهر أثناء عودتهما من لقاء مع عائلة درويش في الأردن. إبراهيم وضع الخليج في صورة ما وصل إليه العمل من خلال حديث قال فيه: بقي أمامنا 60% من مساحة العمل لكنها أقل جهداً وتكلف من الأربعين السابقة، حيث لم يبق أمامنا سوى التفاصيل الدقيقة والسفر الذي عاشه درويش. وأضاف إبراهيم الذي يكاد يكون الناطق الرسمي باسم العمل بعد الهجوم الذي تعرض له: أنهينا التصوير قبل أيام قليلة في مدينة صافيتا، ونحن الآن بصدد التوجه إلى دمشق للتصوير لعشرين يوماً بالتمام والكمال، لنتجه بعدها لمدة ثلاثة أيام أو أربعة إلى مدن جبلة وطرطوس وبانياس على الساحل السوري، ثم ننتقل بعدها إلى بيروت لتصوير حياة درويش هناك لمدة أسبوع، ثم إلى مصر لتصوير ما عاشه فيها وذلك لمدة أسبوعين، ثم تكون الخاتمة بالسفر إلى فرنسا لتصوير مراحل مهمة من حياة الشاعر الراحل فيها.
لا أقول إن المسلسل جاء مخيّباً للآمال فحسب، بل إنه جاء في إطار التشويه والإساءة إلى شخصية محمود درويش ودوره وتاريخه الثقافي والسياسي على حدٍّ سواء! " وتابع يقول: "الإساءة هنا، تطال رمزنا الثقافي محمود درويش، كما تطال عائلته وأبناء شعبه، كما تطال كل ناطق بالعربية. وتقدم شخصيةً هي شخصية بعيدة عن روح شخصه محمود درويش وروحه وشعره وفلسفته. " أما الناقد فخري صالح، فقد هاجم فراس إبراهيم والمؤلف حسن يوسف والمخرج أنزور، واصفا العمل بـ"البضاعة الفاسدة" في مقاله بجريدة الدستور الأردنية والذي جاء بعنوان "محمود درويش الغائب في مسلسل 'في حضرة الغياب. '" وقال صالح: "لا تبشر الحلقات الأولى من مسلسل 'في حضرة الغياب'، الذي يتناول سيرة الشاعر الكبير محمود درويش، بالخير. إنه منذ البدايات يمثل صدمة كبيرة لا لمحبي محمود درويش وأصدقائه فقط، بل لمتذوقي الشعر كذلك الذين استمعوا إلى شعر مخلخل الإيقاع محتشد بالأخطاء اللغوية على لسان الممثل السوري فراس إبراهيم. " وأضاف: "فالممثل الذي أخذ على عاتقه إنتاج مسلسل عن سيرة محمود درويش، وأصر على تمثيل دوره في المسلسل، لم يكلف نفسه عناء قراءة الأشعار قراءة سليمة، ولم يسع هو، أو المؤلف حسن م.
هنا تحضر الطبيعة في قصائده التي تحكي عن فلسطين، فالأرض والعشب والغيوم والياسمين، مفردات تبرز عشقه للوطن، هذا الأسلوب هو الذي قاد الشاعر أندريه فلتر إلى القول عن درويش «ثمّة لحظات في التاريخ، لحظات مضطّربة وقاسية في معظم الأحيان، تبدو يائسة، ولا مخرج منها، عندما يلتقي مبدع شعباً بأسره فيغدو ترجمانه، حيث تخترع لغته الكلمات، الأجراس التي لا يتوقفّ دويّها و إلهامُها وقدرتها على الحشد وإدامة اليقظة». كانت في حياة درويش الذي توفي في أميركا عن 67 عاماً، مجموعة من المحطات، بدأت مع موسكو التي قصدها للدراسة في معهد العلوم الاجتماعية، عام 1970، وأمضى فيها سنة، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة، التي وصفها بكونها من أهم الأحداث في حياته، ليغادر إلى بيروت التي أمضى فيها تسع سنوات، وتحدث عنها بعد أن تركها، بالقول «عندي مرض جميل اسمه الحنين الدائم لبيروت». بعد ذلك انتقل إلى تونس وباريس، فيما كانت محطاته الأخيرة بين عمان ورام الله، إذ بعد أن اتخذ قرار الخروج من فلسطين، كان عليه في هذه المرحلة اتخاذ قرار شجاع بالعودة إلى جزء من فلسطين، وكانت عودته إلى رام الله. وقدم في الفترة التي عاشها بين عمان ورام الله مجموعة من الدواوين التي تركت أثراً مميزاً في مسيرته، ومنها «الجدارية»، و«حالة حصار»، و«لا تعتذر عما فعلت»، و«كزهر اللوز أو أبعد»، و«في حضرة الغياب»، و«أثر الفراشة».
وجاء في البيان: "نحن الموقعين أدناه من مثقفين ومواطنين وقرّاء وأكاديميين وناشطين في المَجال الأدبي والثقافي في فلسطين والعالم العَربي والعالم، نَدعو تلفزيون فلسطين إلى وَقف عَرض "مَهزلة" مُسلسل فراس ابراهيم ذي الطابع التجاري الذي يسيء إلى صورة العَظيم مَحمود درويش وحقيقة حَياته ونبدي استغرابنا الغاضب من تورط تلفزيون فلسطين هذا المُسلسل الذي تَم التحذير من أهدافه ودوافعه التجارية منذ أشهر عديدة كما ندين تورط الفنان مارسيل خليفة والكاتب حسن يوسف والمخرج نجدت أنزور في هذا العمل السطحي المُزيف. " أما راديو "بيت لحم 2000" فقد ذكر في موقعه على الإنترنت خبراً بعنوان: "وقفة احتجاجية أمام مقر تلفزيون فلسطين... للمطالبة بوقف عرض مسلسل 'في حضرة الغياب'"، جاء فيه "أقام مجموعة من المثقفين وقفة احتجاجية إمام مقر تلفزيون فلسطين برام الله صباح اليوم، للمطالبة بوقف عرض مسلسل 'في حضرة الغياب. '" ونقل عن مدير مؤسسة محمود درويش، سمير هلال، تصريحه للراديو "أن السلطة التي يحملها هؤلاء المثقفين هي سلطة أخلاقية لوقف ما اسماه بتشويه صورة الشاعر الراحل محمود درويش"، مضيفاً أن المسلسل يسيء إلى قامة شاعر فلسطيني راحل. "
فالإغريق هم الذين كتبوا أسطورتهم عن طروادة المهزومة (الإلياذة والأوديسة)، كأن المهزوم يفقد موقعه في التاريخ ويظهر بأن موقعه يتحدد بمقدار ما يعطيه المنتصر. فالطروادي المهزوم لا ملاحم له... لا بد للمنهزم إذا من أن يخلق أسطورته الخاصة به؛ لكي يقاوم أساطير القوة، وأغنيات المنتصر التي تحذفه من التاريخ. من أنت في هذه المرحلة؟ أشاعر طروادي نجا من المذبحة ليروي ما حدث أم خليط منه ومن إغريقي ضل طريق العودة؟ إن فتنة الأسطورة بحقلك نهباً لانتقام الاستعارات... فخذ منها ما يصلح لصعود النشيد إلى ختام آخر يتسع لصوت الضحية الطروادي المفقود، ولعجز النصر الإغريقي عن إعادة الشباب إلى المحارب الذي شاخ في ثنائية البيت والطريق. ويواجه درويش بلغته الحية هذا الليل الخالي من الرحمة بقوة العبارة، التي سوف تنتصر، داعياً إلى استمرار الحديث عن الرحلة في البر والبحر والعواصم؛ رحلة الفلسطيني من المذبحة إلى اللامكان والى اللاوجود. فمن لم يكن آنذاك في الأسطورة لن يكون الآن، يقول درويش، وتنهمر الاسئلة كالمطر: ما معنى أن يحيا الإنسان في المطار؟ وهل من جلاد مقدس؟ ما معنى كلمة لاجئ؟ وهل تستوعب هذه الكلمة كل الحكايات وكل هذا النزيف من الدم الذي فاض عن حاجة الاسم إلى هوية؟ لا يريد التعالي عن الواقع لأن الواقع أغنى من النص، بل يريد أن يكتب القصة ويطرح الأسئلة الوجودية والخوف من المجهول.