كل القبايل والنعم فيها وكل منتمي لقبيلته يشوفها من وجهة نظره احسن القبايل وش رايكم تحطون sms وهات يا تصويت ؟؟؟؟!!!!
لذلك فلم يكن أمامنا إلا الاستعانة بكبار السن ممن لهم خبرة بالأنساب إضافة إلى المراجع المعروفة في هذا المجال, حتى لانقع فيما قد يقع فيه البعض من النقل الحرفي عن بعض المصادر المجهولة أو الاستعانة بالأقوال المرسلة التي يكثر فيها الخلط و اللغو وضعف الاعتماد على المعايير الصحيحة في تحديد الأنساب. فالقبائل لا تنشأ فقط من خلال التناسل كما قد يعتقد البعض, و إنما قد تنشأ نتيجة تحالفات تفرضها ظروف معينة, مثل الكوارث الطبيعية, و الحروب و الصراعات ورغبة العشائر الصغيرة في التخلص من سيطرة القبائل القوية, وقد يكون هناك رباط قربى بين العشائر المتحالفة و قد تكون بعيدة عن بعضها البعض من جهة النسب, ومع مرور الزمن يتحول الحلف الذي قام في مواجهة ظروف معينة, إلى رابطة قوية تماثل رابطة النسب و تعلو عليها في بعض الأحيان, و الأحلاف القبلية من المظاهر المعروفة في حياة البادية العربية, وهو الأساسي إلى هذا الحلف. وقد أثرنا أن نحدد مصادر نشوء القبائل من حيث التناسل أو التحالف, نظرًا لأن قبيلة بني هاجر يعود أصلها الأساسي إلى تحالف قبلي قديم هو حلف جنب, و الثابت في نسب بني هاجر أنه يعود إلى الضياغم من شريف من عبيدة في حلف جنب أبناء يزيد بن حرب بن علة بن جلد بن مالك بن أدد, ومالك بن أدد هو مذحج بن كهلان.
﴿ تفسير القرطبي ﴾ قوله تعالى: فشاربون شرب الهيم قراءة نافع وعاصم وحمزة " شرب " بضم الشين. الباقون بفتحها ؛ لغتان جيدتان ، تقول العرب: شربت شربا وشربا وشربا وشربا بضمتين. قال أبو زيد: سمعت العرب تقول بضم الشين وفتحها وكسرها ، والفتح هو المصدر الصحيح ، لأن كل مصدر من ذوات الثلاثة فأصله فعل ، ألا ترى أنك ترده إلى المرة الواحدة ، فتقول: فعلة نحو شربة وبالضم الاسم. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الواقعة - الآية 55. وقيل: إن المفتوح والاسم مصدران ، فالشرب كالأكل ، والشرب كالذكر ، والشرب بالكسر المشروب كالطحن المطحون. والهيم الإبل العطاش التي لا ترى لداء يصيبها ، عن ابن عباس وعكرمة وقتادة والسدي وغيرهم ، وقال عكرمة أيضا: هي الإبل المراض. الضحاك: الهيم الإبل يصيبها داء تعطش منه عطشا شديدا ، واحدها أهيم والأنثى هيماء. ويقال لذلك الداء الهيام ، قال قيس بن الملوح:يقال به داء الهيام أصابه وقد علمت نفسي مكان شفائهاوقوم هيم أيضا أي عطاش ، وقد هاموا هياما. ومن العرب من يقول في الإبل: هائم وهائمة والجمع هيم ، قال لبيد:أجزت إلى معارفها بشعث وأطلاح من العيدي هيموقال الضحاك والأخفش وابن عيينة وابن كيسان: الهيم الأرض السهلة ذات الرمل. وروي أيضا عن ابن عباس: فيشربون شرب الرمال التي لا تروى بالماء.
تكلم القرآن الكريم عن مرض يصيب الإبل ويؤدى بها إلى العطش الشديد. ولم يكن هذا المرض معروفا وقت نزول القرآن العظيم إلا من عرض مهم فيه ألا وهو أن الإبل المصابة بهذا المرض تمص الماء مصا دون أن ترتوى مع إقبالها على الماء بشدة ولا يعرف أحد من الناس أسبابه ولا طرق تشخيصه، ولا لماذا تقبل الإبل على شرب الماء بهذه الصورة. ولم يكن النبى صلى الله عليه وسلم ولا أهل زمانه فى ذلك الوقت من كل حدب وصوب ولا حتى الحضارات التى كانت منتشرة فى العالم آنذاك كحضارة الفرس والروم، متوفر لديهم جميعا المعارف عن هذا المرض. ولكن فى نهاية القرن العشرين تعرف العلماء على المرض ومسببه وطرق تشخيصه ومسار المرض وطرق العلاج والهدف من هذا البحث بيان أوجه الإعجاز العلمى فى قول الله تعالى:" فَشَارِبُونَ شُرْبَ ٱلْهِيمِ "( [1]) وذلك من خلال التعريف بمرض الهيم، ولمذا سمى بذلك ؟ وما هو مسببه ؟ وما هو المسار المرضى له داخل الإبل؟ وما هو وجه التمثيل والشبه بحال الكفار فى نار جهنم بالإبل الهيم ؟ [1]) سورة الواقعة - 55
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن عمران بن حدير، عن عكرِمة، في قوله: (فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ) قال: هي الإبل المِراضى، تَمُصّ الماء مَصًّا ولا تَرْوَى. حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرِمة، في قوله: (فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ) قال: الإبل يأخذها العُطاش، فلا تزال تشرب حتى تهلك. حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن خصيف، عن عكرِمة (فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ) قال: هي الإبل يأخذها العطاش. قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ابن عباس، قال: هي الإبل العطاش. حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعًا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: (شُرْبَ الْهِيمِ) قال: الإبل الهيم. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: (فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ) الهيم: الإبل العطاش، تشرب فلا تروى يأخذها داء يقال له الهُيام. حدثنا بشر، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ) قال: داء بالإبل لا تَرْوَى معه. * ذكر من قال هي الرملة: حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان (فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ) قال: السِّهْلةُ (2).