سأستعرض في هذا المقال موضوع " الرحمة والأستغفار " لغير المسلم ، ثم سأسرد قراءتي الخاصة للموضوع. أولا. وفق العقيدة الأسلامية ، " الترحم والمغفرة " على أموات الكفار لا يجوز ، سواء كانوا من اليهود والنصارى ، أو كانوا من غيرهم ، لقوله تعالى: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ / 113 سورة التوبة}. ولقول محمد في الحديث: والذي نفسي بيده ؛ لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، ولا يهودي ولا نصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار. رواه مسلم وغيره. المدن - ثقافة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: وقد قال تعالى: ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ـ في الدعاء ، ومن الاعتداء في الدعاء: أن يسأل العبد ما لم يكن الرب ليفعله ، مثل: أن يسأله منازل الأنبياء وليس منهم ، أو المغفرة للمشركين ونحو ذلك. / نقل ما سبق وبأختصار من موقع أسلام ويب. ثانيا. يجوز الدعاء بالرحمة لغير المسلم في حياته: صحيح على معنى: أن يرحمه الله مما هو فيه من المعصية ، ويهديه للطاعة ، فينقله من أهل نقمته إلى أهل رحمته.
نُشر: 2022-03-28 14:54:50 يطلّ علينا الروائي الأردني قاسم توفيق في روايته "جسر عبدون" الصادرة عن دار الآن ناشرون وموزعون للعام (2021)، وتقع في ثلاث مئة واثنين وخمسين صفحة من الحجم المتوسط، وهي تقدّم للقارئ عوالم متعددة، وتكشف له حقيقة الواقع من حوله، تعلُّق الإنسان بالحياة وصراعه مع ما يحيط به من خير وشر، صلاح وفساد. سبق لي أن قرأت للكاتب رواية "نشيد الرجل الطيب"، التي خرجت عن المألوف والمعروف في الشكل الكلاسيكي للرواية العربية، وخاضت جوانب عديدة في الحياة، من حيث الرؤية، الطرح والموضوع. أما رواية "جسر عبدون" التي حضرت بلغة سردية سلسة شيّقة، متشابكة بمضمونها وتفاصيلها، فقد انسجمت مع الوصف والحوار بتدفق بالغ، تعددت فيها الأصوات ومستويات التعبير اللغويّ، ولامست الواقع بانفتاح وتنوع. العنوان "جسر عبدون"، هو العتبة الأساسية التي ترهص بالمضمون وتحفّز القارئ لاستشراف عوالمه الدلالية، فمن المكان، كانت نقطة انطلاق الروائيّ والرواية، ليكون أرضية الفعل في تطور الحدث وبنائه، والعنصر الأهمّ الذي ربط أقسام العمل ببعضها البعض فتفاعل معها شخوص الرواية، لتكون المكون الإضافيّ الذي اجتمعت فيه النقائض، وتداخلت فيه الأصوات والمصائر.
الموروث الأسلامي صناعة ماضوية هزيلة للأحداث والوقائع ، فالموروث زور التاريخ ، وأحال الظالم مظلوما ، وجعل من الجلاد مجلودا ، ومن القاتل ضحية ، ومن المغتصب رجلا شهما ، ومن المفكر كافرا ، ومن الفاتح رجل سلام ، وصور سفك الدماء في الأمصار المفتوحة نثرا للورود.. ركام من المرويات ، رقعت ثم أصيغت كي تكون هي الحقيقة! ، ولكن يجب أن نفقه تماما ، أن ما حصل و حدث فعلا ، وبين هذا الموروث الوهمي ، بون شاسع ، لا يمكن أن تلتئم جروحه ودمامله بالتدليس والتشويه من قبل أئمة الأسلام ، كما أن الحقائق دائما صعبة ومرة في الركون أليها من قبل البعض!. وموضوع العهدة العمرية وصاحبها – عمر بن الخطاب ، شهادة مزورة للتاريخ الماضوي ، وهذا المقال هو مجرد أضاءة. المقدمة: قبل القراءة النقدية للعهدة العمرية ، لا بد لنا أن نعرف بعضا مما ذكر عن شخصية عمر.. فقد جاء في موقع / موضوع ، بعضا من الصفات الشخصية لعمر ( قد شبّهه الرسول بنبيّ الله نوحٍ ، لشدَّته في أمر الله ، ومن غيرته على حرمات الله. سماع الحقّ وقبوله والعودة إليه: فقد عُرف بعدم التّعصّب لرأيه. الورع والوقوف عند أوامر الله تعالى. الخوف من الله والبكاء من خشية الله. الزهد والصبر والشجاعة والكرم).
وأشار "السحيم" إلى حرص المدارس على تخريج طلاب إيجابيين فاعلين في مجتمعاتهم، مع الحرص على غرس المهارات القيادية ومبادئ العمل الجماعي والمسؤولية الاجتماعية؛ لهذا حصلت المدارس على العديد من الاعتمادات والتحالفات والشراكات مثل: لنجوافون البريطانية، وبوابة سكاي ورد، وبرنامج Leader In Me من مؤسسة فرانكلين كوفي؛ بهدف الحصول على أقصى درجة من الكفاءة والفاعلية، بما يضمن إمكانية مواصلة الطلاب تعليمهم خارج البلاد بيسر وسهولة. وأن المدارس حقّقت سمعةً تعليميةً وتربوية ممتازةً؛ بسبب تفوّقها الأكاديمي، وتميّز برامجها الدراسية العالية المستوى. الجدير بالذكر أن سلسلة مدارس رواد الخليج العالمية مُرخصة من قِبل وزارة التعليم فـي المملكة وتملكها شركة الخليج للتدريب والتعليم التي تمتلك حصيلة خبرات تعليمية وتدريبية عريقة لأكثر من 25 عامًا بالمملكة والشرق الأوسط. وشهدت المدارس مؤخراً توسّعاً كبيراً في إطار خطتها المستقبلية بافتتاح فرع حي حطين بمدينة الرياض وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وطرق التعليم الحديثة من فصول بأفضل التقنيات، والأدوات والوسائل التعليمية التي تواكب المستجدات العصرية من تعليم الإلكتروني، وسبورات ذكية تفاعلية، ووسائط اجتماعية تزيد من دافعية الطلاب للتعلم بأسلوب تفاعلي ومنفتح حول العالم من حولنا.
كما يتوقع الانتهاء من بناء مدرسة رواد الخليج العالمية في شمال جدة خلال عام ونصف، وكذلك بدئ مؤخرًا تصميم مدارس رواد الخليج العالمية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في مدينة رابغ. وتتطلع إلى مواصلة التوسع والانتشار في مدن ومحافظات المملكة.
تواصل روضات براعم رواد الخليج العالمية أحد أقسام شركة الخليج للتدريب والتعليم قبول الطلاب والطالبات الصغار في روضاتها في حي الصحافة بشمال الرياض للصفوف ما قبل المدرسة والصفوف الأولية للعام الحالي 2014 - 2015. وأشار الدكتور خالد السحيم نائب أول رئيس شركة الخليج للتدريب والتعليم لقطاع التعليم: "أن فلسفة روضات براعم رواد الخليج تتلخص في تقديم التعليم الأجنبي والمتخصص للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة والصفوف الأولية وفق المناهج العالمية مع التركيز على الحاجات النفسية والتربوية الأساسية لأبنائنا في هذه المرحلة، مدعم بفريق من المدرسات المتخصصات من الجنسيات الغربية مع التربويات السعوديات المؤهلات والقادرات، بدعم من فريق عمل من إداريات على أعلى مستوى من التأهيل والخبرة. وأضاف السحيم: "أن روضات براعم رواد الخليج هي امتداد لرؤية الخليج للتدريب والتعليم منذ مايزيد عن واحد وعشرين عامًا، بتقديم أحدث الخبرات التعليمية العالمية برؤية محلية مناسبة للبيئة السعودية، لتعظيم منافع وربط أبنائنا الطلاب بمستوى لايقل عن المستوى العالمي ولكن داخل المملكة مع التركيز على بناء الثقة بين المدرسة والطلاب من جانب والأهل وأولياء الأمور من جانب أخر لإنجاح العملية التعليمة والتربية بأعلى وأدق المعايير العالمية.
صحيفة سبق اﻹلكترونية
وشدد نائب رئيس شركة الخليج للتدريب والتعليم لقطاع التعليم على أن الشركة تهدف من وراء التوسع في افتتاح هذه النوعية من مدارس النخبة إلى إعداد قاعدة وطنية من الكوادر المتخصصة لتشكل جسراً لتعزيز التواصل الحضاري والثقافي لطلاب وطالبات المدارس من خلال بناء مستقبلهم التعليمي المتميز وتعزيز وتأسيس شخصيتهم بالقيم والأخلاق الدينية المناسبة لمختلف المراحل العمرية يتسق مع تحول المملكة العربية السعودية إلى مجتمع مبدع فيه من القيادات والكوادر الشابة الموهوبة والمبتكرة ذات التعليم والتدريب المتميز، وهو ما يدعم مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة التي ترمي إليها الحكومة السعودية.