ــ الثاني: أما بالنسبة للمريض: 1 ـ ان قرأت الرقية على المريض ولم تظهر على المريض أي امور سلبية فهو سليم مائة بالمائة ، وان تثاؤب الراقي أم لم يتثاءب. 2 ـ ان قرأت الرقية على المريض ، وتثاؤب المريض كثيرا ، وتثاؤب الراقي معه ، ومن ثم انتهى التثاؤب وقال له الراقي أن العين اخرجتها من جسدك لجسدي وخرجت ، على المريض ان لا يثق بهذا الراقي وعليه أن يجد راق أخر ثقة ، أو يعالج نفسه بالرقية الشرعية ، فقد يكون مصابا بعين أو غيره. التثاؤب عند الرقية الشرعية مكتوبة. 3 ـ ان قرأت الرقية على المريض ، وتثاؤب المريض كثيرا ، ولم يتثاءب الراقي معه ، ومن ثم انتهى التثاؤب عند المريض وأحس المريض براحة وتحسن ، عندها نقول والله اعلم أن المريض كان مصاب بمرض روحي ، وغالبا عين أو حسد ، وخرجت العين أو الحسد منه بالرقية الشرعية والحمد لله رب العالمين. 4 ـ ان قرأت الرقية على المريض ، وتثاؤب المريض كثيرا أم لم يتثاءب ، ولم يتثاءب الراقي معه ، ومن ثم ظهرت حركات اهتزازية أو رعشة أو ثقل أو تنميل أو صرع المريض أو تكلم الجني على لسان المريض ، عندها نقول أن المريض مصاب بمس ، وهذا المس قد يكون عينا أو حسدا أو سحرا صاحبها شيطان ، وقد يكون مسا بلا سحر ولا عين ولا حسد ، عندها يستمر الراقي بالرقية الشرعية الى ان يشفى المريض بإذن الله.
يتداول الناس كثيرًا هذه الدعوى التي لا دليل عليها لا من كتاب الله -عز وجل- ولا من سنّة نبيّنا- عليه الصلاة والسلام- وطبعًا مئات المنتديات ملئ بهذا الطّرح، زاعمةً أنّ التثاؤب أثناء الصلاة أو أثناء الرقية الشرعية إن هو إلاّ دليل على الإصابة بعين الحسد أو إخراج لجنّي والصّحيح طبعًا أو الحق هو ما كان في كتاب الله وسنّة نبيّه، وفي النصوص الشرعية التالية غنيةً عن كلام كلّ مُدّعي، ومن لم يكفه ما في كتاب الله وسنّة نبيّه فلا كفاه الله: كثرة التثاؤب داخل الصلاة السؤال: أنا أعاني من كثرة التثاؤب في الصلاة برغم أنه خارج الصلاة لا يأتيني ، أفيدوني - رعاكم الله - ؟. الجواب: الحمد لله أثنى الله تعالى على عباده المؤمنين ، وذكر تعالى أن من أعظم صفاتهم أنهم ( فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ) ، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يسعى لإلهاء المصلي في صلاته ، وقد ابتلى الله المؤمنين بذلك ، ومن طرق إلهاء الشيطان للمصلي إشغاله لفكره ، ووسوسته له في صلاته ، ومنها: تسلطه عليه بالتثاؤب حتى يشغله بها عن صلاته ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن التثاؤب من الشيطان ، وأَمرنا أن نرد التثاؤب ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً ، فإذا غلبنا التثاؤب فقد أَمرنا أن نضع أيدينا على أفواهنا ، وهذه هي نصوص الأحاديث مع بيان شرحها: 1.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا تَثَاوَبَ أَحَدُكُمْ – [وفي رواية: فِي الصَّلاةِ] فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ) رواه مسلم ( 2995). 2. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال: " ها " ضحك الشيطان) رواه البخاري (3115) ومسلم ( 2994). قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " قال ابن بطال: إضافة التثاؤب إلى الشيطان بمعنى إضافة الرضا والإرادة, أي: أن الشيطان يحب أن يرى الإنسان متثائباً ، لأنها حالة تتغير فيها صورته فيضحك منه ، لا أن المراد أن الشيطان فعل التثاؤب. التثاؤب عند الرقية الشرعية للمنزل. وقال ابن العربي: قد بينَّا أن كل فعل مكروه نسبه الشرع إلى الشيطان لأنه واسطته, وأن كل فعل حسن نسبه الشرع إلى المَلَك لأنه واسطته, قال: والتثاؤب من الامتلاء ، وينشأ عنه التكاسل ، وذلك بواسطة الشيطان, والعطاس من تقليل الغذاء ، وينشأ عنه النشاط ، وذلك بواسطة المَلَك. وقال النووي: أضيف التثاؤب إلى الشيطان لأنه يدعو إلى الشهوات إذ يكون عن ثقل البدن واسترخائه وامتلائه, والمراد: التحذير من السبب الذي يتولد منه ذلك ، وهو التوسع في المأكل.
لان الاصابات الروحيه فالجسم درجات ، مثل ان الامراض العضويه كذالك هي درجات ، فليس الزكام ،مثل السرطان عافانا الله و اياكم ، وهكذا دواليك ، وقس على ذالك ما لم يقل ، وهلم جرا،هذا و الله اعلم _____ والسؤال الثاني ما هو سبيل فض الاشتباك بين البكاء الذي يصبح من العارض, والذى يصبح بسبب اصابة السحر أو العين؟؟؟؟؟؟.. الجواب: العارض اذا تلقي ضربات او احس بالخطر ، فإنة خلال الجلسه يجعل المصاب يبكى ، وبكاء العارض عندة علامات ، ومن علاماتة ، ان المصاب يبكى بصوت و من غير دموع!! واما البكاء الذي هو بسبب إصابه السحر فيصبح مصحوبا بآلام و وخز و قد نبض احيانا ، ويصبح بدموع و اما قرينه البكاء الذي هو علامه شفاء أو نتيجة حل لتلك العقده ، او ان الجسم يطرح و يظهر سموم الاصابة ، هو ان ذلك البكاء يصبح بدموع ، واحيانا يصبح بصوت و احيانا يصبح من غير صوت و احيانا يصبح عبارة عن دموع من غير تثاؤب ، واحيانا يصبح دموع بتثاؤب و لا شك أن التثاؤب هو عبارة عن تهييج لإصابه العين والبكاء اعم من التثاؤب لأن البكاء قرينه مشتركه نحتاج الى فوارق لفض ذالك الاشتباك على نحو ما ذكرت و من زعم ان جميع بكاء من المصاب خلال الرقيه هو قرينه مس او انه بكاء من العارض ،!!
وقال بعضهم: بل معنى ذلك ﴿إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي﴾ بموسى فتقول: هو ابني. قال: وذلك أن صدرها ضاق إذ نُسب إلى فرعون، وقيل: ابن فرعون. وعنى بقوله: ﴿لتُبْدِي بِهِ﴾ لتظهره وتخبر به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ⁕ حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: ﴿إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ﴾: لتشعر به. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ﴿إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ﴾ قال: لتعلن بأمره لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين. وقوله: ﴿لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا﴾ يقول: لولا أن عصمناها من ذلك بتثبيتناها وتوفيقناها للسكوت عنه. 💖💖 وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا 💖💖 - موقع العالم الأكبر. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة، قال: قال الله ﴿لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا﴾: أي بالإيمان ﴿لَِتكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾. ⁕ حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قال: كادت تقول: هو ابني، فعصمها الله، فذلك قول الله: ﴿إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا﴾. وقوله: ﴿لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ يقول تعالى ذكره: عصمناها من إظهار ذلك وقيله بلسانها، وثبتناها للعهد الذي عهدنا إليها ﴿لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ بوعد الله، الموقنين به.
فرغ.. سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ…وفارغا.. منها راغ…فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ…. فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ…. راغ إلى آلهتهم.. مال إليها خفية…وراغ من الروغان.. وعدم الثبات….
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (١٠) ﴾ اختلف أهل التأويل في المعنى الذي عنى الله أنه أصبح منه فؤاد أمّ موسى فارغا، فقال بعضهم: الذي عنى جلّ ثناؤه أنه أصبح منه فؤاد أمّ موسى فارغا: كل شيء سوى ذكر ابنها موسى. * ذكر من قال ذلك: ⁕ حدثني محمد بن العلاء، قال: ثنا جابر بن نوح، قال: ثنا الأعمش، عن مجاهد، وحسان أبي الأشرس عن سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عباس، في قوله: ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا﴾ قال: فرغ من كلّ شيء إلا من ذكر مُوسى. ⁕ حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن حسان، عن سعيد بن جُبَيْر، عن ابن عباس ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا﴾ قال: فارغًا من كلّ شيء إلا من ذكر موسى. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة القصص - قوله تعالى وأصبح فؤاد أم موسى فارغا - الجزء رقم21. ⁕ حدثنا محمد بن عمارة، قال: ثنا عبد الله، قال: ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن رجل، عن ابن عباس ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا﴾ قال: فارغا من كلّ شيء إلا من همّ موسى. ⁕ حدثنا عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا﴾ قال: يقول: لا تذكر إلا موسى.
* ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا) قال: فارغا من الوحي الذي أوحى الله إليها حين أمرها أن تلقيه في البحر, ولا تخاف ولا تحزن، قال: فجاءها الشيطان, فقال: يا أمّ موسى, كرهت أن يقتل فرعون موسى, فيكون لك أجره وثوابه، وتولَّيت قتله, فألقيتيه في البحر وغرقتيه, فقال الله: ( وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا) من الوحي الذي أوحاه إليها. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن أبي بكر بن عبد الله, قال: ثني الحسن, قال: أصبح فارغا من العهد الذي عهدنا إليها, والوعد الذي وعدناها أن نردَّ عليها ابنها, فنسيت ذلك كله, حتى كادت أن تُبْدِي به لولا أن ربطنا على قلبها. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة, قال: قال ابن إسحاق: قد كانت أمّ موسى ترفع له حين قذفته في البحر, هل تسمع له بذكر؟ حتى أتاها الخبر بأن فرعون أصاب الغداة صبيا في النيل في التابوت, فعرفت الصفة, ورأت أنه وقع في يدي عدوّه الذي فرّت به منه, وأصبح فؤادها فارغا من عهد الله إليها فيه، قد أنساها عظيم البلاء ما كان من العهد عندها من الله فيه. وقال بعض أهل المعرفة بكلام العرب: معنى ذلك: ( وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا) من الحزن, لعلمها بأنه لم يغرق.
وقال مقاتل: لما رأت التابوت يرفعه موج ويضعه آخر خشيت عليه الغرق فكادت تصيح من شفقتها. وقال الكلبي: كادت تظهر أنه ابنها ، وذلك حين سمعت الناس يقولون لموسى بعدما شب: موسى بن فرعون ، فشق عليها فكادت تقول: بل هو ابني. وقال بعضهم: الهاء عائدة إلى الوحي أي: كادت تبدي بالوحي الذي أوحى الله إليها أن يرده إليها. ( لولا أن ربطنا على قلبها) بالعصمة والصبر والتثبيت ، ( لتكون من المؤمنين) المصدقين لوعد الله حين قال لها: ( إنا رادوه إليك) ( وقالت لأخته) أي: لمريم أخت موسى: ( قصيه) اتبعي أثره حتى تعلمي خبره ، ( فبصرت به عن جنب) أي: عن بعد ، وفي القصة أنها كانت تمشي جانبا وتنظر اختلاسا لترى أنها لا تنظره ، [ ص: 195] ( وهم لا يشعرون) أنها أخته وأنها ترقبه. قال ابن عباس: إن امرأة فرعون كان همها من الدنيا أن تجد له مرضعة ، فكلما أتوا بمرضعة لم يأخذ ثديها فذلك قوله - عز وجل -: ( وحرمنا عليه المراضع)
[ ص: 194] ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين ( 10) وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون ( 11)) وقوله تعالى: ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغا) أي: خاليا من كل شيء إلا من ذكر موسى وهمه ، وهذا قول أكثر المفسرين. وقال الحسن: " فارغا " أي: ناسيا للوحي الذي أوحى الله إليها حين أمرها أن تلقيه في البحر ولا تخاف ولا تحزن ، والعهد الذي عهد أن يرده إليها ويجعله من المرسلين ، فجاءها الشيطان فقال: كرهت أن يقتل فرعون ولدك فيكون لك أجره وثوابه وتوليت أنت قتله فألقيته في البحر ، وأغرقته ، ولما أتاها الخبر بأن فرعون أصابه في النيل قالت: إنه وقع في يد عدوه الذي فررت منه ، فأنساها عظيم البلاء ما كان من عهد الله إليها. وقال أبو عبيدة: " فارغا " أي: فارغا من الحزن ؛ لعلمها بصدق وعد الله تعالى. وأنكر القتيبي هذا ، وقال: كيف يكون هذا والله تعالى يقول: " إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها " ؟ والأول أصح. قول الله - عز وجل -: ( إن كادت لتبدي به) قيل الهاء في " به " راجعة إلى موسى ، أي: كادت لتبدي به أنه ابنها من شدة وجدها. وقال عكرمة عن ابن عباس: كادت تقول: وابناه.