واختارت العظم من التفاسير لمعنى "النشوز" على أنه الزنا أو مقدماته، وذلك لأن لفظة "النشوز" استعملت نفسها للزوج وللزوجة، مما يدل على توحد المعنى المراد من اللفظة (وإن اختلف العلاج). ومبدأ الطاعة المطلوبة من الزوجة في هذه الأحاديث، يخالف فكرة الزواج في الإسلام أيضاً، والتي جعل الله فيها العلاقة رحمة ومودة وسكينة، وليس رئيس ومرؤوس وطاعة... تنفي التكاملية المطلوبة بين زوجين من جنسين متباينين في كل شيء (بحكم اختلافهما فيزيولوجياً)، وتؤدي لخلل كبير في الأدوار، وتسبب بوجود الظلم والقهر في البيوت، بحسب الباحثة العظم. احاديث نبوية تختص بها النساء(الحديث الأول) - YouTube. اقرأ أيضاً: كيف تواجه المرأة الابتزاز الإلكتروني والعنف الأسري؟ فتنة النساء وترى الباحثة الإسلامية أن الأحاديث الضعيفة وما جاء في ثنايا بعض كتب الفقه والتفسير من وصف للمرأة، أثر على دورها بالمجتمع، إذ نشأ أفراده على التمييز بين الجنسين. وذكرت عدة أمثله منها، قول فخر الدين الرازي "المرأة ضعيفة الخلق سخيفة العقل فأشبهت خلق الصبي"، وابن كثير يقول "الأنثى ناقصة الظاهر والباطن في الصورة والمعنى"، وجاء في إحياء علوم الدين للغزالي: "المرأة لها خرجتان واحدة لبيت زوجها وواحدة للقبر". وعن تفسير الحديث الصحيح للرسول "ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء"، تقول عابدة المؤيد العظم "هذا الحديث قيل في موضع خاص، ولكن العلماء والفقهاء تناقلوه كقاعدة عامة، فظهرت المرأة بأنها الشيطان والشر، ويجب أن تبقى تحت الولاية والوصاية حتى يأمنوا شرها".
أحاديث طاعة المرأة للرجل ضعيفة تعد الطاعة الزوجية من أكثر النقاط الخلافية بسبب ورودها في العديد من الأحاديث الضعيفة، ويبرر بعض العلماء بأن هذه الأحاديث الضعيفة تتقوى ببعضها، في حين ترى المفكرة إسلامية، والباحثة في الفقه وقضايا الأسرة، عابدة المؤيد العظم، أن هذا المعنى يخالف أصل الإنسانية التي جعلت المرأة شخصية حقوقية كاملة، وجعلها مكلفة ومسؤولة. وضربت العظم مثلاً بالحديث الذي قال عنه محمد حوا، الأستاذ بجامعة مؤتة والمختص بعلم الحديث إنه "منكر"، وينص الحديث: "إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ". وأضافت لـ روزنة، أن لفظ "الطاعة" بما يخص الحياة الزوجية، جاء مرة واحدة فقط في القرآن وفي سياق آية النشوز فقط، والمفسرون أخذوها بشكل عام واسقطوها على كل أمر وهي خاصة بالنشور، وقضايا الفراش؛ ولذلك تحولت طاعة الزوج إلى عبودية، بحسب قولها. احاديث اهل البيت عن النساء. وأوضحت أن "تقديم الطاعة بهذه الطريقة، من أهم أسباب عدم صلاح مجتمعاتنا، وهو تسويغ استبداد وإلغاء شخصية المرأة، وحرمانها من مكاسب شرعية، ومنعها عن المشاركة بكل خير، وإبقائها تحت الولاية والوصاية مدى الحياة، ولو كبرت وعقلت".
– اتقوا النساء: قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم الدنيا خضرة حلوة, و إن الله مستخلفكم فيها لينظر كيف تعملون! فأتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء). رواه مسلم. – عن سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه, ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له وإنك لن تنفق نفقة ً تبتغي بها وجه الله إلا اُجرت بها عليها حتى ما تجعل في في ّ" فمها "إمرتك). رواه البخاري ومسلم. – في خطبة الوداع قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم فأتقوا الله في النساء, فإنكم أخذتموهنّ بأمان الله, واستحللتم فروجهن بكلمة الله) رواه مسلم. – أقرب المؤمنين مجلسا ً لرسول الله صلى الله عليه وسلم:قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:(أكمل المؤمنين أيماناً، وأقربهم مني مجلساً، ألطفهم بأهـله). احاديث الرسول عن النساء. – النساء شقائق الرجال قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:(إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم). – عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما (أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم)قال (الدنيا متاع وخير متاعها المرأه الصالحه) رواه مسلم. – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيرالنساء أحسنهن وجوها وأرخصهن مهورا) اخرجه ابن حبان من حديث ابن عباس خيرهن ايسرهن صدقه وله) – عن ابي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كانت له ثلاث بنات او أخوات فصبر على لأوائهن وضرائهن أخله الله الجنه بفضل رحمته إياهن فقال رجل يارسول الله؟واثنتان قال واثنتان فقال رجل اوواحده؟ فقال وواحده) رواه الخرائطي واللفظله والحاكم لم يقل او اخوات وقال صحيح الاسناد – عن ابي هريره رضي الله عنه قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) (لايغرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقاً رضي منها اخر اوقال غيره)رواه مسلم.
الأدلة الشرعية تؤكد المساواة بين المرأة والرجل شفيق مصطفى، باحث في الفقه الإسلامي وأصوله، قال لـ روزنة إن "الإسلام ضبط العلاقة بين الرجل والمرأة وفق ثلاثة أصول، هي المساواة والاستقلالية والمشاركة"، مضيفاً أن "أصل عموم الأحكام الشرعية تساوي الناس فيها، واستدل بالحديث الصحيح "النساء شقائق الرجال" وبيّن شفيق أن الأدلة الشرعية التي تؤكد على المساواة واضحة جداً، كما تقول الآية القرآنية في سورة الحجرات "13": "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، وتعني أنه لا فرق بين رجل وامرأة ولا شعوب ولا قبائل إلا بالتقوى. ولا يمكن أن ننفي أن هناك فئة من المسلمين تأخذ بالأحاديث الضعيفة ويعتبرونها دستوراً يتحكمون من خلاله بالمرأة، لأنها توافق هوى من يريد تسخير الدين لما اعتاده من تقاليد وأعراف، وتكرس نظرة أحادية للمجتمع وطريقة إدارته، مما يزيد الفجوة في العلاقة بين الرجل والمرأة، لا بد أن يكون التحقق من تلك الأحاديث، ضرورة ملحة وأساسية.
منع النساء من الطيب ونحوه عند الخروج إلى المسجد أو غيره: عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -": إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا قال قولا شديدا، وفي لفظ "فهي زانية"حسن صحيح أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي. منع النساء من إبداء الزينة عند الخروج: عن فضالة بن عبيد - رضي الله تعالى عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ثلاثة لا تسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه فمات عاصيا، وأمة أو عبد أبق من سيده فمات، وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤونة الدنيا فتبرجت بعده، فلا تسأل عنهم". صحيح. أحاديث الرسول عن النساء – زيادة. التبرج:إظهار المرأة زينتها ومحاسنها للرجال أخرجها أحمد والبخاري في الأدب المفرد والحاكم. نهي النساء عن السفر بدون محرم: عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسافر المرأة إلا ومعها محرم، فقال رجل: يا رسول الله إني أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا، وامرأتي تريد الحج، فقال: اخرج معها"متفق عليه. تخصيص النساء بباب في المسجد: عن نافع عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"لو تركنا هذا الباب للنساء، قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات.
أولا: يستند هذا الادعاء على بضع أحاديث تكرر ورودها باختلافات طفيفة في السند أو في اللفظ من مثل: " يا معشر النساء، تصدقن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار» فقلن: وبم ذلك يا رسول الله؟ قال: «تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين، أذهب للب الرجل الحازم، من إحداكن…" [1] وحديث " لا عدوى ولا طيرة، إنما الشؤم في ثلاث: في الفرس، والمرأة، والدار" [2] ، وحديث " استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء» [3] وما إلى ذلك من أحاديث. [4] ثانيا: ورد ذكر النساء في صحيح البخاري في بضع مئات من الأحاديث يمكن تصنيفها في فئتين: الأولى تختص بالنساء وشئونهن وأعمالهن؛ ومن ذلك أبواب: نوم المرأة في المسجد، خبر المرأة الواحدة، والثانية لا اختصاص فيها بالجنس إنما بالعمل ومن أمثلته "عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها ولا سقتها، إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض" ولا يرتاب عاقل أنه لو قام بهذا الفعل رجلا لاستحق نفس المصير. وفي كلتا الحالتين يتعذر الادعاء أن أحاديث البخاري تحقر النساء، إذ جلها أحاديث وصفية تقريرية أتت لبيان حكم شرعي أو الوعظ والإرشاد ولا تحمل مدحا أو قدحا.
قَالَ: لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ: لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً)رواه البخاري (4425)، ورواه النسائي في " السنن " (8/227). ويقدم الرمح البرهان على كلامه بدور السيدة عائشة في موقعة الجمل: "السيدة عائشة قادت جيش المسلمين في موقعة الجمل، ولوكان صحيحاً لما مشوا خلفها". واستشهد الرمح بالآية القرآنية رقم 71 من سورة التوبة "المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض" مستدلاً من خلالها على أن المرأة قد تكون في الولاية و القيادة، وأن الولاية لدى المرأة والرجل تنبع من حسن القيادة والتدبير والحكمة، بحسب قوله. يرفض الرمح طرح قضية الأفضلية بين النساء والرجال بقوله "الرجل والمرأة يكملان بعضهما"، واستشهد بعبارات من القرآن مثل "المؤمنون والمؤمنات والمسلمون والمسلمات"، مؤكداً أن واو العطف هنا تسمى لغة المساواة بالحكم وليس أن المرأة ملحقة بالرجل. ضرب النساء من حق الرجال يبرر كثير من الرجال حقهم في ممارسة العنف الجسدي علي النساء بالاستناد إلى أحاديث نبوية تمنحهم الحق في ممارسة ذلك. ومن الأحاديث المتداولة أيضاً في بعض المجتمعات المسلمة، والتي يعتقدون أنها تمنح الرجل حقاً في ضرب زوجته، حديث منقول عن الأشعث بن قيس يقول فيه: "ضفت عمر ليلة فلما كان في جوف الليل قام إلى امرأته يضربها فحجزت بينهما فلما أوى إلى فراشه، قال لي يا أشعث احفظ عني شيئاً سمعته عن رسول الله لا يُسأل الرجل فيم يضرب امرأته ولا تنم إلا على وِتر ونسيت الثالثة…" وهذا من "الأحاديث الضعيفة" ولم يوثقه أحد من العلماء" بحسب كتاب "تخريج الأحاديث الضعفاء".
عكاشة بن محصن مقدمة هو عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي حليف لبني أمية يكنى أبا محصن، حليف بني عبد شمس... وهو أخو أم قيس بنت محصن. حاله في الجاهلية: لم يرد شيء عن حاله في الجاهلية.
فعطف عليه فقتل عكاشة، ثم أدركه ثابت فقتله أيضًا طليحة، ثم لحق المسلمون أصحاب طليحة، فقتلوا وأسروا[8]. حرص عكاشة بن محصن على الجهاد: من خلال عدم تخلفه عن أيٍّ من المشاهد؛ شهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله. مسارعة عكاشة بن محصن إلى الخيرات وتحينه الفرص: كما في الحديث الصحيح، وفي آخره: "سبقك بها عكاشة". القيادة عند عكاشة بن محصن: حيث أمّره الرسول على أكثر من سرية، وولاّه بعض ولاياته؛ كسرية عكاشة بن محصن الأسدي إلى الغمر[9]، وسرية عكاشة بن محصن الأسدي إلى الجناب أرض عذرة وبلي[10]. عن كثير بن الصلت قال: مات رسول الله وعماله على بلاد حضرموت زياد بن لبيد البياضي على حضرموت، وعكاشة بن محصن على السكاسك والسكون، والمهاجر على كندة، وكان بالمدينة لم يكن خرج حتى توفي رسول الله، فبعثه أبو بكر t بعد إلى قتال من باليمن[11]. ذكاء وفطنة عكاشة بن محصن: ويتضح ذلك من هذا الموقف: سرية عبد الله بن جحش الأسدي إلى نخلة في رجب على رأس سبعة عشر شهرًا من مهاجر رسول الله، بعثه في اثني عشر رجلاً من المهاجرين، كل اثنين يتعقبان بعيرًا إلى بطن نخلة وهو بستان بن عامر الذي قرب مكة، وأمره أن يرصد بها عير قريش، فوردت عليه[12]، فلما رآهم القوم هابوهم وقد نزلوا قريبًا منهم، فأشرف لهم عكاشة بن محصن وكان قد حلق رأسه، فلما رأوه أمّنوا وقالوا: عمار، لا بأس عليكم منهم.
فَانْطَلَقَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ إلى رَسُولِ اللَّهِ فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِهَا: فَتَبَسَّمَ، ثُمَّ قَالَ: " مَا قَالَتْ طَالَ عُمْرُهَا "، فَلاَ نَعْلَمُ امْرَأَةً عَمِرَتْ مَا عَمِرَتْ. وانكسر في يده سيف فأعطاه رسول الله عرجونًا أو عودًا، فعاد في يده سيفًا يومئذ شديد المتن أبيض الحديدة، فقاتل به حتى فتح الله على رسوله، ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد مع رسول الله حتى قتل في الردة وهو عنده، وكان ذلك السيف يسمى العون. بعض مواقف عكاشة بن محصن مع الصحابة: ما كان منه في حروب الردة، وحسن بلائه في قتال المرتدين، حتى قُتل شهيدًا. وفاة عكاشة بن محصن: قال ابن حجر: "اتفق أهل المغازي على أن ثابت بن أقرم قتل في عهد أبي بكر الصديق قتله طليحة بن خويلد الأسدي، وقال عمر لطليحة بعد أن أسلم: كيف أحبك وقد قتلت الصالحيْنِ عكاشة بن محصن، وثابت بن أقرم؟ فقال طليحة: أكرمهما الله بيدي ولم يهني بأيديهما". وعن أم قيس بنت محصن قالت: توفي رسول الله وعكاشة ابن أربع وأربعين سنة، وقتل بعد ذلك بسنة ببزاخة في خلافة أبي بكر الصديق سنة اثنتي عشرة، وكان عكاشة من أجمل الرجال. آخر مرة عدل بواسطة السهى: 10-09-2012 في 07:10 AM السبب: إضافة شعار /// بارك الله فيك غاليتي دورة تعليم الامهات اللغه الانجليزيه المستوى الاول أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته دعاء الغريق الملهوف المكروب المشغوف الذى لا يجد لكشف مانزل به إلا أنت ولا إله إلا أنت فارحمنا ياأرحم الراحمين واكشف عنا مانزل بنا من هؤلاء القوم الظالمين الباغين.
[ ص: 307] عكاشة بن محصن السعيد الشهيد أبو محصن الأسدي حليف قريش ، من السابقين الأولين البدريين أهل الجنة. استعمله النبي - صلى الله عليه وسلم - على سرية الغمر فلم يلقوا كيدا. وروي عن أم قيس بنت محصن قالت: توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعكاشة ابن أربع وأربعين سنة. قال: وقتل بعد ذلك بسنة ببزاخة في خلافة أبي بكر الصديق سنة اثنتي عشرة ، وكان من أجمل الرجال ، - رضي الله عنه. [ ص: 308] كذا هذا القول ، والصحيح أن مقتله كان في سنة إحدى عشرة ، قتله طليحة الأسدي الذي ارتد ، ثم أسلم بعد وحسن إسلامه. وقد أبلى عكاشة يوم بدر بلاء حسنا ، وانكسر سيفه في يده ، فأعطاه النبي - صلى الله عليه وسلم - عرجونا من نخل أو عودا ، فعاد - بإذن الله - في يده سيفا ، فقاتل به وشهد به المشاهد. حدث عنه أبو هريرة ، وابن عباس ، وغيرهما. وكان خالد بن الوليد قد جهزه مع ثابت بن أقرم الأنصاري العجلاني طليعة له على فرسين ، فظفر بهما طليحة فقتلهما ، وكان ثابت بدريا كبير القدر ، ولم يرو شيئا. وقيل: إن ابن رواحة الأمير يوم مؤتة لما أصيب ، دفع الراية إلى ثابت بن أقرم ، فلم يطق ، فدفعها إلى خالد ، وقال: أنت أعلم بالحرب مني.
فَانْطَلَقَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ إلى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِهَا: فَتَبَسَّمَ، ثُمَّ قَالَ: "مَا قَالَتْ طَالَ عُمْرُهَا"، فَلاَ نَعْلَمُ امْرَأَةً عَمِرَتْ مَا عَمِرَتْ [15]. وانكسر في يده سيف فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرجونًا أو عودًا، فعاد في يده سيفًا يومئذ شديد المتن أبيض الحديدة، فقاتل به حتى فتح الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتل في الردة وهو عنده، وكان ذلك السيف يسمى العون [16]. بعض المواقف من حياته مع الصحابة ما كان منه في حروب الردة ، وحسن بلائه في قتال المرتدين، حتى قُتل شهيدًا رضي الله عنه. وفاته قال ابن حجر: "اتفق أهل المغازي على أن ثابت بن أقرم قتل في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه قتله طليحة بن خويلد الأسدي، وقال عمر لطليحة بعد أن أسلم: كيف أحبك وقد قتلت الصالحيْنِ عكاشة بن محصن، وثابت بن أقرم؟ فقال طليحة: أكرمهما الله بيدي ولم يهني بأيديهما" [17]. وعن أم قيس بنت محصن قالت: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعكاشة ابن أربع وأربعين سنة، وقتل بعد ذلك بسنة ببزاخة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه سنة اثنتي عشرة، وكان عكاشة رضي الله عنه من أجمل الرجال [18].
لذلك فإنه يجوز إطلاق اسم عكرمة على الذكور المسلمين دون قلق أو خوف. حيث انه لا يوجد أي دليل في الشريعة الإسلامية تدل على حرمانية هذا الاسم في الدين الاسلامي.