[3] وفي النهاية نكون قد عرفنا من هو عزير ابن الله الذي أمن به اليهود حيث أماته الله مائة عام ثم أحياه حتى يكون معجزة لبني اسرائيل. المراجع ^, هل عزير نبي من أنبياء بني إسرائيل أم حبر من أحبارهم, 18-5-2021 ^, سبب زعم اليهود أن عزيراً ابن الله, 18-5-2021 ^, قصة عزير عليه السلام., 18-5-2021
الحمد لله. لما أمر الله تعالى بقتال أهل الكتاب من اليهود والنصارى وذلك في قوله تعالى: ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ماحرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون). ذكر بعد ذلك ما يوجب قتالهم ، وهو كفرهم بالله وشركهم ، ومن ذلك تنقصهم لله بنسبة الولد إليه ، وهو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد. من هو عزير ابن ه. فاليهود قالت عزير ابن الله ، وقالت النصارى المسيح ابن الله. وعزير رجل صالح من بني اسرائيل ، معظَّم عند اليهود ، قيل من أسباب تعظيمه أنه حفظ التوراة ، فغلت اليهود أو بعضهم فيه ، فزعموا أنه ابن الله فذمهم الله لذلك وأخبرهم أنهم يضاهئون بهذا القول قول المشركين الذين قالوا الملائكة بنات الله. وكذلك النصارى تنقصوا الله حيث قالوا المسيح ابن الله فشابهوا بذلك اليهود والمشركين. قال تعالى: ( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون). راجع تفسير ابن كثير ، الجزء الثاني في تفسير سورة التوبة. و تفسير ابن جرير و تفسير القرطبي.
وتوضيح ذلك، أنّه لا يلزم أن يكون لجميع اليهود مثل هذا الاعتقاد، إِذ يكفي هذا القدر المسلَّم به، وهو أنّه في عصر نزول الآيات على النّبي محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، كان في اليهود من يعتقد بهذا الاعتقاد. والدليل على ذلك كما نوّهنا، هو أنّه لم ينكر أيّ منهم ذلك على النّبيّ، والشيء الوحيد الذي صدر عنهم ـ وفقاً لبعض الرّوايات ـ أنّهم قالوا: إِنَّ هذا اللقب «ابن الله» إِنّما هو لاحترام عزير، وقد عجزوا عن جواب لمّا سألهم وأشكل عليهم: لم لا تجعلون هذا اللّقب إِذاً لنبيّكم موسى (عليه السلام)؟! من اليهود من قال عزير ابن الله - إسلام ويب - مركز الفتوى. وعلى كلّ حال، فمتى ما نسب قول أو اعتقاد إِلى قوم ما، فلا يلزم أن يكون الجميع قد اتفّقوا على ذلك، بل يكفي أن يكون فيهم جماعة ملحوظة تذهب إِلى ذلك. *من كتاب "تفسير الأمثل".
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ [التوبة:32-33]. يقول تعالى: يُريد هؤلاء الكفَّار من المشركين وأهل الكتاب أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ أي: ما بعث به رسول الله ﷺ من الهدى. الشيخ: قف على هذا، نسأل الله العافية، لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله.
وقيل: إن من كان يقولها كانوا في زمان وقد انقضوا ، وهذا متوجه للذم إليهم لأن بعضهم قد قاله: قال النقاش: لم يبق يهودي يقولها بل انقرضوا ، فإذا قالها واحد فتوجه أن تلزم الجماعة شنعة المقالة ، لأجل نباهة القائل فيهم ، وأقوال النبهاء أبدا مشهورة في الناس يحتج بها ، فمن هنا صح أن تقول الجماعة قول نبيهها. والقول في هذا مثله القول في النصارى ، فإن النصارى طوائف منهم من يقول إن المسيح هو الله، ومنهم من يقول إنه ابن الله ومنهم من يقول إنه ثالث ثلاثة، قال تعالى: (وقالت النصارى المسيح ابن الله) [التوبة: 30] أي طائفة منهم، وقال تعالى: (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) [المائدة: 72]، وقال تعالى: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) [المائدة: 73].
[2] فضل تلاوة القرآن الكريم في الحديث عن فضل تلاوة القرآن الكريم، فهو كتاب الله المعجز، والذي يتعبّد الإنسان من خلال تلاوته، فهو ليس كأيّ كتاب يقرأه الإنسان، هو كلام الله تعالى الذي أنزله على رسول الكريم محمّد صلّى الله عليه وسلّم، وفيما يأتي فضل تلاوة القرآن الكريم:[ 3] تلاوةُ القرآنِ الكريمِ عمارٌ للنفوس وسكينة للقلوب، فالنفوس التي ليس فيها من القرآن شيء خاوية لا نور فيها، أمّا نفوس قارئي القرآن الكريم فهي خضراء عامرة به، وقد جاء ذلك في حديث عن عبد الله بن عباس يقول فيه: "قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنَّ الَّذِي لَيْسَ في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرْآنِ كَالبَيْتِ الخَرِبِ ". [4] تلاوةُ القرآنِ الكريمِ سبب للرفعة في الحياة الدنيا وفي الآخرة، فقرّاء القرآن تسطع أسماؤهم في كلّ مكان، وهم أهل الله وخاصته، فقد جاء في حديث أنس بن مالك أنّه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنْ النَّاسِ" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: "هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ ". [5] تلاوةُ القرآنِ الكريمِ تورث الدرجات العليا في الجنة، وقد جاء ذلك في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: " اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا، فَإنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آية تَقْرَؤُهَا ".
الكوماء: الناقة عظيمة السنام. • روى الترمذي من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم حرف بل ألف حرف ولام حرف وميم حرف» [3]. • وروى الشيخان من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، مثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر» [4]. مما يدل على فضل قراءة القرآن الكريم قوله تعالى - موسوعة سبايسي. • وروى مسلم من حدث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه» [5]. • وروى الإمام مسلم أيضًا من حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا، تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما» [6]. • وروى البخاري من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» [7].
[11] وهكذا نكون قد عرّفنا القرآن الكريم، وعرفنا فضل تلاوة القرآن الكريم، كما تعرفنا فضل قراءة كتاب الله في الليل، وفضل قراءته في شهر رمضان، وبأنّ لقراءة القرآن فضل في كلّ وقت من الأوقات فهو كتاب الله المعجز الذي أنزله على رسوله الكريم، كما أدرجنا أحاديث عن فضل قراءة القرآن الكريم. المراجع ^ سورة الحديد, الآية 9 ^, القرآن الكريم, 16-12-2020 ^, فضل تلاوة القرآن, 16-12-2020 سنن الترمذي, عبدالله بن عباس،الترمذي،2913،حديث حسصن صحيح مختصر المقاصد, أنس بن مالك،الزرقاني،227،حديث صحيح تخريج رياض الصالحين, عبدالله بن عمرو، شعيب الأرناؤوط،1001،حديث حسن مسند أحمد, عبدالله بن عمرو،أحمد شاكر،10/118،حديث صحيح صحيح البخاري, أبو هريرة،البخاري،5026،حديث صحيح ^, فضل قراءة القرآن بالليل والناس نيام, 16-12-2020 سورة فاطر, الآية 29 ^, يستحب ختم القرآن في رمضان, 16-12-2020
كان من هدي النبيﷺ عند قراءة القرآن وسماعه، يعتبر القرآن الكريم هو كتاب الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام في غار حراء ليلة القدر في رمضا، والجدير بالذكر على أن الوحي جبريل عليه السلام قد سمعه من الله سبحانه وتعالى وسمعه النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي جبريل عليه السلام وقد سمعه الصحابة رضوان الله عليهم من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تعتبر تلاوة القرآن الكريم من أهم الأعمال التي لها مكانة عظيمة يوم القيامة والأجر والثواب الكبير، حيث أن المسلم دائما يسعى لفعل الأعمال الصالحة التي تقربه وتكسب رضا الله تعالى. لقد أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل والأنبياء إلى كافة الناس لدعوتهم إلى الدين الاسلامي، والجدير بالذكر على أن تلاوة القرآن الكريم كان الرسول صلى الله عليه وسلم كمثالا يحتذى به وذلك كما قال البراء بن عازب رضي الله عنهما: ( سمعت النبي قرأ في العشاء بالتين والزيتون، فما سمعت أحدا أحسن من صوته). إجابة السؤال/ العلم به والتخلق بأخلاقه، والتأدب بآدابه ودعوة الناس إليه.
الاجابة الصحيحة: الاية الكريمة ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) + ( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور) +