السؤال: يسأل أخونا عبد الرحيم عبد الله من الخرطوم في السودان فيقول: ما حكم التحدث مع المرأة الأجنبية؟ وهل يجوز التحدث معها بوجود محرم لها؟ مع الدليل؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: التحدث مع المرأة لا حرج فيه، إذا كان ما فيه تهمة، ولا خلوة، كان النساء يتحدثن مع النبي ﷺ ومع الصحابة، ويسألن، ويستفتين، لا حرج في ذلك، أما مع أسباب الفتنة كونها سافرة، أو في أمور تتعلق بالجماع، وأسباب الفتنة؛ هذا لا يجوز، أو مع الخلوة، ليس للأجنبي أن يتحدث معها فيما يسبب الفتنة، أو يميلها إليه للفاحشة، وليس له أن يخلو بها، ولو لتعليم القرآن، أو تعليمها، لا يخلو بها، يقول النبي ﷺ: لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما. فالواجب على الرجال، والنساء التحرز من ذلك، فيحرم على الجميع الخلوة، لكن إذا كان معهما ثالث، وليس هناك تهمة؛ زالت الخلوة، إذا تحدث معها بحضرة أخيها، أو أمها، أو أبيها، أو امرأة أخرى، أو رجل آخر؛ زالت الخلوة، بشرط أن يكون الحديث بعيد عن الشر، والفتنة، سلام، سؤال عن علم، سؤال عن أولادها، عن مسائل تتعلق بحاجاتها؛ لا بأس، أما التحدث بشيء يسبب الفتنة، هذا لا يجوز، لا معها وحدها، ولا مع غيرها؛ لأن الواجب على المؤمن الحذر من أسباب الفتنة.
بقلم | superadmin | السبت 14 مارس 2020 - 01:21 م ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية جاء فيه: أنا أحب فتاة وأتحدث إليها عبر الهاتف، فهل كلامي معها حرام، علمًا بأن لا أتكلم معها في أي معصية وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية في مقطع فيديو عبر صفحة الدار على موقع "يوتيوب"، قائلاً: "الشرع لم يحرم في العموم تبادل الحديث بين الرجل والمرأة بشكل عام، خاصة وإن كان موضوع الكلام ليس محرمًا. المحرم في هذا السياق هو إن كان الكلام نفسه في موضوع محرم، أو في ظروف محيطة لا تجوز كأن يكون الكلام في خلوة، أو أن أحد الطرفين في وضع يدعو إلى الفتنة. التحدّث مع الأجنبي - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). إذا كنت تحب فتاة فلا تضيع وقتك بالحديث معها، إن كان لديك القدرة على الارتباط الرسمي بها فتقدم إلى أهلها. فالكلام بين الشاب والفتاة حتى وإن كان في موضوع عام ولا يوجد شيء محرم به إلا أن يكون سبب تعلق الطرفين ببعضهما وإذا لم ينته الموضوع بينهما بالارتباط الرسمي فإنه يسبب ألمًا وحزنًا شديدًا للطرفين". هل حب الفتاة لشاب أو العكس حرام أم حلال، والتحدث إليه عبر الهاتف؟ يقول أهل العلم: إن الإسلام يرفض كل علاقة في الخفاء، ومنع كل علاقة غير الزواج، وهذا طريق وعر ننصحك بالخروج منه فوراً، واعلمي أن الارتياح المزعوم سوف يتحول إلى آهات وحسرات، وقد يكون سبباً لتعاسة الدنيا وشقاء الآخرة، والعواطف عواصف، والبدايات الخاطئة توصل إلى نهايات مظلمة: «فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ».
ونهى - سبحانه - عن مجرد الاقتراب من الفواحش، وهو أبلغ من النهي عن مجرد الفعل؛ لأنه يتناول النهْي عن مقدماتها ووسائلها الموصلة إليها؛ فإن من حام حول الحِمَى، يوشِك أن يَقَعَ فيه؛ خصوصًا هذا الأمر القويُّ داعيهِ؛ قال – تعالى -: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [الإسراء: 32]، وقال: {وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [الأنعام: 151]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: "كما أن الراجح في مذهب الشافعي وأحمد أن النظر إلى وجه الأجنبية من غير حاجة لا يجوز، وإن كانت الشهوة منتفية، لكن لأنه يخاف ثورانها، ولهذا حرِّمت الخلوة بالأجنبية؛ لأنها مظنة الفتنة ، والأصل أن كل ما كان سبباً للفتنة فإنه لا يجوز، فإن الذريعة إلى الفساد يجب سدُّها". أيضًا فإن النبي حذّر من الاقتراب من مواضع الفتن ؛ ففي "الصحيحين" عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ستكون فتنٌ؛ القاعد فيها خيرٌ من القائم، والقائم خيرٌ من الماشي، والماشي فيها خيرٌ من الساعي، من تشرَّف لها تستشرفه؛ فمن وجد ملجأً أو معاذاً فليَعُذْ به"، ومن أعظم الفتن فتنة النساء كما الصحيحين عن أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما تركتُ بعدي فتنةً هي أضرُّ على الرجال من النساء"، وروى مسلمٌ، عن أبى سعيد الخُدْري، عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: "فاتقوا الدنيا واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء".
والله أعلم.
تاريخ النشر: الأحد 2 رجب 1423 هـ - 8-9-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 22064 114955 0 640 السؤال هل يجوز للمرأة أن تتكلم مع إخوان زوجها وفي الصباح تقول لهم صباح الخير وفي المساء مساء الخير؟أرجو الرد عاجلاً ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد قال الله تعالى في محكم كتابه: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً* وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:32-33]. حكم التحدث مع النساء مكتوبه. فإذا كان كلام المرأة طبيعياً، وبدون خضوع بالقول، وبدون تبرج وإبداء زينة.... فهذا لا مانع منه شرعاً، لقول الله تعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنّ [الأحزاب:53]. وهذا الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم، ومعناه أن المرأة يمكن أن تتكلم في حاجتها مع الرجال بالضواط التي أشرنا إلى بعضها، ولا مانع أن يسلموا عليها، وتسلم عليهم إذا أمنت الفتنة والخلوة والاختلاط المريب. فقد كان بعض الصحابة يسلمون على بعض الصحابيات، وكان أبو بكر وعمر يزوران أم أيمن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
– قالت إحدى الأمهات بأنها استهلكت الكثير من ثمار الأناناس خلال الثلثين الأول والثاني من الحمل بسبب الرغبة الشديدة في تناول الطعام ، إلا أن ذلك لم يتسبب في حدوث أية مشاكل بالنسبة لها ، وانها لم تقرأ عن أية مشاكل قد يسببها تناول الأناناس خلال تلك الفترة من قبل ولكنه كان جيداً بالنسبة لها. – تقول أم أخرى بأنها كانت حاملاً بطفلها في الثلث الثالث من الحمل ،وفي أسبوعه الأول نصحتها إحدى الصديقات بتناول ثمار الناناس من أجل تحفيز عملية الولادة ، ولكن الأمر نتج عنه تورم في القدمين مع التبول بشكل كبير. – بينما سردت إحدى السيدات تجربة صديقتها ، والتي تناولت الأناناس أثناء الحمل دون حذر وذلك بكميات كبيرة مما ساعدها على تحفيز المخاض والولادة في الأسبوع ال34 بسبب استهلاك الأناناس الكثير، وهنا تأكدت بأن الأناناس كان المحفز الأوقى لها في عملية الولادة المبكرة. – بينما تقول إحدى النساء بأنها توقفت عن تناول الأناناس نظراً لنصيحة العديد من الخريات في مجموعات النقاش والتواصل الاجتماعية بعدم تناوله لأنه يحفز الولادة المبكرة بناء على بعض التجارب ، لذا فقد توقفت عن تناوله خوفاً من عملية الإجهاض ؛ ذلك أنها كانت حاملاً في الأسبوع ال13 أيضاً ، وتعتقد العديد من النساء بأن أضرار تناول الأناناس في الحمل تفوق الفوائد.
فوائد الأناناس للحامل في الشهور الأولى يساعد الأناناس في تخفيف غثيان الصباح والقيء لدى الحامل نتيجة احتوائه على فيتامين ب٦ ، بالإضافة إلى ذلك فهو يساعد فى حماية الجنين من العيوب الخلقية مثل عيوب الأنبوب العصبي نظراً لما يحتويه من فيتامين ب٩ ( الفولات). ولكن يجب التنويه إلى أنه يُنصح بتجنب تناول الأناناس أو عصيره في الشهور الأولى من الحمل نتيجة احتوائه على البروميلين ، والذي قد يتسبب في الإجهاض. فوائد عصير الأناناس للحامل يُعد عصير الأناناس مصدراً للفيتامينات والمعادن المفيدة للحامل والتي تمدها بالعديد من الفوائد مثل: تقوية الجهاز المناعي والحماية من الأمراض نتيجة احتوائه على فيتامين ج. الوقاية من الإصابة بفقر الدم حيث يساعد فيتامين ب٦ فى تكوين خلايا الدم الحمراء. يخفف فيتامين ب٦ من الغثيان لدى الحامل. يعمل عنصر الحديد على رفع نسبة الهيموجلوبين في الدم. قد يساعد البروميلين الموجود في عصير الأناناس على الهضم ، والحماية من البكتيريا الضارة المسببة للإسهال ، وتقليل الالتهاب لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأمعاء الالتهابية. يحافظ على صحة العظام ويعمل على تقويتها نتبجة وجود المنغنيز، والفسفور، والكالسيوم.