المتنبي من شعراء العصر العباسي امتد العصر العباسي من عام 132 للهجرة وحتى عام 656 للهجرة، اشتهر هذا العصر بنمط جديد من الشعر تظهر فيه الصورة الشعرية والمعاني غير المباشرة في الشعر. ساهم في هذا حب خلفاء بني العباس للشعر وإغداق الأموال عليهم، كما أنها واكبت مرحلة انتقال العربي من حياة البداوة إلى حياة المدينة وما صاحب ذلك من تطور في التقاليد وأساليب المعيشة، وأنواع الغناء وأدواته، وحتى التطور في الأكل والشرب وظهور الرفاه والترف والزينة. لا تحسبن المجد تمرا انت اكله. فكان الشعر ينقل هذا. ولعل من أشهر شعراء هذا العصر، المتنبي، وهو من أشهر شعراء العرب على مر العصور.
ومن ذلك كلّه يتبيّن أنّ الهدف الأساسيّ لوجود الإنسانِ على هذه الأرض هو إعمار الأرض بكل ما يستطيعه من طاقة، وتسخير هذه الطاقة لإفادته وإفادةِ غيره وإفادة المجتمع، وحين يلتزم كل فردٍ بهذا المبدأ تنهضُ الأمة بأسرها، وتزدهر البلادُ بكافّة مستوياتها العلمية والاقتصادية والفنيّة، وينتشرُ الإبداعُ في كل مكان، فالعقل البشريّ لا يمكنُ تصوّر آفاقِه. مرجع غير مباشر [٢] المراجع [+] ↑ أبو تمام، ديوان الحماسة حماسة أبي تمام برواية الجواليقي ، صفحة 306. تعبير عن مهنة المستقبل - سطور. ↑ فاتح عبد السلام، الفكر مهنة ، صفحة 164. بتصرّف.
الاثنين ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٦ جولة أدبية بقلم ثمة أبيات شعرية لا يُهتدى إلى قائلها بيسر، وهي واردة في أكثر من مصدر، ومن هذه الأبيات: دَبَبْتُ للمجدِ والساعون قد بلغوا جَهْدَ النفوس وألقَوا دونه الأُزُرا وكابدوا المجد حتى ملَّ أكثرُهم وعانقَ المجدَ مَن أوفى ومَن صَبَرا لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أنتَ آكلُه لن تبلغَ المجد حتى تلعَق الصَّبِرا يقول من استشهد بها: قال هارون بن موسى النحْوي: أنشدنا أبو علي البغدادي...... القفطي- "إنباه الرواة على أنباه النُحاة " (3 / 362 – 363) "أنشدنا"، ولا يعني ذلك أنه من شعره. ورد في "نفح الطيب" للمقَّـري: "ومن فوائد الباجي أنّه حكى أن الطلبة كانوا ينتابون مجلس أبي علي البغدادي واتفق أن كان يوماً مطرٌ ووحل، فلم يحضر من الطلبة سوى واحد، فلمّا رأى الشيخ حرصه على الاشتغال وإتيانه في تلك الحال أنشده... لا تحسبن المجد يورث – مجلة الامه العربيه. (الأبيات) (انظر: ترجمة القاضي أبي الوليد الباجي) في مصادر أخرى: "وقال بعض الأعراب"، "وقال آخر"، وفي كتاب (مثالب الوزيرين) لأبي حيّان التوحيدي "وقال الشاعر"- ص 93. وفي (الأمالي) لأبي علي القالي (ج1، ص 113) ورد ما يلي: قال أبو علي: وقرأت على أبي بكر بن دُرَيد لبعض العرب..... إذن، فالجواب ليس في "الجيب"، وهو مجهول حتى هنا.
أَشباهُ أشباحٍ تَروحُ وَتَغتدي بَينَ المَزابِلِ وَالخَرائِب وَهِتافُها يَعلو لِسارِقِ قُوتِها وَلِمُستبيحِ بُيوتِها: شُكراً علي هذي المَكاسِب! رَبّاهُ.. لا تُطفِيءْ ذُبالَةَ خافِقي دَعْها لِتُؤنِسَ وَحْشَتي وَسْطَ الغَياهِبْ. لا تحسبن المجد تمرا انت اكله القصيدة كاملة. رَبّاهُ.. لا تَنزِعْ ضَميريَ مِن دَمي فأنا وَحيدٌ.. لَيسَ لي إلاّهُ صاحِبْ. رَبّاهُ يا مَن صُغتَني بَشَراً سَوِيّاً أَبقِني بَشَراً سَوِيّاً دائماً في عَصْرِ فِئرانِ التّجارِب. فَقْري، عَرائي غُربتي، دائي شقائي وَقْفَتي ما بينَ أنيابِ النّوائِب هِيَ كُلُّها - حتّي أَظَلَّ كما أنا - ثَمَنٌ مُناسِب قلم / أحمد مطر 02-01-2007, 10:17 AM المشاركه # 36 تاريخ التسجيل: Sep 2005 المشاركات: 2, 269 وش فيك يالسحيمي الظاهر إنك مقفل نسبة تحت جزم وصراصير
الروابط المفضلة الروابط المفضلة
اول سورة نزلت كاملة هو الموضوع الذي سيطرحه هذا المقال، فقد توقف العلماء عند هذا الموضوع، واختلفوا فيما نزل من أول القرآن وما نزل آخره، فمنهم من صنّف نزول أوائل الآيات، ومنهم من توقف عند نزول أول السّور كاملةً، ولا بدّ من التنويه على ورود بعض الروايات حول أوائل وأواخر ما نزل من القرآن الكريم، وفي هذه المقالة سنتعرف معا على اول سورة نزلت كاملة في القرآن الكريم.
ويرجع السر في إطلاق هذا الاسم على سورة الفاتحة كونها سورة قصيرة، ولكن آياتها بها شمول كبير للعلوم القرآنية ودعائم هذا الدين العظيم. فهي بها ثناء واضح للمولى عز وجل، وبها أيضًا ما يدل على الفروض والعبادات الإسلامية الأساسية. كما أن بها اعتراف وبوح بعظمة الخالق وقدرته وعونه عباده في أمورهم الدينية والدنيوية، فهي آية شاملة وجامعة ووافية. كذلك يطلق عليها اسم السبع المثاني نظرًا لما تشتمل عليه من آيات عددها سبع ولأنها تأتي في الصلوات الخمس وغيرها من الصلوات يليها سورة أخرى من القرآن. وقيل أيضًا في كلمة المثاني أنها سورة حظيت بالنزول مرتين فهي مكية ومدنية. وذكرت الفاتحة بهذا الاسم في القرآن حيث قوله تعالى: (وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ). كما أن أخبرنا بها رسولنا العظيم في حديثه القائل:(هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته). كما أن الفاتحة هي أم القرآن ونعني بذلك أنها الأصل الجامع لأهم المحاور في القرآن، فهي بها الخلاصة والأساس. اول سورة نزلت في القرآن الكريم. حيث أن آياتها تناولت الحديث عن الإله والعبادة وموعد البعث والحساب. وغير ذلك من الأمور الشاملة مما يبرهن على جمال تلك السورة وأهميتها في الإسلام، لذلك افتتح بها هذا الكتاب العظيم.
[٥] القول الثّاني: بأنّ أوّل ما نزل من القرآن الكريم قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، قُمْ فَأَنذِرْ، وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ، وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ، وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ،}. [٦] مع وجود أدلّة صحيحة للقول الأوّل والُثّاني، وقد ردّ العلماء القائلون بالأوّل أنّ أوائل "المدّثر" نزلت بعد الوحي بينما أوائل "العلق" أوّل ما نزل على الإطلاق. القول الثّالث: بأنّ سورة "الفاتحة" هي أوّل ما نزل من القرآن الكريم، ولم يقل بهذا القول إلّا القليل بل وأقلّ من القليل. اول سوره نزلت في القران الكريم. القول الرّابع: أوّل ما نزل من القرآن البسملة {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}. [٧] وأخيرًا: يمكن القول: بأنّ الأقربَ إلى الصّواب من خلال أدلّة القائلين بأوّل ما نزل من القرآن الكريم، آيات العلق هي التي نزلت في بداية الوحي، وأنّ آيات المدثّر مع البسملة في أوّلها نزلت بعد آيات العلق، عندما ارتعد، وخاف من نزول الوحي أوّل مرّة، وذهب إلى أهله يرتجف وهو يردّد دثروني دثروني، فنزلت آيات المدّثر. الإعجاز البياني للقرآن الكريم يتميّز القرآن الكريم بالإعجاز في الأسلوب، وفي المعاني، حيث تجلّت آياته التي نزلت على خير الخلق محمّد –صلّى الله عليه وسلّم- بأسلوب معجز، أبهر عقول البشر، فكان أروع أسلوب بلاغة وفصاحة، رغم أنّه يتكوّن من نفس أحرف كلام البشر، ولكن لم يستطع أحد من البشر أو الجنّ أن يضاهيه، فقد أعجز الخلق عن الإتيان بمثله، قال الله تعالى: {قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً}.
والله أعلم. المصدر: