استمرار الألم لفترة أطول من أسبوع، أو كان شديدًا أو أصبح أسوأ. المعاناة من ألم حاد مفاجئ في أسفل الظهر أو الرجل. خدر أو ضعف العضلات في رجلك. الألم الذي يتبع إصابة عنيفة، مثل: حادث مروري. وجود مشكلة في السيطرة على الأمعاء أو المثانة. أسباب عرق النسا في الرجل اليمنى يحدث عرق النسا بسبب تهيج جذر العمود الفقري القطني السفلي والعمود الفقري القطني، وتشمل الأسباب الشائعة الإضافية لعرق النسا ما يأتي: تضيق العمود الفقري القطني، أي تضيق القناة الشوكية في أسفل الظهر. مرض القرص التنكسي ، إذ تعمل الأقراص كوسائد بين الفقرات. انزلاق الفقار (Spondylolisthesis) وهي حالة ينزلق فيها القرص إلى الأمام فوق الفقرة الموجودة تحته. الم في القدم اليمنى الاربعة. الحمل. تشنج العضلات في الظهر أو الأرداف. ويجدر ذكر أن العوامل الأخرى التي قد تزيد من آلام الظهر سوءًا تشمل الوزن الزائد وعدم ممارسة الرياضة بانتظام بالإضافة إلى ارتداء الكعب العالي. مضاعفات عرق النسا في الرجل اليمنى على الرغم من أن معظم الناس يتعافون تمامًا من عرق النسا، وغالبًا دون علاج، إلا أن عرق النسا يمكن أن يتسبب في تلف دائم للعصب، لذا اطلب عناية فورية في حال حدث الآتي: فقدان الشعور في الرجل المصابة.
ضعف في الرجل المصابة. سبل الوقاية من عرق النسا ليس من الممكن دائمًا منع عرق النسا، وقد تتكرر الحالة، ولكن يمكن أن يلعب الآتي دورًا رئيسيًا في حمايتك: ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على ظهرك قويًا. الحفاظ على الوضعية المناسبة عند الجلوس، واختيار مقعد مع دعم أسفل الظهر ومساند للذراعين. وضع القدم على صندوق من وقت لآخر إذا كنت تقف لفترات طويلة. آخر تعديل - الأحد 5 أيلول 2021
أنطوان أبو زيد "لكَ/ لصدفتكَ الواهنة، المانحة/ رحابتك، شمسك المختبئة تحت/ رداء الشتاء والصقيع،/ لقدمك التي لا يُرى ألمها من هنا،/ هذه الصورة. / وتبتسم لأنك تمرّنت عمرًا من أجل/ لهاثين بل أكثر". - لديَّ صورة، إن شئت أريك إياها. هاتها. أنظر. هذه من العام 1960، على ما أظنّ. - أين؟ - في القدس. شمس الكويتية: 'أحب ألبس من غير هدوم' | النهار العربي. أنظر هذه الابتسامة التي تعلو شفتيه، وهو واقف على فسحة بسيطة، في مقدّم الشاحنة المحمّلة بالليمون، يده على حاجز الشاحنة الحديد المزيّن ما بين المصباحين. - وأنت؟ ما دهاك؟ تحتفظ بالصورة علامة على ماذا؟ - لم تنظر جيداً. - كيف؟ - ألم ترَ وجنتيه؟ من فوق ثيابه الكثيرة: ترنشكوت، وتحته سترة، وتحت السترة كنزة صوف، وفوق ذلك كله شالٌ يحيط بعنقه. وشعرٌ كان لا يزال غزيرًا أسود. - أنتَ لا تقف أمام الكاميرا مثله. - من قال لك ذلك؟ صحيح أني أتظاهر بتحاشيها ولكني لستُ أقلّ احتفالا منه، أبي، بالتقاط الذكرى، وفي مكان مقدّس. - مقدّس؟ شاحنات ثلاث وليس غير أكياس وصناديق تبرز من أعلاها! - لو أنّك تضع مكبّرًا على الصورة، لرأيتَ الضحكة العريضة هذه، تبرز ساطعة من عينيه الجاحظتين قليلا، وفمه الرفيع. أما المقدّس، فهو المكان الذي أخبرنا أنه زاره، في خلال رحلة شاحنات الليمون الثلاث الى الأردن.
هذه صورته، تودّ الاحتفاظ بها؟ - أفهم نزعتك الجمالية. - لا. قلْ هو التفاتٌ الى الخلاص. الخلاص من جور المرآة الى بحيرة البدء. - قلتَ خلاص؟ دخلتَ في اللاهوت ونحن بالكاد في الناسوت! - خلاص الجلد الذي أنا فيه من متاهته التي أُلقيَ فيها. ثمّ إنه يمكنني أن أعود إلى تذكّر القسمات. في ما أذكر لم يكن وجهه كبيرًا بقياس الرجال العاديين في بلادنا. الوجه الصغير نسبيا، الأسمر، ذو الأنف الحادّ الذي يقسم طيفه اثنين متوازيين ويشقّ الهواء أمامه بلا أيّ جهد، مثل خطّي رأس الرّمح. هذا الرأس يشبه رأسي. ولو نظرت الى سائر من ينتمون إليّ لوجدتَهم يختلفون قليلا. - هههههه. يبدو أنّك بدأتَ نقاشا يحتاج إلى علماء أنتروبولوجيا. انا شمس النهار المطله. تعرف أنّك مسلّ. منْ سوف يصدّق كلامك؟ منْ؟ أيّ جهة من تلك الجهات سوف تقتنع أنّك أقرب جينيًّا من الوالد؟ محضُ ادّعاء. - لا تزعلْ. أنا لا أقول أني أقربُهم إليه. لا منفعة لي في ذلك. هم يعرفون. على كلّ لقد مضى إلى حيث كان ينتظر، من دون أيّ منّة. إنما هو شعورٌ لا أعرف مصدره بأنّه ساكنٌ بقوة في ذاتي. فما أن تحفر قليلا حتّى يطلع. تمامًا كتلك الأرض التي حرسها اثنين وخمسين عامًا، "أينما حفرتَ هنا، أقلّ من عشرة أمتار خرجتِ المياهُ " كما كان يقول.
- يعرفهما جيّدًا؟ - نسياه. لم نذكرهما. لم يأتيا كثيرًا، ولم نرهما إلاّ في مواسم الرشّ والاغتسال. ربما الابتسام من يقينٍ بأنه صديق المسؤول عن هذين. هو الطبيب الذي كان يخاطبه عن المرض، وعلم أولي، وكيف تأتي الحشرة من أيّ مصدر ولماذا تسقط الورقة، ومتى تُرَشّ الشجرة، وما هي مقادير الدواء المائل الى لون الكبريت غالبا، وأي وضعية للرشّ... وما كان ليقرأ كتابًا أو يفكّ حرفًا. الراديو خزّانه، مكتبته النقّالة، يتّكئ الى الكنبة أمام الراديو الانكليزيّ الصنعة، بصندوقه العالي، وخطوط موجاته المتدرّجة من الجنوب الى الشمال. من موسكو وبرلين وباريس الى لندن فالجزائر فالقاهرة، وبيروت، ثم الشام، وبغداد... ويصغي، مساء، الى نشرات الأخبار، والنداءات وتحيات يرسلها أبناء "الأرض المحتلّة " إلى ذويهم. وتراه يبكي معهم. لم أعرفه أبي، لم أكن أعرفه يبكي غير هذه المرات أمام الراديو، مصغيا الى أصوات متهدّجة ترسل الحنين والشوق عبر الأثير. انا شمس النهار. بكاؤه كان ناعما أقرب الى النشيج الأنثوي المتقطّع والحادّ. ولكن حرصه على إخفاء صوت بكائه برفعه صوت الراديو قليلا، ونحن في الغرفة نفسها. لم يقلْ لنا يومًا لماذا كان يبدي تعاطفه مع أولئك الذين كانوا يرسلون تحياتهم، عبر الأثير، إلى أهاليهم في الأراضي المحتلّة، وحين يبدأون بذكر أسماء الأقارب، يصيرون ينشجون وتهتزّ أصواتهم، وخافتًا كان.
- المقدّس المقدّس! ماذا تعني؟ وأنتَ تقول إنك ملتبِس النفس! مكان مقدّس؟ كيف وتظنّ نفسك بعد أنك هو! هذا الذي بات غبارًا وأنتَ ما زلتَ هنا تناقشني! - أنا لا أتكلّم عن هذا الازدواج. أعيشهُ. لا أستطيع قوله. أنظرْ. صحيح عيناي ليستا جاحظتين، ولكنهما، لو نظرتَ جيّدًا من نفس اللون والاتّساع الطفيف. أما المقدّس فهو ذلك المكان، بيت لحم، على ما أظنّ، زاره أبي برفقة محمد مشارقة وأويس الذي نسي كامل اسمه. هو المكان الذي يجعلنا نظنّ أننا غير ما نحن، أننا لا نشيخ ولا ننتهي، ولا تندثر آثارنا نهائيا، كالغيمة التي تظنّ نفسها السماء، أو قطرة الماء التي تحسب أنها النّهرُ مصغّرًا جدا، وأنها يمكن لها أن تعود الى جريانها ساعة تشاء. المقدّس هو أن تبيتَ وفي رأسك همٌ واحدٌ، هو همّ الطيران إلى عالم جديد دومًا حتّى لو كنتَ في أسفل وضع. - وتجادل في المثاليات مع ذلك! أين صرنا مع هذا الفصام؟ السكيزوفرينيا! برافو! - من قال أنّني لا أريد ذلك أو يشقّ عليّ أن أترك نفسي وأنضمّ الى نفس أخرى، هي نفسُ أبي؟ الفصام حين يتوهم المريض أنه شخصٌ آخر. لا. أنا هو الآخر. أنا هو أبي. الشمس تطلع في النهار وانا اطلع في الليل فمن اكون - موقع محتويات. أنا وأبي واحدٌ. هو وإياي واحدٌ. للدليل أنظر. أعطيك صورة أخرى غير تلك التي توضّع فيها على مقدّمة الشاحنة، في رحلته الشهيرة هذه، صورة أخذها له المصوّر الأرمني كارابيت، وكان فيها الى جانب عاملَيْن من عمّال رشّ المبيدات، وسط الساحة الفسيحة.
شمس النهار | حيرة المحبة بين من علمنا ومن علمناه!! بقلم الدكتور عاطف معتمد شمس النهار لـ توفيق الحكيم! لو لم تقرأ مقدمة توفيق الحكيم لهذه المسرحية لقلت إنها تجربة ساذجة في الأدب. فالمسرحية في ظاهرها بسيطة لا حبكة فيها، والحوارات، من القراءة السريعة، ليست سوى ديالوج مباشر يخلو من عمق أو يكاد، كما يعوز نهايتها حبكة أكثر إقناعا ودرامية. ومع ذلك، لا بد أن تستوقفك كلمات الحكيم وهو يصف المسرحية في المقدمة منبها إياك بأنها "أدب تعليمي". موضوع المسرحية أقرب لحكايات الأطفال ومسامرات هادئة في ألف ليلة وليلة ، ليس لدينا زمان بعينه ولا مكان معلوم، والأميرة ابنة السلطان المسماة "شمس النهار" ترفض الزواج إلا من رجل يأتي لها بإقناع عقلي وحجة وبرهان تكون دليلا على أنه يستحق أن يكون لها شريكا في العمر. ولكي يتحقق ذلك تفتح الأميرة باب التقدم لكل رجال البلاد على اختلاف درجاتهم الاجتماعية: الوضيع قبل النبيل والفقير قبل الغني، مع شرط بسيط بتوقيع عقوبة الجلد على من يفشل في إقناع الأميرة بالزواج منها. يتقدم عشرات الوجهاء والأغنياء وترفض الأميرة في كل مرة، ثم في النهاية ينجح أحدهم في أن يستوقفها بحجاجه العقلي حين يقول لها إنه جاء ليتزوجها لا ليسعدها ويغير حياتها بل لكي تقوم هي بتغيير حياته لأنه لا يصلح لشيء في الدنيا وأنه يريد أن يتزوجها ليعطها الفرصة كي تستمتع هي بأن "تصنع منه" شيئا نافعا.