الْخُطبَةُ الْأُولَى: إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ. إخوة الإيمان: اتقوا الله حق التقوى؛ ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)[الحج: 32]. من أينَ أبدأ ُوالحديثُ غــرامُ؟ *** فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ من أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــدٍ؟ *** لا الشعرُ يُنْصِفُهُ ولا الأقلامُ هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى *** هو قائدٌ للمسلمينَ همامُ هو سيدُ الأخلاق ِدون منافس ٍ*** هو ملهمٌ هو قائدٌ مقـدامُ ماذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى *** فمحمدٌ للعالمينَ إمـامُ ماذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى *** في وصفهِ تتكسرُ الأقـــلامُ كم تنجذب الأرواح، وتهفو القلوب، وتصغي الآذان، حينما يكون الحديث عن حبيبنا وقدوتنا، وقائدنا وأسوتنا!
كذلك هذا الانسياب وهذه السلاسة في اللغة، وقدرة التصوير على جوانب مختلفة من جملة الوصف. أقول إنها قصيدة الوفاء وهي صادقة التعبير، لأن الشاعر ليس له أي مغنم، بل بالعكس يتهدده عضد الدولة ورجاله. لنوازن بين ما هو في الواقع في الصورة الحالية أو الماضية وبين الصورة التي يفرضها الشاعر أو يحاول أن يقنعنا بها: كان المرثي في حياته عاليًا في مكانته اليوم هو عال رفيع الشأن في مماته (في صلبه هو معلق بارتفاع على الخشبة)، فهنا معجزة أن يبقى العالي في حياته عاليًا في موته... كانت الوفود من الناس يقدَمون إليك لطلب الندى والعطاء اليوم فإن الناس الذين تجمهروا لمشاهدتك أراهم وكأنهم هذه الوفود التي تطلب العطايا. (جعل المتجمهرين العاديين وفودًا تطلب عطاءه). اليوم هو مصلوب ويداه ممدودتان هذا المشهد ليس صلبًا، وإنما هو مد يديه ترحيبًا بالوفود، وها هو يمد يديه لتقديم الهبات لهم. أما الكفن فهي ثوب من الرياح، وليس كفنًا عاديًا. (شتان بين الغرض من حضورهم وبين ما تخيل في حضورهم) المصلوب واقف وأمامه الناس يشاهدون المنظر الشاعر يرى المرثي إمامًا خطيبًا في صلاة الجمعة، وكأن الناس هؤلاء جاءوا يصلون. (كان الخليفة أو من ينوب عنه هو الذي يصلي في الناس).
لماذا؟ لاننا جميعنا نعلم في دواخل نفوسنا بان الحياة هي اكثر بكثير من مجرد ان نحقق الفوز لانفسنا. الامر الاكثر اهمية في هذه الحياة هي ان نساعد الاخرين على النجاح والفوز، حتى لو كان هذا معناه ان نبطئ وننظر الى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن. اذا ارسلنا هذه الكلمات لاخرين فربما يساعدنا ذلك على تغيير قلوبنا نحن وقلوب غيرنا... الشمعة لاتخسر شيئا اذا ما تم استخدامها لاشعال شمعة اخرى اذن، ماذا قررت؟ هل ستمسح هذا الملف ام ترسله؟.. 12-06-2010, 07:03 AM المشاركه # 4 عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: Mar 2009 المشاركات: 710 اللهم اغفر له... اللهم اغفر له وارحمه.. وعافه واعف عنه.. واكرم نزله.. ووسع مدخله.. واغسله بالماء والثلج والبرد.. ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
منذ أن تأسس أول مسجد في الإسلام، بدأ المسجد يأخذ دورا هاما كمؤسسة دينية تربوية في آن، حيث تؤدي فيه الصلوات الخمس، وتعقد فيه حلقات تعليم القرآن وتحفيظه، ودروس الفقه والعقيدة، كما إنه المكان الذي تقام فيه صلاة وخطبة الجمعة التي تتضمن التوجيه والإرشاد للمسلمين، إضافة إلى أن المسجد لم يعد دارا لأداء الصلاة فقط وتلقي الدروس الدينية، لكنه أصبح يسهم في تنشئة وتربية المجتمع المسلم، وكانت المساجد في البداية هي الأماكن التي كانت تتم فيها خطط المعارك ومنطلقا للجيوش، ومكانا مهما لعقد مجالس الشورى وتبادل الآراء التي تخدم الدعوة، كما كانت المكان الذي تستقبل فيه الوفود. حقوق المساجد في الإسلام تحظى المساجد في وعي وثقافة المسلمين بمكانة كبيرة كونها المكان الوحيد في الإسلام الذي ينال هذا التقدير والاهتمام، لذلك وضعت آداب عند دخول المسجد على المسلم الالتزام بها حفاظا على قدسية المسجد ومكانته، ومن أبرز حقوق المساجد ما يلي 1 – الحفاظ على النظافة الشخصية من ثياب وتعطر برائحة طيبة إمتثالا لقوله تعالى" يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد". 2- أيضا يجب الحفاظ على نظافة على نظافة المسجد، والمساعدة في عملية تنظيفه إن أمكن، وعدم الدخول بالحذاء إلى داخل المسجد.
آداب المساجد هناك مجموعة من الآداب الخاصة بالمساجد فيجب أن نربي أطفالنا وأنفسنا عليها أحتراما لذلك المكان الطاهر: لابد من أداء تحية المسجد بمجرد الدخول إلا إذا دخل المسلم والصلاة قائمة. الابتعاد تمام عن تشبيك الأصابع في وقت انتظار الصلاة. انتظار وقت الصلاة بقراءة القرآن والذكر و الصلاة على رسول الله بالصيغة التي تفضلها. الجلوس في المسجد بكل هدوء وسكينة حتى أثناء قراءة القرآن الكريم أو ذكر الله فيجب أن يكون الصوت منخفض تمامًا حتى لا تقلق المصلين. لا يجب تناول الأطعمة في المسجد. التأكد من إغلاق هاتفك أثناء دخول المسجد. عدم التحديث مع المصلين في أي مواضيع مهما كانت أهميتها وحتى إن لم تكن وقت الصلاة..
ومما يجب التنبيه اليه في هذا السياق، ان وجود المسجد في طرف المدينة اول القرية من الاخطاء الكبرى فيجب ان يكون في وسطها حتى يكون سهل الوصول من قبل رواده، ومن الجدير بالذكر ان المسجد الحرام يقع في الوسط الهندسي في العالم اجمع القديم والحديث. مواصفات المسجد ، ومن المطلوب في مواصفات المسجد ان يكون مريحا دافئا يبني بطريقة حيث يتوزع الصوت فيه بشكل متساو ويجب ايضا توفر الحمامات والمياه الساخنة فيه في الشتاء للوضوء وغيره ، ويجب علينا معرفة ان احب البقاع لله في الارض هي المسجد. ومن الواجب علينا كمسلمين بعد معرفة فضل المسجد والاطلاع عليه ان نكون على قدر من المسؤولية تجاهه وذلك يتم بالمحافظة على نظافته والحفاظ على جدرانه من التخريب والمساعدة في ترميمه وتجديده. ويجب علينا المبادرة بإنشاء بعض النشاطات الاجتماعية التي تقام داخل المسجد لجذب الجيل الشبابي والذي يعاني فراغا اجتماعيا وروحيا في زمننا الحاضر وذلك عن طريق اقامة بعض الندوات والمسابقات او حتى بعض الالعاب الملتزمة بتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف ، ومما يجب الالتفات اليه عند بناء المسجد عدم الاكثار من الزخارف والكتابات والتي هي ليست من السنة في شيء.
وتعظيم شعائر الإسلام وعبادة الله عبادة خالصة. نستدل على الحق الأول من قول الله عز وجل (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَدًا). أهم حقوق المسجد هو اتباع الحلقات العلمية داخل المسجد فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من غدا إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيراً أو يعلمه كان له أجر معتمر تام العمرة، فمن راح إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيراً أو يعلمه فله أجر حاج تام الحجة). الحفاظ على المسجد ونظافته وعدم القيام برمي القمامة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (البُصاقُ في المسجِدِ خطيئةٌ وكفَّارتُها دَفْنُها). من الضروري أن يحافظ المسلم على نظافته الشخصية عند الذهاب للمسجد. قال الله تعالى (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ). الحفاظ على الصلاة دائماً وعدم هجرة المسجد من حقوق المسجد الواجبة على كل مسلم. كما يجب تشجيع الآخرين بالالتزام بتأدية الصلاة في الجامع وتعظيم شعائر الله عز وجل. عدم التسبب في إزعاج الأخرين داخل المسجد أو إحداث ضوضاء. يجب الحرص على عدم قدوم الأطفال صغار السن للمسجد وذلك حتى لا يتم إلحاق الأذى بالمسجد.
ويسمى المسجد أيضًا جامعًا لاسيما إذا كان كبيرًا، ويستقبل المسجد الكعبة المشرفة التي يتخذها قبلة المسلمين في الصلاة. هذا ويولي المسلمون أهمية كبرى لمساجد ثلاث وهي على الترتيب حسب أهميتها: المسجد الحرام ومركره مكة وفيه الكعبة المشرفة وهو الأفضل على الاطلاق قَال تعالى: (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ). والمسجد النبوي بالمدينة المنورة وفيه دفن رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم صَلاةٌ في مَسجِدي أَفْضَلُ منْ ألفِ صَلاةٍ فيما سِواهُ منَ المساجِدِ إلَّا المسْجِدَ الحرَامَ وصَلاةٌ في المسجِدِ الحرامِ أَفضلُ من صَلاةٍ في مَسجِدِي هذا بِمِائَةِ صَلاةٍ). والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين ويقع بفلسطين الحبيبة ، وقد قال عنه صلوات الله عليه أرضُ المحشرِ والمنشرِ ائْتُوه فصلُّوا فيه فإنَّ الصَّلاةَ فيه كألفِ صلاةٍ). شاهد ايضًا: بحث عن الحاسب الآلي ومكوناته رسالة المسجد: لعبت المساجد دورًا هامًا تمثل في اتخاذها دارًا للقضاء والفصل بين الناس فيما يختلفون. كما لعب المسجد دورًا هامًا في تكافل المسلمين بعضهم البعض من خلال جمع وتوزيع الزكاة والصدقات. في المساجد يتعلم المسلمون روح الأخوة والمساواة.
آداب حضور المساجد للكبار: التكبير وأنت في طريقك إلى المسجد، وهذا لما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجِدوا إِلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجِير لاستبقوا إِليه". عند أخذ النية بالذهاب إلى الصلاة في المسجد، والخروج من المنزل، مستحب ذكر الدعاء المأثور الوارد في ذلك الأمر. عليك أن تمشي إلى الصلاة بخشوع، وهدوء، روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِذا سمعتم الإِقامة فامشوا إِلى الصلاة وعليكم بِالسكينَة والوقار ولا تسرعوا، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا)، وتاخذ النية المسبقة، حتى تثاب على كل خطوة تخطوها في طريقك إلى المسجد. مع دخولك إلى المسجد، القي التحية، ثم يجب عليك قول الادعية الواردة، في هذا الشأن. من الأمور المستحبة، أن تزيد من ذكر الله عز وجل، وهذا بالتسبيح (سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم)، والتكبير (الله أكبر)، والتهليل (لا إله إلا الله)، والحمد (الحمد لله)، والكثير من الأذكار الأخرى. آداب حضور المساجد للاطفال من الأمور المهمة الواجب فعلها من قبل الأم والأب، هو حرصهم على تواجد الأطفال بمختلف أعمارهم في المساجد، فهذه البدايات التي يقوم عليها الإنسان المسلم، والتي تنشأ جيل معلق قلبه بالمساجد ويصلح الله أحوالهم، وتكون أمور الأمة مستقيمة، لذا تلك هي الأداب التي يجب تعميد الأطفال عليه أثناء تواجدهم في المساجد: الشرح للطفل بهدوء وود، بأن المسجد وجد، وانشئ للعبادة وايضا لالتقاء المسلمين، والوعظ، وهو ليس ساحة للهو واللعب.