وبالتوبة النصوح تكون كمن لم يذنب، كما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. التائب من الذنب كمن لا ذنب له - YouTube. رواه ابن ماجه. فأخلص في توبتك، وأكثر من الاستغفار، وأحسن ظنك بالله تعالى، وثق بعفوه وسعة كرمه وجوده فهو البر الرحيم -سبحانه وتعالى-، وأكثر من النوافل، واجتهد في فعل الخير، واستمر على ما أنت عليه من الاستقامة، وازدد من الخير ما وسعك ذلك؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات، واطرد عنك وسواس الشيطان، ولا تلتفت إلى ما يلقيه في قلبك من أن توبتك لم تقبل وغير ذلك مما يريد به أن يقعدك عن العبادة، ويصدك عن الطاعة. والله أعلم.
دار الإفتاء المصرية هل التائب من الذنب كمن لاذنب له.. سؤال ورد للشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، إن التائب الذي صدق في توبته ورجع الحقوق لأصحابها كمن لاذنب له بل يبدل الله سيئاته الى حسناته. قال الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن التوبة هي وظيفة العمر بالنسبة للمسلم لا يتركها مهما بلغ تقصيره أو بلغت ذنوبه، لافتًا إلى قوله تعالى: « قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» (53)الزمر. التائب من الذنب كمن لا ذنب له ❤ - YouTube. وأوضح عثمان في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل يعاقب العبد في الدنيا إذا تاب من ذنبه؟ أن العبد ينبغي عليه الاستغفار دائمًا والإنابة إلى الله، مشيرًا إلى أن كل إنسان مقصر أو مفرط في حق ربه فينبغى على تجديد التوبة مرارًا. وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر الله ويتوب إليه في المجلس الواحد أكثر من 70 مرة وفي رواية أكثر من 100 مرة، لافتًا إلى أن الله يتوب على العبد ما لم يغرغر أي يتوب في لحظات موته الأخيرة.
رواه ابن حبان في صحيحه، وصح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له، رواه ابن ماجه وغيره. و في حديث مسلم: إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها. وفي حديث الترمذي: إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر. التائب من الذنب كمن لا ذنب له.......... - ملتقى الشفاء الإسلامي. وفي الحديث القدسي: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة. رواه الترمذي. والله أعلم.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ذي الملكوت والسلطان والحمد لله غافر الذنب، و قابل التوب، شديد العقاب، الفاتح للمستغفرين الأبواب، والميسر للتائبين الأسباب، ، والصلاة والسلام على رسول ربنا الرحمن، محمد وعلى آله وصحبه البررة الكرام، أما بعد:.... ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له)... أخي الحبيب: أكثر الناس لا يعرفون قدر التوبة ولا حقيقتها فضلاً عن القيام بها علماً وعملاً. وإذا عرفوا قدرها فهم لا يعرفون الطريق إليها، وإذا عرفوا الطريق فهم لا يعرفون كيف يبدءون؟ فتعال معي أخي الحبيب لنقف على حقيقة التوبة، والطريق إليها عسى أن نصل إليها. كلنا ذوو خطأ كلنا مذنبون... كلنا مخطئون.. صحة حديث التائب من الذنب كمن لا ذنب له. نقبل على الله تارة وندبر أخرى، نراقب الله مرة، وتسيطر علينا الغفلة أخرى، لا نخلو من المعصية، ولا بد أن يقع منا الخطأ، فلست أنا و أنت بمعصومين... { كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون} [رواه الترمذي وحسنه الألباني]. والسهو والتقصير من طبع الإنسان، ومن رحمة الله بهذا الإنسان الضعيف أن يفتح له باب التوبة، وأمره بالإنابة إليه، والإقبال عليه، كلما غلبته الذنوب ولوثته المعاصي.. ولولا ذلك لوقع الإنسان في حرج شديد، وقصرت همته عن طلب التقرب من ربه، وانقطع رجاؤه من عفوه ومغفرته.
على الإنسان أن يستغفر الله ويتوب عن الذنب، ويكون لديه إرادة على عدم العودة للذنب مرة أخرى، وحال ضعفت نفسه عليه أن يجدد التوبة وسوف يتوب الله عليه، ولكن هذا لا يجعل الإنسان يستغل التوبة للاستمرار في المعصية؛ لأن الإنسان لا يضمن أن يعيش حتى يتوب عن الذنب الذي يرتكبه، معقبًأ: "لو ضامن تعيش يومين تلاتة اعمل ذنوب زي ما أنت عايز وتوب". ما هو الذنب الذي لا توبة له أكبر ذنب في الإسلام هو الشرك بالله تعالى، قال تعالي: "إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا". فالله سبحانه قد يغفر الذنوب ويتجاوز عنها بتوبة العبد ورجوعه الي الطريق المستقيم إلا الشرك فإنه ظلم عظيم وإثم كبير قال تعالي "إن الشرك لظلم عظيم" وروي البزار بسنده عن أنس قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم الظلم ثلاثة فظلم لا يغفره الله وظلم يغفره وظلم لا يتركه: فأما الظلم الذي لا يغفره فالشرك قال تعالي: إن الشرك لظلم عظيم" وأما الظلم الذي يغفره الله فظلم العباد أنفسهم فيما بينهم وبين ربهم. وأما الظلم الذي لا يتركه الله فظلم العباد بعضهم بعضا حتي يدين لبعضهم من بعض.
الحمد لله. أولا: روى ابن ماجة (4250) والطبراني في " المعجم الكبير " (10281) وأبو نعيم في " حلية الأولياء " (4/210) والبيهقي في " السنن " (20561) من طريق أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ) ورجاله ثقات ، إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه ، فهو منقطع ، راجع "التهذيب" (5/65). لكنه ثابت لما له من الشواهد ، ومن ثَمّ حسنه من حسنه من العلماء ، وصححه من صححه منهم. قال الحافظ في الفتح (13/471): " سنده حسن ". وقال ابن مفلح في "الآداب الشرعية " (1/ 87): رجاله كلهم ثقات ". وقال السخاوي في " المقاصد الحسنة " (ص249): " رجاله ثقات ، بل حسنه شيخنا يعني لشواهده ". وحسنه السيوطي في " الجامع الصغير " (3386) ، وكذا الألباني في "صحيح الجامع" (3008)، وصححه ابن باز في " مجموع الفتاوى " (10/314). وله شاهد من حديث عائشة رواه البيهقي (6640) وإسناده ضعيف. وله شاهد آخر من حديث ابن عباس عند البيهقي في الشعب (6780) وإسناده واه. وشاهد رابع من حديث أبي سعد الأنصاري عند أبي نعيم في الحلية (13/398) والطبراني في " الكبير " (775) وإسناده ضعيف.
ثانياً: الإقلاع عن المعصية: فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة. أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطل توبته المتقدمة، ولكنه يحتاج الى توبته جديدة وهكذا. ثالثاً: الاعتراف بالذنب: إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً. رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي: ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على ما بدر منه من المعاصي، لذا لا يعد نادماً من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها، ولهذا قال: { الندم توبة} [رواه حمد وابن ماجة وصححه الألباني]. خامساً: العزم على عدم العودة: فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع الى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألا يعود إليه في المستقبل. سادساً: ردّ المظالم إلى أهلها: فإن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة ؛ لقول الرسول: { من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه} [رواه البخاري]. سابعاً: أن تصدر في زمن قبولها: وهو ما قبل حضور الأجل، وطلوع الشمس من مغربها، وقال: { إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر} [رواه أحمد والترمذي وصححه النووي].
غياب مفهوم الحياة الزوجية أشار الغامدي إلى أن هناك انخفاضا في مستوى مفهوم الحياة الزوجية والأسرية عند البعض، وبالتالي أصبح ثمة تسطيح لمعنى الزواج، مما ينتج عنه صدور قرارات خاصة في بيت الزوجية تخرج من أحد الطرفين تجاه الآخر، أو خلال سلوكيات تتنافى تماما مع المفهوم الأساسي للمودة والرحمة. وبيّن أنه في هذه الحالة يغيب بين الأزواج التفاعل الصحي وعدم التفاهم بشكل صحيح، نظرا لتراكمات سابقة، أو عدم اهتمام كل طرف بالآخر، فيصدر قرار الطلاق، ويحدث هذا كثيرا بين الشباب المستجدين في الحياة الزوجية، ومعظمهم من غير الملمين بالمفهوم الأساسي للزواج، ومعناه الحقيقي والشرعي، وأيضا الإنساني. زيادة التثقيف ترى الأخصائية الاجتماعية لطيفة حميد، أن الطلاق بسبب العادات والتقاليد فيه جهل كبير ويعد خطأ فرديا، مبينة أنه ينبغي على الأسر أن تعلّم شبابها وبناتها، وتدعهم ينخرطون في برامج للتوعية والتثقيف النفسي والاجتماعي والديني، من شأنها أن تقي الزوجين في المستقبل من الوقوع في المشكلات العائلية. الآغا: نسعى الى رفع السن الشرعي والقانوني للزواج. وأضافت، أن تدريب الأزواج على أساليب بناء حياة مشتركة، يحقق النجاح للحياة الأسرية، فهناك مجالات عدة لهذه الأساليب، فكلما كان الطرفان على إلمام بمفهوم الحياة الزوجية السعيدة، فإنه في الغالب يكون الزواج ناجحا ومثمرا.
أخبرَتْهم دينا أن هذا الزوج قد طال انتظاره، وأنه قد لا يأتي أبدا، لكنهم ردوا بأنه إذا لم يأت فلتمكث في المنزل كيفما يحلو لها، لكنهم يريدون هذا التنازل، تأمينا لأنفسهم في حال زواجها، حتى لا يُسيطر عليها وعلى المنزل والأرض شخص غريب عنهم. تقول دينا: "قال أحد إخوتي حينها جملة لا أستطيع نسيانها: إذا أتى أحد إخوتي (الذكور) وزوجته ليمكثوا في بيت أبي فلن أفتح فمي، لكنني لن أقبل أبدا أن تتزوج أختي وتُقيم وزوجها في بيت أبي، وأصبح أنا غريبا عن بيتي، أستأذن شخصا آخر عند دخوله. كانوا متأكدين أن الخُطّاب سيتقدمون للزواج مني بعد وفاة أبي فقط طمعا في البيت والأرض، وبالطبع في راتبي، لكنهم قالوا في النهاية بأنني حرة فيما يخصني، أُعطي زوجي راتبي أو مالي، لكن ما يخصهم لن يقبلوا بأن يذهب إلى هذا المجهول الذي لا يعلمونه". قبلت دينا ما طلبه منها إخوتها لأنها كانت تخشى الخلافات معهم، كانت تخشى أن يقول الجيران إنهم يتشاجرون على الميراث، تقول عن هذا: "لكنني أعرف أن زوجاتهم لن يقفوا عند هذه المرحلة، وقد بدأت أعدّ نفسي للخروج من بيت أبي، حتى دون زواج، أتخيل أنهم سيجتمعون مرة أخرى ويُخبرونني بأي قرار مفاجئ بعدما أصبح البيت يخصهم وحدهم، وأحمد الله أن أبي كان حريصا على تعليمي، فليس لدي الآن سوى وظيفتي وراتبي".
30/10/2021 - | آخر تحديث: 30/10/2021 04:39 PM (مكة المكرمة) في صعيد مصر تُعاني الكثيرات من حرمانهن من الميراث، فقط لكونهن نساء، وقد يتزوجن من عائلة غريبة، فلا يقبل أهلها أن تُورث النساء وتذهب ممتلكات العائلة لأزواجهن الغرباء. وتحت براثن هذه الأفكار تُعاني النسوة من مشكلات مادية واقتصادية، فتيات يجدن أنفسهن دون حق في منزل بعد رحيل والدهن، أمهات يجدن أنفسهن مسؤولات عن أطفال بعد رحيل أزواجهن، بالإضافة إلى مشكلات غير متناهية مع العائلة حول الميراث. تنازل بالإكراه "كان والداي هما كل حياتي، لم أتزوج، وعشت في كنفهما وحيدة، بعد أن كان بيتنا ممتلئا بإخوتي الذكور، لكن جميعهم رحلوا بعد أن تزوجوا، ورفضت زوجاتهن أن يُقمن معنا في بيت العائلة، رغم أن والدي كان قد أعدّ شققا لسكن إخوتي في الأدوار العليا ببيتنا. في البدء رحلت أمي وبقيت وحدي مع أبي، لا أعرف لماذا لم أتزوج، البعض يقول إن إحدى زوجات إخوتي قد صنعت لي سحرا لعدم الزواج، صدقت لأنني لا أجد سببا آخر، فقد خُطبت عدّة مرات، لكن الأمر كان ينتهي قبل عقد القِران، كُنت أخشى على حياة أبي، كنت أرى كوابيس دائمة بأنه سيذهب ويتركني هو أيضا وسأمكث وحيدة، تخطيت الأربعين من عمري، وجاء يوم رحيله هو أيضا"، هكذا بدأت دينا.