وصل دولة رئيس الوزراء بجمهورية باكستان الإسلامية محمد شهباز شريف إلى جدة أمس. وكان في استقبال دولته بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق، ومعالي أمين محافظة جدة الأستاذ صالح بن علي التركي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، ومدير مطار الملك عبدالعزيز الدولي عصام نور، ومدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة أحمد عبدالله بن ظافر.
وعبر الجانبان عن عزمهما عقد منتديات استثمارية لتعريف قطاعات الأعمال من الجانبين على الفرص المتاحة وحثها على عقد الشراكات في المجالات الاستثمارية المختلفة، والعمل المشترك على حل التحديات التي تواجه المستثمرين فيهما من خلال استمرار عقد اجتماعات مجلس الأعمال السعودي الباكستاني، ورحب الجانبان بدخول القطاع الخاص في البلدين بشراكات استثمارية في المجالات الزراعية والصناعات الغذائية. وأكد الجانبان أهمية التعاون بين البلدين بشأن الفرص التي توفرها برامج التحول الاقتصادي التي تشهدها المملكة ضمن إطار رؤية المملكة 2030، والاستفادة من الخبرات والقدرات الباكستانية المتميزة في عدد من القطاعات بما يحقق المنفعة المتبادلة على اقتصاد البلدين، كما اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الإعلامي بينهما، وبحث فرص تطوير التعاون في مجالات الإذاعة والتلفزيون ووكالات الأنباء، وتبادل الخبرات والتنسيق بما يخدم تطوير العمل الإعلامي المشترك. وفي مجال البيئة والمناخ، ثمّن الجانب الباكستاني جهود المملكة ومبادراتها في مجال التغير المناخي ومواجهة التحديات البيئية وتحسين جودة الحياة، واتفق الجانبان على استمرار التعاون في هذا المجال ، كما رحبت جمهورية باكستان الإسلامية بإطلاق المملكة لمبادرتي "السعودية الخضراء" و" الشرق الأوسط الأخضر" وأعربت عن دعمها لجهود المملكة في مجال التغير المناخي من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، الذي أطلقته المملكة، وأقره قادة دول مجموعة العشرين، وعبر الجانبان عن تطلعهما لتنفيذ تلك المبادرتين.
الرياض: واس ترتكز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية على قاعدة متينة جوهرها وحدة العقيدة والإخاء، وما يشكلانه من ثقل على مختلف الصُّعد إسلامياً وإقليمياً ودولياً، تتصف على المستويين الشعبي بـ "التقارب والاحترام المتبادل " والسياسي بـ "التفاهم وتكامل الأدوار " تعزيزاً لمسيرة العمل المشترك، وقوة مؤثرة تجاه مختلف القضايا قارياً وأممياً. وتعود العلاقات بين الجانبين إلى أبريل 1940م أي قبل سبع سنوات من استقلال باكستان عن التاج البريطاني، لتتجه بعد استقلالها 1947م نحو آفق جديدة من التعاون والصداقة، وتكون الحليف المسلم الأقرب للمملكة العربية السعودية التي بدورها كانت من أولى الدول التي اعترفت بسيادة باكستان وحدودها على خريطة العالم. وللمملكة مكانة خاصة في قلوب الشعب الباكستاني، وتحظى باحترام وتقدير كبيرين لدى جميع الأوساط السياسة الرسمية والحزبية والإسلامية والشعبية الباكستانية، انطلاقاً من الروابط الإسلامية والأسس المتينة للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين على المستويين الثنائي والإسلامي، بوصف المملكة من الدول الرائدة للعمل الإسلامي المشترك، ولدعمها المستمر لجمهورية باكستان منذ استقلالها إلى اليوم، وما تقدمه من خدمات متكاملة لقاصدي وزوار الحرمين الشريفين والمشروعات الكبيرة في المشاعر المقدسة.
وفي السياق ذاته، أكد الجانبان على أهمية الالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي واتفاقية باريس، وضرورة تطوير الاتفاقيات المناخية بالتركيز على الانبعاثات دون المصادر. وفي مجال الطاقة، رحّب الجانب الباكستاني بقرار المملكة تمديد اتفاقية تمويل صادرات منتجات النفط الخام والمشتقات النفطية، واتفق البلدان على بحث سبل التعاون المشترك في عدد من المجالات ومنها الاستخدامات المبتكرة للمواد الهيدروكربونية، والطاقة الكهربائية، والتقنيات النظيفة للموارد الهيدروكربونية، وكفاءة الطاقة، والعمل على توطين منتجات قطاع الطاقة وسلاسل الامداد المرتبطة بها، والعمل على مشاريع الطاقة المتجددة وتطوير مشروعاتها من مصادرها المتنوعة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة الى دراسة فرص الشراكة في هذه القطاعات. وفي الشأن السياسي، تبادل الطرفان وجهات النظر حول المسائل والقضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، واتفقا على أهمية استمرار العمل على تنسيق مواقفهما بما يخدم مصالحهما، وأكّدا على موقفهما الداعم لتوطيد الأمن والاستقرار ونبذ العنف والتطرف والإرهاب، ودعم وحدة واستقلال دول المنطقة وسلامة أراضيها، وتغليب الحلول السياسية للصراعات بما يعود على المنطقة وشعوبها بالخير والنماء.
كان يختار أحدَ الطلاب القدامى المتقدِّمين في دراستهم ليكونوا حلقة الوَصْل بينه وبين بقيَّة الطلاب في تلك المدينة أو الجامعة، وكنتُ واحداً من أولئك الطلاب المختارين عنده. ذلك هو أبو محمَّد الإداري المحنَّك.
ذلك أبو محمَّد الملهِم والمحفِّز، الذي كان الوطن عنده أولوية. لم تكن تلك الزيارات بروتوكولية، بل كانت لحلِّ إشكال قانوني وقعَ فيه طالب، أو لحادث مروري أُصيبَ فيه طالب إصابة كبيرة، وأذكُر أنه جاء إلى سياتل بعد حادث أليم تسبَّبَ في وفاة أحد الزملاء الدارسين في مدينة قريبة من سياتل، فأشرفَ بنفسه على إنهاء جميع الإجراءات لذلك الـحَدَث الأليم. ذلك هو أبو محمَّد الإنسان. في طريق عودتي في صيف عام 1968م بعد التخرُّج وحصولي على شهادة البكالوريوس، توقَّفتُ في نيويورك للسلام عليه -رحمه الله- وطلب مساعدتِه في حصول زوجتي الأمريكية الجنسية على تأشيرة دخول للمملكة، فما كان منه إلا أن رحَّب بي وبارك لي بزواجي ودَعاني للغداء، وأخذ جواز سفر زوجتي وقال: «غداً تمرُّ بالمكتب بعد الظهر وسوف تكون التأشيرة على الجواز»، وفعلاً وجدتُ ما وَعَدَني به قد تحقَّق، شكرتُه على مساعدته وغادَرْنا إلى المملكة وقد غَمَرَنا بكَرَمه وتشجيعه ومساعَدته. ذلك أبو محمَّد الداعم الكريم، المهتم بتيسير أمور الناس. لمست ذكر صديقي الأرشيف - الشيخ الروحاني ابومعاذ. بعد عودتي للدراسات العُليا، وكالعادة مررتُ بالمكتب التعليمي في نيويورك، وكانت علاقتنا قد توطَّدتْ، فسألني أين حصلتُ على قبول للدراسة، فقلت له: ستكون دراسة الماجستير في جامعة شرق ولاية تكساس في مدينة كوميرس، وبعدها سوف أختار جامعة أخرى بالتشاوُر معك بإذن الله، فقال: أحتاجك في أوكلاهوما أو في إنديانا، تساءلتُ: لماذا؟ قال: الوزارة -يعني وزارة المعارف- عندها خطة تدريب لمجموعات من المدرِّسين ومديري المدارس والإداريين وترغب في إرسالهم، ونحن نتفاوض مع جامعة أوكلاهوما وإنديانا.
والأغرب من كلِّ هذا أنَّني بدأتُ أحبُّ الرِّجال الناعِمين، فقط أحبُّهم على أنْ أكون رجلاً معهم! لمست ذكر اخي رفيق. أنا ما أريدُ أنْ أكون شاذَّةً، لكنِّي أريدُ أنْ أفهم، أنا قلَّت أحاسيسي المُتَداخِلة، أرجو أنْ يساعدني أحدٌ ويخبرني ما الذي بي؟ ومَن أنا لأنِّي تعبتُ؟ الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخبرتِنا بما يدور داخِلَك من خواطر وأحاسيس، وأجَدتِ في وصفها، لكنَّك أغفلتِ ذكْر الأحداث التي أوصلَتْك لها. لنُعالِج المشكلات نحتاج إلى أنْ نُدرِك وجودَها، وأنْ نبحث عن أسبابها؛ فالعلاج لا يكونُ إلاَّ بعلاج الأسباب الحقيقيَّة التي أدَّت إليها. ما الذي جعَلَك تَكرَهِين الرجال لهذه الدرجة منذ طفولتك؟ وهل تعرَّضتِ لتحرُّش ولم تستَطِيعي إخبار مَن حولك؟ وما هي علاقتك بالرجال المقرَّبِين منك ؟ وما هي نظرتك لهم ؟ بما أنَّنا هنا نتَعامَل عن بُعْدٍ فمن الصعب أنْ أحصل على إجاباتٍ مُباشِرة منك؛ ولذلك سأكتَفِي بأنْ أعطيك التساؤلات لتُفَكِّري أنت بها، ففَهْمُها سيُساعِدك كثيرًا على فهْم مشكلتك أكثر، ومن ثَمَّ تجاوزها. لكنَّني بغضِّ النظر عن ذلك سأُخبِرك مَن أنت: أنتِ فتاةٌ يانعة في عمر الزهور، بعمرٍ فطَرَنا الله به على الحاجة للاستِقرار، والحاجة للجنس الذي يَجعَل الحياة تستمرُّ، حاجتك هذه ستلحُّ عليك مهما كَبَتِّها أو تجاهَلتِها أو قرَّرتِ العيشَ دونها؛ فقط لأنَّك بشر، ولأنَّك حقيقةً بداخلك أنثى.
اجعل والدتك -إذا كانت موجودة- تدعو لك أو والدك أو بعض إخوانك أو بعض الصالحين من عباد الله الذين تحبهم، اجعل هؤلاء يدعون لك، واعلم أنك على الخير، وتأكد من أنك ستنتصر على الشيطان وثق وتأكد من أن الله لا يضيع أهله، ولن يتخلى عنك أبداً ما دمت تلجأ إليه؛ لأن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. لمست ذكر اخي ثقة. أسأل الله لك التوفيق والسداد والهداية والرشاد، وأن يجعلك من الدعاة العاملين والأولياء الصالحين. والله ولي التوفيق. ------------------------------- انتهت إجابة المستشار ولمزيد من الفائدة يرجى التكرم بالاطلاع على الاستشارات التالية والتي تتناول العلاج السلوكي لوساوس العقيدة: ( 244914 - 260030 - 263422 - 259593 - 260447 - 265121). والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ولـمَّا غادرتُ نيويورك إلى مقرِّ الدراسة، لم يقطَع التواصُل معي والسؤال عن تقدُّمي في دراستي. أفكار وسواسية وشكوك في العبادات وأمور الدين - موقع الاستشارات - إسلام ويب. ذلك أبو محمَّد الوفي الوَدُود، الحريص على الصالح العام. وعندما التحقتُ ببرنامج الدراسات العُليا في جامعة أوكلاهوما، بدأتْ وفود الأساتذة والإداريين مبتَعَثي وزارة المعارف يتوافدون، واختارَ أبو محمَّد أنْ يقضي وقتاً للإشراف بنفسه على بدء البرامج التدريبية، وكنتُ في تلك الفترة مساعده ومستشاره، ولم يودِّعنا ويسافر إلى مقرِّ عمله إلا بعد أن اطمأنَّ على سَيْر العمل في البرامج. لمستُ منه في تلك الفترة الرغبة في نَقْل المكتب الثقافي من نيويورك إلى مدينة أخرى، وكان يتساءل عن مدى ملاءَمة مدينة هيوستن في ولاية تكساس والتي بها مكاتب لشركة «أرامكو»، وفعلاً نُقل مكتب الملحَق إلى تلك المدينة في عام 1975م.
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ Salahelden حفظه الله. من الأخطاء الشائعة - الصفحة 2 - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا تواصلك معنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن يثبتك على الحق، وأن يصرف عنك كيد شياطين الإنس والجن، وأن يجعلك من العباد العاملين والأولياء الصالحين ومن الدعاة إليه على بصيرة، إنه جواد كريم. وبخصوص ما ورد برسالتك -أخي الفاضل صلاح الدين- فإني أحمد الله تعالى أولاً إليك أن أكرمك بهذه العبادات وأن منَّ عليك بهذه النعم العظيمة، مراعاة طاعة الله تعالى وكره المعصية، وقيام الليل وصلاة النوافل والصوم، هذه أعمال الأنبياء وأعمال الأولياء، أكرمك الله تبارك وتعالى بها، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الله يحبك وأن الله قد اصطفاك خاصة في هذه المرحلة الحرجة من عمر الإنسان، وأحب أن أبشرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: (عجب ربك من شاب ليست له صبوة)، ومعنى صبوة: أي النزوات والهفوات والعثرات والمعاصي والمنكرات. وأيضاً أبشرك بقوله صلى الله عليه وسلم كذلك: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله).
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما، الحمد لله رب العالمين.. اشكر الإخوة على التفاعل.. و أنا مسرور بكم أن نجتمع في هذا المحراب.. محراب القرآن الكريم.. و أتمنى أن نبتعد عن المشادات و نهتم بما يفيدنا.. و يقوي إيماننا.. لمست ذكر اخي العزيز. فإنا التقينا هنا لتجديد الإيمان الذي يبلى كما يبلى الثوب.. و إني غلتقيكم إخوة لي أعزاء على قلبي.. شكر الله لكم و جزاكم عني كل خير.. و لعلي أبدأ من هذه الكلمات للأخ أبو الحسنات الدمشقي المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحسنات الدمشقي مشاهدة المشاركة وإنما هو سؤال لأئمة الإعجاز العددي الذي يعرفون أسرار كتاب الله تعالى ويغفل علماء الأئمة ( الجهلة! ) عنها!!..