حذرت الجامعة العامة للشؤون الدينية التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل في بيان توضيحي الثلاثاء 19 أفريل 2022 من استغلال بيوت الله لعقد نشاطات مشبوهة من بعض الحساسيات السياسية والإيديولوجية خاصة التيارات السلفية وتساءلت عن الاحتياطات التي اتخذتها الوزارة لضمان حسن تنظيم صَلاة التهجّد وعدم استغلاها كذريعة لاستباحة بيوت الله، حسب ما ورد في البيان. وحملت الجامعة الوزارة المسؤولية الكاملة في حال توظيفها لبث البلبلة والفوضى داخل بيوت الله وما يمكن أن ينجر عنها من تضييقات على الإطارات المسجدية المباشرة والمس من سلامتهم الجسدية والمعنوية. في بيوت اذن الله. وتساءل بيان الجامعة عن حكم أداء صلاة التهجد بالجوامع حسب المذهب المالكي المعتمد بالبلاد التونسية والمسؤول عن الخروقات التي يمكن أن تحدث في ظل الأوضاع الحالية،والمسؤول على حسن تنظيمها وضمان عدم استغلالها كذريعة للقيام بنشاطات موازية بالجوامع. كما تساءلت الجامعة في بيانها حول منحة الاستمرار للإطارات المسجدية في ظل عدم تحديد توقيتها وحصر الجوامع التي ستقام بها وأشارت إلى ارتفاع تكلفة استهلاك الطاقة في ظل عجز الوزارة عن خلاص المتخلدات بذمتها مع تأخر ربط المعالم الدينية المرسمة بالنور الكهربائي والماء الصالح للشراب.
وهذا هو حال "ماري" التي حوّلها نظام الكفالة من عاملة صاحبة حق وقعت ضحية لاستغلال صاحبة العمل الى مخالفة للقانون بسبب ترك مكان عملها وعدم حيازتها أوراقا قانونية. يربط نظام الكفالة الإقامة القانونية للعاملة بالعلاقة التعاقدية مع صاحب العمل. وفي حالة انتهاء علاقة العمل هذه، حتى في حالات الاستغلال وإساءة المعاملة، فإن العاملة تفقد صفة الهجرة القانونية. كما لا تستطيع العاملة تغيير صاحب عملها بدون موافقته، الأمر الذي يسمح لصاحب العمل بإرغام العاملة على القبول بشروط عمل تقوم على الاستغلال. وإذا رفضت عاملة المنزل المهاجرة مثل تلك الشروط وقرَّرت ترك صاحب عملها بدون موافقته، كما فعلت "ماري" التي قررت ترك العمل بسبب عدم دفع اجورها، فإنها تصبح عرضة لفقدان صفة الإقامة، واحتجازها وترحيلها في نهاية المطاف. ان الصلاحيات المفرطة التي يمنحها نظام الكفالة لصاحب العمل تعيق قدرة العاملات على الوصول إلى سبل العدالة، وإخضاع مرتكبي الانتهاكات للمساءلة. أمن القاهرة يكشف تفاصيل ضبط المتهمين بسرقة محل ذهب بالتجمع. وهذا تماما ما يكفله نظام الكفالة لصاحب العمل: الإفلات من العقاب. في تقرير منظمة العفو الدولية الصادر في نيسان/مايو 2019 بعنوان ، "بيتهم سجني": استغلال عاملات المنازل المهاجرات في لبنان ، وثّقنا أنماطاً متسقة من الانتهاكات التي تتعرّض لها عاملات المنازل المهاجرات، مثل إجبارهن على العمل لساعات عديدة، وحرمانهن من أيام الراحة، والامتناع عن دفع أجورهن أو الاقتطاع منها بشكل متعسف، ومصادرة جوازات سفرهن، والتقييد الشديد لحريتهن في التنقل والتواصل، وحرمانهن من الطعام، والسكن اللائق، وتعريضهن للإساءة اللفظية والبدنية، وحرمانهن من تلقي الرعاية الصحية.
كما وثَّقنا بعض الحالات من العمل القسري والاتجار بالبشر التي ارتكبت من قبل أصحاب العمل ومكاتب استقدام العاملات. وعلى الرغم من ذلك كله، لم تقدّم أي من النساء اللواتي قابلتْهن المنظمة أية شكاوى للسلطات ضد أصحاب العمل. والسبب؟ خوفهن من ان يتعرضن هن للملاحقة او التوقيف والترحيل. في بيوت اذن الله ان ترفع. امام حلقة الاستغلال المقفلة هذه والتي تسمح باستغلال العاملة وافلات صاحب العمل من العقاب في آن، حين تفاقمت الأزمة الاقتصادية التي ألمّت بالبلاد منذ العام 2019، رأينا ان عاملات المنازل المهاجرات هن أول من يدفعن الثمن ويتركن في الشارع من قبل أصحاب عملهن من دون دفع أجورهن أو إعطائهن أمتعتهن أو جوازات سفرهن، فيما بقي أصحاب العمل خارج دائرة المحاسبة. بموازاة هذا الواقع المعيب، تتعامل السلطات اللبنانية مع عاملة المنزل المهاجرة اما كاستثمار قام به صاحب العمل يتوجب حمايته وحماية مصلحة مكتب الاستقدام من أي خسارة محتملة، واما كملف أمني على السلطات الأمنية ضبطه من خلال إجراءات تنظيمية وممارسات عرفية، حتى لو تعارضت مع حقوق الانسان. على سبيل المثال، حين راسلنا الامن العام اللبناني لنسأل عن النص القانوني الذي يعتمد عليه الامن العام لإلزام العاملات بالسكن لدى أصحاب عملهن، كان الجواب ان هذا الشرط هو "إجراء تنظيمي وقائي" يحمي العاملات من "الاستغلال الجرمي" لأن "أجورهن لا تسمح لهن بالسكن المستقل".
غير أن أحبّ ذلك إليّ أن أقرأ به: أَذِنَ بفتح الألف، بمعنى: أذن الله، لقرب ذلك من قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾ أذن الله في الذين لا يحبهم للذين يقاتلونهم بقتالهم، فيردُ أذنَ على قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ﴾ وكذلك أحب القراءات إليّ في يُقاتِلُون كسر التاء، بمعنى: الذين يقاتلون من قد أخبر الله عنهم أنه لا يحبهم، فيكون الكلام متصلا معنى بعضه ببعض. وقد اختُلف في الذين عُنوا بالإذن لهم بهذه الآية في القتال، فقال بعضهم: عني به: نبيّ الله وأصحابه. * ذكر من قال ذلك:- حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ يعني محمدا وأصحابه إذا أخرجوا من مكة إلى المدينة؛ يقول الله: ﴿وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ وقد فعل. أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير . [ الحج: 39]. ⁕ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جُبير، قال: لما خرج النبيّ ﷺ من مكة، قال رجل: أخرجوا نبيهم، فنزلت: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا﴾ الآية ﴿الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق﴾ النبيّ ﷺ وأصحابه.
6#. الصفحة 337 - أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا - مكررة 10 مرات - YouTube
السورة: رقم الأية: أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله: الآية رقم 39 من سورة الحج الآية 39 من سورة الحج مكتوبة بالرسم العثماني ﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُواْۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِيرٌ ﴾ [ الحج: 39] ﴿ أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ﴾ [ الحج: 39]
قال ابن جُرَيج: يقول: أوّل قتال أذن الله به للمؤمنين. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قَتادة: في حرف ابن مسعود: "أُذِنَ للَّذِينَ يُقاتَلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ" قال قَتادة: وهي أوّل آية نزلت في القتال، فأذن لهم أن يقاتلوا. ⁕ حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا﴾ قال: هي أوّل آية أنزلت في القتال، فأذن لهم أن يقاتلوا. وقد كان بعضهم يزعم أن الله إنما قال: أذن للذين يقاتلون بالقتال من أجل أن أصحاب رسول الله ﷺ، كانوا استأذنوا رسول الله ﷺ في قتل الكفار إذا آذوهم واشتدّوا عليهم بمكة قبل الهجرة غيلة سرّا؛ فأنزل الله في ذلك: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾ فَلَمَّا هاجر رسول الله ﷺ وأصحابه إلى المدينة، أطلق لهم قتلهم وقتالهم، فقال: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا﴾. وهذا قول ذُكر عن الضحاك بن مزاحم من وجه غير ثبت. اذن للذين يقاتلون في سبيل. * * * وقوله: ﴿وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ يقول جل ثناؤه: وإن الله على نصر المؤمنين الذين يقاتلون في سبيل الله لقادر، وقد نصرهم فأعزّهم ورفعهم وأهلك عدوّهم وأذلهم بأيديهم.
⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا﴾ قال: أذن لهم في قتالهم بعد ما عفا عنهم عشر سنين. وقرأ: ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾ وقال: هؤلاء المؤمنون. اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا. ⁕ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾. [[لعله اختصره إن لم يكن سقط منه شيء من الناسخ، والأصل: هم والنبي وأصحابه، أو نحو ذلك. ]] وقال آخرون: بل عني بهذه الآية قوم بأعيانهم كانوا خرجوا من دار الحرب يريدون الهجرة، فمنعوا من ذلك. * ذكر من قال ذلك:- حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى- وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا﴾ قال: أناس مؤمنون خرجوا مهاجرين من مكة إلى المدينة، فكانوا يمنعون، فأذن الله للمؤمنين بقتال الكفار، فقاتلوهم. ⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، في قوله: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا﴾ قال: ناس من المؤمنين خرجوا مهاجرين من مكة إلى المدينة، وكانوا يمنعون، فأدركهم الكفار، فأذن للمؤمنين بقتال الكفار فقاتلوهم.
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (٣٩) ﴾ يقول تعالى ذكره: أذن الله للمؤمنين الذين يقاتلون المشركين في سبيله بأن المشركين ظلموهم بقتالهم. واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة: ﴿أُذِنَ﴾ بضم الألف، ﴿يُقاتَلُونَ﴾ بفتح التاء بترك تسمية الفاعل في أُذِنَ ويُقاتَلُون جميعًا. وقرأ ذلك بعض الكوفيين وعامة قرّاء البصرة: ﴿أُذِنَ﴾ بترك تسمية الفاعل، و"يُقاتِلُونَ" بكسر التاء، بمعنى يقاتل المأذون لهم في القتال المشركين. وقرأ ذلك عامة قراء الكوفيين وبعض المكيين: "أَذِنَ" بفتح الألف، بمعنى: أذن الله، و"يُقاتِلُونَ" بكسر التاء، بمعنى: إن الذين أذن الله لهم بالقتال يقاتلون المشركين. وهذه القراءات الثلاث متقاربات المعنى؛ لأن الذين قرءوا أُذِنَ على وجه ما لم يسمّ فاعله يرجع معناه في التأويل إلى معنى قراءة من قرأه على وجه ما سمي فاعله- وإن من قرأ يُقاتِلونَ، ويُقاتَلُون بالكسر أو الفتح، فقريب معنى أحدهما من معنى الآخر- وذلك أن من قاتل إنسانا فالذي قاتله له مقاتل، وكل واحد منهما مقاتل. الباحث القرآني. فإذ كان ذلك كذلك فبأية هذه القراءات قرأ القارئ فمصيب الصواب.
⁕ حدثنا يحيى بن داود الواسطي، قال: ثنا إسحاق بن يوسف، عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، قال: لما خرج النبيّ ﷺ من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم، إنا لله وإنا إليه راجعون، ليهلكنّ- قال ابن عباس: فأنزل الله: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾ قال أبو بكر: فعرفت أنه سيكون قتال. وهي أوّل آية نزلت. قال ابن داود: قال ابن إسحاق: كانوا يقرءون: ﴿أُذِنَ﴾ ونحن نقرأ: "أَذِنَ". ⁕ حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا إسحاق، عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، قال: لما خرج النبي ﷺ، ثم ذكر نحوه، إلا أنه قال: فقال أبو بكر: قد علمت أنه يكون قتال. وإلى هذا الموضع انتهى حديثه، ولم يزد عليه. تفسير: (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير). ⁕ حدثني محمد بن خلف العسقلاني، قال: ثنا محمد بن يوسف، قال: ثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن مسلم، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، قال: لما خرج رسول الله ﷺ من مكة، قال أبو بكر: إنا لله وإنا إليه راجعون، أخرج رسول الله ﷺ، والله ليهلكنّ جميعا! فلما نزلت: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا﴾ إلى قوله: ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾ عرف أبو بكر أنه سيكون قتال.