عوف بن مالك رضي الله عنه هو عوف بن مالك بن أبي عوف الأشجعي الغطفاني، صحابي جليل، شهد مؤتة مع خالد بن الوليد والأمراء قبله، وشهد الفتح وكانت معه راية قومه يومئذٍ، وشهد فتح الشام. وروى عن رسول الله ﷺ أحاديث، وروى عنه جماعة من التابعين وأبو هريرة، وقد مات قبله. وقال الواقدي، وخليفة بن خياط، وأبو عبيد، وغير واحد: توفي سنة ثلاث وسبعين بالشام.
عَوْف بن مَالك الْأَشْجَعِيّ من بني أَشْجَع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن غيلَان كنيته أَبُو حَمَّاد وَيُقَال أَبُو عبد الرحمن وَيُقَال أَبُو عَمْرو لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نزل الشَّام مَاتَ سنة ثَلَاث وَسبعين أول ولَايَة عبد الملك روى عَنهُ جُبَير بن نفير فِي الْجَنَائِز وَأَبُو مُسلم الْخَولَانِيّ فِي الزَّكَاة وَمُسلم بن قرظة. رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه. عوف بن مالك الأشجعي عوف بْن مَالِك بْن أَبِي عوف الأشجعي يكنى أبا عَبْد الرَّحْمَن، وَيُقَال: أَبُو حَمَّاد، وقيل: أَبُو عَمْرو. وأول مشاهده خيبر، وكانت معه راية أشجع يَوْم الفتح، وسكن الشام. روى عَنْهُ من الصحابة: أَبُو أيوب الْأَنْصَارِيّ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، والمقدام بْن معد يكرب، ومن التابعين أَبُو مُسْلِم، وَأَبُو إدريس الخولانيان، وجبير بْن نفير، وغيرهم، وقدم مصر.
قلت: كلي ؟ قال: كلك ، ثم قال: يا عوف ، اعدد ستا بين يدي الساعة... وذكر الحديث. [ ص: 490] ابن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أبي المليح ، عن عوف ، قال: عرس بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فتوسد كل إنسان منا ذراع راحلته. فانتبهت في بعض الليل; فإذا أنا لا أرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عند راحلته ، فأفزعني ذلك; فانطلقت ألتمسه; فإذا معاذ وأبو موسى يلتمسانه ، فبينا نحن على ذلك ، إذ سمعنا هزيزا بأعلى الوادي كهزيز الرحى! قال: فأخبرناه بما كان من أمرنا. فقال: أتاني الليلة آت من ربي ، فخيرني بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة ، فاخترت الشفاعة. فقلت: أنشدك الله ، والصحبة يا نبي الله ، لما جعلتنا من أهل شفاعتك ؟ قال: فإنكم من أهل شفاعتي. جعفر بن برقان: حدثنا ثابت بن الحجاج الكلابي ، قال: شتونا في حصن دون القسطنطينية ، وعلينا عوف بن مالك ، فأدركنا رمضان ، فقال عوف:.. فذكر حديثا. قال الواقدي ، وخليفة ، وأبو عبيد: مات عوف سنة ثلاث وسبعين.
¤ مصدر الرواية التي ضعفها الألباني: المصدر/ 🔽🔽🔽🔽🔽🔽 الخلاصة: هو حديث حسن أو يقرب من الحسن بمجموع طرقه وشواهده، وأحسن ما روي فيه حديث ابن مسعود، ليس له علة إلا الانقطاع، فهو ضعيف فحسب، وإذا انضم إليه مرسل سالم ومرسل السدي، صار حسنا، كما هو مقرر في هذا الفن لكن في المتن بعض الاضطراب، لذا قلت: هو حسن أو يشبه الحسن، والله أعلم. اهـ. والله أعلم.
رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقده لساني - YouTube
ربِّ اشرح لي صدري الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين؛ أما بعد: فمن أعظم نِعَمِ الله عز وجل على عبده الإنسان أن يكون منشرح الصدر، فأي نعيم أطيب من شرح الصدر؟ قال الله سبحانه وتعالى مبينًا نعمته على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴾ [الشرح: 1]. والعبد المسلم بحاجة كبيرة أن يشرح الله عز وجل له صدره؛ حتى يستعين بهذا الشرح على إتمام وإكمال واستمرار أمور دينه ودنياه، فبدون هذا الشرح لا تتم أموره، أو لا تكمل، أو لا تدوم.
ويتفرَّع عليها: قوة الفراسة؛ بمعنى أن الله تعالى يُعطي الإنسان فراسة؛ بحيث يعلم ما في قُلوب الناس من لمحات وجوههم، بل أكثر من ذلك يستدل بالحاضر على الغائب، ويُعطيه الله تعالى استنتاجات لا تكون لغيره. • أن يتحمل ما يجده في أمور الدنيوية (الأسرية، الاقتصادية، الاجتماعية، الصحية) من عقبات وشدائد، فكم من أناس واجهتهم في أمورهم ومشاريعهم مشكلاتٌ، فلم يشرح الله صدورهم، فلم يحلموا، ولم يتحملوا، ولم يصبروا، ولم يتصبروا، ففشلوا! وما دام أن هذه بعض فوائد شرح الصدر، فحريٌّ بالمسلم أن يحرص على أن يكون منشرح الصدر، ولذلك أسباب، ذكرها العلامة ابن القيم رحمه الله؛ فقال: "لشرح الصدر أسباب: فأعظم أسباب شرح الصدر: التوحيد، وعلى حسب كماله وقوته وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه. ومنها: النور الذي يقذفه الله في قلب العبد، وهو نور الإيمان، فإنه يشرح الصدر ويُوسعه، ويُفرح القلب، فإذا فُقد هذا النور من قلب العبد، ضاق وخرج، وصار في ضيق سجن وأصعبه. ومنها: العلم، فإنه يشرح الصدر، ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا، والجهل يورثه الضيق والحصر والحبس، فكلما اتسع علم العبد، انشرح صدره واتسع، وليس هذا لكل علم، بل للعلم المورث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو العلم النافع، فأهله أشرحُ الناس صدرًا، وأوسعهم قلوبًا، وأحسنهم أخلاقًا، وأطيبهم عيشًا.