* دوالي الحوض (pelvic varicosities). دوالي الأوردة شائعة الحدوث في الساقين والطرف السفلي، لكنها قد تحدث في منطقة الحوض نتيجة ما يطلق عليه «متلازمة احتقان الحوض»، التي تتسبب في حدوث تورم واحتقان في أنسجة وأعضاء منطقة الحوض، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث ألم يزداد سوءا مع الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة ويقل مع النوم والاسترخاء. سبب الم اسفل البطن من اليسار العراقي. * النسيج الندبي والالتصاق (Pelvic adhesions). استئصال الزائدة الدودية أو إجراء عملية قيصرية أو جراحات أخرى في منطقة الحوض.. يتسبب أحيانا في تكوين نسيج ندبي (ليفي) يؤدي إلى حدوث أعراض تعتمد على درجة تكون النسيج الندبي ومكان تكونه، مثل حدوث ألم أسفل البطن يمتد أحيانا إلى منطقة أسفل الظهر وحدوث ألم أثناء التبول وأحيانا احتباس التبول واضطرابات في الدورة الشهرية مثل نزول دم غزير أثناء الحيض أو قلة نزول الطمث وحدوث آلام شديدة قبل وأثناء الدورة الشهرية، كما يؤدي أيضا إلى ألم أثناء الجماع. * التهاب الزائدة الدودية (Appendicitis). يتسبب الالتهاب الحاد في الزائدة الدودية في حدوث تقلصات في الناحية اليمنى من أسفل البطن، وأحيانا يمتد هذا الألم حول منطقة السرة وتكون مصحوبة غالبا بالشعور بالغثيان والقيء وأحيانا ارتفاع في درجة الحرارة.
•الإمساك المتزايد الذي قد يتناوب مع الإسهال. •خروج دم و مخاط مع البراز. •فقر الدم و نقص الوزن ( من الأعراض المتأخرة للمرض). أما أعراض سرطان القولون الأيمن فتظهر في أغلبية الحالات في وقت متأخر و عادة ما يكون هناك انتشار للورم عند التشخيص لأنه يكون قد مضى وقت طويل على المرض قبل ظهور الأعراض, حيث ان علامات الإنسداد لا تظهر إلا في وقت متأخر و السبب ان سعة القولون هي أكثر في الجهة اليمنى بالإضافة إلى أن البراز (الغائط) يكون على شكل سائل. و يكون التشخيص بإجراء تنظير للقولون حيث يمكن مشاهدة الورم بشكل واضح و أخذ عينات منه لدراستها تحت المجهر لمعرفة نوعيته. ألم أسفل البطن.. تعرف على أسباب وطرق علاج آلام البطن بفعالية – mawso3ah. الإمساك المزمن هو تغيير طبيعة التبرز التي اعتاد عليها الشخص الى مرات أقل أو أن يصبح البراز قاسياً و جافاً مع صعوبة في الإخراج مما يجعل المريض يبذل جهداً و يعاني عند التبرز. و في حالة الإمساك يشتكي المريض أحياناً من آلام و مغص في البطن مع شعور بثقل و غازات و انتفاخات فيه. الإسهال تختلف العلامات السريرية بشكل كبير من مريض الى آخر نتيجة لإختلاف الأسباب و غزارة الإسهال و مدته, كذلك تعتمد على منطقة الأمعاء المصابة و على الحالة الصحية السابقة للمريض.
وقد يتزامن مع هذا الألم وجود إسهال أو إمساك أو انتفاخ في البطن ، ويمكن أن يرتبط بالحيض أو الإجهاض لدى النساء، ومن المعروف عنه أنه يأتي ويختفي بعد فترة بدون علاج. الألم المصحوب بمغص غالبًا ما يكون هذا النوع من الآلام هو أحد أعراض حصوات المرارة أو حصوات الكلى، وهو يحدث بشكل مفاجئ وقد يصيب صاحبه بالتشنج الشديد في العضلات. مكان وجود الألم في البطن في كثير من الأحيان يدل مكان وجود الألم في البطن على سبب وجوده، سواء كان المريض يعاني من ألم أسفل البطن أو أعلى البطن أو منتصف البطن، وهذه هى أهم الأسباب اعتمادًا على مكان وجود الألم.
﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴿٥﴾ ﴾ [الليل آية:٥] ﴿ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى ﴿٦﴾ ﴾ [الليل آية:٦] ﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴿٧﴾ ﴾ [الليل آية:٧] برنامج لمسات بيانية *لماذا لم يذكر المفعولين لفعل أعطى؟ اذا تدارسنا سورتي الليل والشمس لوجدنا ان القسم في سورة الليل وجواب القسم مطلق (والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والانثى) كلها مطلقة فلم يقل ماذا يغشى الليل ولم يحدد الذكر والانثى من البشر وكذلك جواب القسم في سورة الليل (ان سعيكم لشتى) مطلق ايضاً وكذلك (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى) اطلق العطاء والاتقاء والحسنى. أما في سورة الشمس (والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها والنهار اذا جلاها والليل اذا يغشاها والسماء وما بناها والارض وما طحاها ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها كذبت ثمود بطغواها.. ) في هذه الآيات تحديد واضح فقد قال تعالى يغشاها وجلاها وكذلك حدد في (ونفس وما سواها) خصص بنفوس المكلفين من بني البشر وكذلك في (كذبت ثمود بطغواها) محددة ومخصصة لقوم ثمود. القران الكريم |وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ. فكأنما سورة الليل مبنية كلها على العموم والاطلاق في كل آياتها. وقد أقسم الله تعالى بثلاثة أشياء (الليل والنهار وخلق الذكر والانثى) وذكر ثلاث صفات في المعطي (أما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى) وثلاث صفات فيمن بخل (وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى) في الآية (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى) لم يذكر المفعولين المعطى والعطية والمراد بهذا اطلاق العطاء فلم يذكر المعطى او العطية لأنه أراد المعطي والمقصود اطلاق العطاء سواء يعطي العطاء من ماله او نفسه فقد يعطي الطاعة والمال ونفسه كما نقول يعطي ويمنع لا نخصصه بنوع من العطاء ولا بصنف من العطاء.
ومَن} في قوله: { من أعطى} الخ وقوله: { من بخل} الخ يعم كل من يفعل الإعطاء ويتقي ويصدِّق بالحسنى. وروي أن هذا نزل بسبب أن أبا بكر اشترى بلالاً من أمية بن خلف وأعتقه ليُنجيه من تعذيب أمية بن خلف ، ومن المفسرين من يذكر أبا سفيان بن حرب عوضَ أمية بن خلف ، وهم وهَم. وقيل: نزلت في قضية أبي الدحداح مع رجل منافق ستأتي. وهذا الأخير متقض أن السورة مدنية وسببُ النزول لا يخصص العموم. وحُذف مفعول { أعطى} لأن فعل الإِعطاء إذا أريد به إعطاء المال بدون عوض ، يُنزَّل منزلَة اللازم لاشتهار استعماله في إعطاء المال ( ولذلك يسمى المالُ الموهوب عَطاءَ) ، والمقصود إعطاء الزكاة. فضل الغني الشاكر - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. وكذلك حُذف مفعول { اتقى} لأنه يعلم أن المقدّر اتّقى الله. وهذه الخلال الثلاث من خلال الإيمان ، فالمعنى: فأما من كان من المؤمنين كما في قوله تعالى: { قالوا لم نَكُ من المصلين ولم نَكُ نطعم المسكين} [ المدثر: 43 44] ، أي لم نك من أهل الإيمان. وكذلك فعل { بَخل} لم يُذكر متعلقه لأنه أريد به البخل بالمال. و { استغنى} جُعل مقابلاً ل { اتَّقى} فالمراد به الاستغناء عن امتثال أمْرِ الله ودعوته لأن المصرَّ على الكفر المعرِضَ عن الدعوة يَعُد نفسه غنياً عن الله مكتفياً بولاية الأصنام وقومِه ، فالسين والتاء للمبالغة في الفعل مثل سين استحباب بمعنى أجاب.
{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ (7)} [الليل] { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ}: الصنف الأول من العاملين في هذه الدنيا, هم من أحسنوا العمل فأعطوا مما أعطاهم الله والتزموا حدود شرائعه وفعلوا الواجبات واجتنبوا المحرمات وصدق إيمانهم أفعالهم, فآمنوا بالله وشرائعه, هؤلاء ييسرهم الله لعمل البر والتقوى, وييسر لهم البر والتقوى والطاعات. قال تعالى: { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ (7)} [الليل] قال السعدي في تفسيره: فصل الله تعالى العاملين، ووصف أعمالهم، فقال: { { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى}} [أي] ما أمر به من العبادات المالية، كالزكوات، والكفارات والنفقات، والصدقات، والإنفاق في وجوه الخير، والعبادات البدنية كالصلاة، والصوم ونحوهما. والمركبة منهما، كالحج والعمرة [ونحوهما] { { وَاتَّقَى}} ما نهي عنه، من المحرمات والمعاصي، على اختلاف أجناسها. { { وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى}} أي: صدق بـ " لا إله إلا الله " وما دلت عليه، من جميع العقائد الدينية، وما ترتب عليها من الجزاء الأخروي. { { فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى}} أي: نسهل عليه أمره، ونجعله ميسرا له كل خير، ميسرًا له ترك كل شر، لأنه أتى بأسباب التيسير، فيسر الله له ذلك.
وقال فيه: حديث حسن صحيح. وسأل غلامان شابان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالا: العمل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير ؟ أم في شيء يستأنف ؟ فقال - عليه السلام -: " بل فيما جفت به الأقلام ، وجرت به المقادير " قالا: ففيم العمل ؟ قال: " اعملوا فكل ميسر لعمل الذي خلق له " قالا: فالآن نجد ونعمل. الثالثة: قوله تعالى: وأما من بخل واستغنى أي ضن بما عنده ، فلم يبذل خيرا. وقد تقدم بيانه وثمرته في الدنيا في سورة ( آل عمران). وفي الآخرة مآله النار ، كما في هذه الآية. روى الضحاك عن ابن عباس فسنيسره للعسرى قال: سوف أحول بينه وبين الإيمان بالله وبرسوله. وعنه عن ابن عباس قال: نزلت في أمية بن خلف وروى عكرمة عن ابن عباس: وأما من بخل واستغنى يقول: بخل بماله ، واستغنى عن ربه. وكذب بالحسنى أي بالخلف. وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد: وكذب بالحسنى قال: بالجنة. وبإسناد عنه آخر قال بالحسنى أي بلا إله إلا الله. فسنيسره أي نسهل طريقه. للعسرى أي للشر. وعن ابن مسعود: للنار. وقيل: أي فسنعسر عليه أسباب الخير والصلاح حتى يصعب عليه فعلها. وقد تقدم أن الملك ينادي صباحا ومساء: اللهم أعط منفقا خلفا ، وأعط ممسكا تلفا. رواه أبو الدرداء.