وقال الإمام أبو بكر بن العربي: أنّ تغطية المرأة لوجهها بالبرقع أو النقاب هو فرض إلّا في الحجّ ، فإنّها ترخي شيئاً من خمارها على وجهها دون أن يلتصق بها، وأنّها تُعرض عن الرجال وهم يعرضون عنها. فقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "كنّا إذا مرّ بنا الركبان في الحج سدلت إحدانا الجلباب على وجهها، فإذا جاوزناهُ كشفناهُ". وقد ورد في الصحيحينِ عن عائشة رضي الله عنها، أنّها قالت سمعتُ صوت صفوان بنُ المُعطل في غزوة الإفكِ يسترجعُ حينما نظر بأنها قد تخلفت عن الغزو قالت: "فلما سمعتُ صوتهُ خمرتُ وجهي، وكان قد رآني قبل الحجاب" فأدرك في ذلك الوقت بأنّ النساء كنّ قبل الحجاب لا يخمرن وجوههنّ وبعد الحجاب أصبحن يُخمرن وجوههنّ، لذلك كان الصحابيات يُخمرنّ وجوههنّ عن الرجال في حجّة الوداع مع النبي عليه الصلاة والسلام.
• وفقاً لكل من علماء المذهب المالكي والشافعي والحنفي بخصوص أن الوجه والكفين لا يعدان عورة، فإن النقاب لا يعد واجباً حسب رأيهم، وإن ارتداءه ليس فرضاً واستندوا على ذلك إلى الآية الكريمة:(وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ) حيث أنهم فسروا بأن الزينة هنا هي الوجه والكفين.
السؤال: ما هو حكم لبس النقاب في الاسلام؟ الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه.. وبعد: فقد اختلف العلماء في وجوب تغطية الوجه والكفين من المرأة أمام الأجانب. فمذهب الإمام أحمد والصحيح من مذهب الشافعي أنه يجب على المرأة ستر وجهها وكفيها أمام الرجال الأجانب، لأن الوجه والكفين عورة بالنسبة للنظر، ومذهب أبي حنيفة ومالك أن تغطيتهما غير واجبة، بل مستحبة، لكن أفتى علماء الحنفية والمالكية منذ زمن بعيد أنه يجب عليها سترهما عند خوف الفتنة بها أو عليها. ما حكم النقاب - ووردز. والمراد بالفتنة بها: أن تكون المرأة ذات جمال فائق، والمراد بخوف الفتنة عليها أن يفسد الزمان، بكثرة الفساد وانتشار الفساق. ولذلك فالمفتى به الآن وجوب تغطية الوجه والكفين على المعتبر من المذاهب الأربعة؟. وعلى هذا: فمن كشفت وجهها فهي سافرة بهذا النظر. وأما الأدلة على وجوب الستر من القرآن الكريم والسنة الشريفة فكثيرة منها: 1- قول الله تعالى: { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} [الأحزاب:59]. وقد قرر أكثر المفسرين أن معنى الآية: الأمر بتغطية الوجه، فإن الجلباب هو ما يوضع على الرأس، فإذا اُدنِي ستر الوجه، وقيل: الجلباب ما يستر جميع البدن، وهو ما صححه الإمام القرطبي ، وأما قول الله تعالى في سورة النور: { إلا ما ظهر منها} فأظهر الأقوال في تفسيره: أن المراد ظاهر الثياب كما هو قول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه، أو ما ظهر منها بلا قصد كأن ينكشف شيء من جسدها بفعل ريح أو نحو ذلك.
ولكن ما هو حكم النقاب؟ هل هو فرض أم لا؟ هذا ما سنتحدث عنها لاحقاً. النقاب هو عبارة عن قطعة القماش التي توضع على الوجه لتغطيته، ويعرف أيضا باسم الخمار، حيث قال تعالى (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ)، ويوجد فرق بين البرقع والنقاب حيث إن البرقع فيه خرق للعينين أما النقاب لا. حكم النقاب إن ارتداء النقاب فيه اختلاف كبير، وذلك الإختلاف يرجع إلى عدم تحديد العورة بجسد المرأة بشكل واضح، حيث إن المذاهب التي تعد جسد المرأة بما فيه الكفين والوجه عورة، فإنها ترى بأن النقاب فرض. هل النقاب واجب - منبع الحلول. أما المذاهب التي تعد جسد المرأة عورة باستثناء الوجه والكفين، فإنها تر بأن النقاب سنة. وبالتالي فإن النقاب قد يكون للبعض فرض وللبعض الآخر سنة، كما وأن بعض العلماء قد وضعوا احكام فصلت وفرقت بخصوص النقاب؛ فمنهم من قال بأن النقاب يكون فرض للمرأة في حال امتلاكها لجمال وجه ملفت للنظر، وفي خلاف ذلك لا يعد واجباً. حكم النقاب حسب أقوال العلماء والفقهاء: • وفقاً لأقوال كل من عبد الله بن مسعود وأحمد بن حنبل بخصوص أن الوجه والكفين جزء من عورة المرأة ويجب سترها، فإن النقاب يعد واجباً حسب رأيهم.
السؤال: هذه السائلة تقول: بالنسبة سماحة الشيخ للبس النقاب حيث أنني سمعت بأن بعض الناس يقولون: بأنه غير جائز فما قول سماحتكم في ذلك مأجورين؟ الجواب: لبس النقاب لا بأس به للمرأة بحيث إذا كان النقب بقدر العين الواحدة أو بقدر العينين والباقي مستور، إلا إذا كانت محرمة بحج أو عمرة فلا تلبس حتى تحل، الرسول ﷺ نهى المحرمة أن تنتقب، أما إذا كانت حلالًا ما هي بمحرمة فلا بأس أن تنتقب لكن لا يظهر إلا العين فقط أو العينان، وإن سترت بالخمار أو نحوه كان أكمل وأبعد عن الفتنة. المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ! فتاوى ذات صلة
11 مارس، 2019 ْْْْْاسلام 2, 331 زيارة حكم لبس النقاب لباس المرأة الشرعي شرع الله تعالى الكثير من الأحكام والقوانين التي تنص وبشكل واضح على الأمور الواجبة على كل مسلم ومسلمة، بالإضافة إلى كل ما ينظم أمور حياتهم ويجلعهم ينالون رضا الله ويفوزون بجناته. ومن الأمور التي بينها الله تعالى في كتابه الكريم ووضحه النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو لباس المرأه في الإسلام، حيث إن لباس المرأة في الإسلام يجب أن يكون ساتراً للجسد، حامياً لها ولعرضها وغير لافتاً للنظر. ما حكم لبس النقابة. فالمرأة مطالبة بالاحتجاب والتستر وعدم اظهار مفاتنها حيث أنه ورد عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما بعد: نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، على رءوسهن أمثال أَسْنِمَة الإبل، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، ورجال معهم سياط كأذناب البقر، يضربون بها الناس". وبالتالي فإن لباس المرأة يجب أن لا يكون زينة بحد ذاته، ولا يصح أن يكون ضيقاً أو شفافاً، كما أن جسد المراة بحد ذاته عورة ولا يصح أن يظهر منه الا الكفين والوجه، وأما بخصوص الوجه فإن هنالك اختلافات كثيرة حوله، ولهذا فإن هنالك العديد من النساء اللواتي يرتدين النقاب ويقمن بتغطية وجوههن.
صور من انستقرام عصابة بدر 😍😘🔥🔥#عصابة بدر تصميمي - YouTube
انستقرام ريما من عصابه بدر. - YouTube